ميلاد الجائزة في حائل يعد محل فخر واعتزاز لجميع ابناء المنطقة لرعاية المبدعين والمتفوقين ومن قدموا خدمات جليلة للمنطقة وهذا اسلوب حضاري متبع في اغلب بلاد العالم المتقدمة حضاريا كتقدير معنوي لهؤلاء المبدعين والمساهمين في خدمة بلادهم,وما قدمه ويقدمه صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل للجائزة يعد امتدادا لجهود سابقة وحلقة في سلسلة من العطاءات التي يقدمها للمنطقة منذ عدة سنوات وفي كافة النواحي.
وما يتوج حفل الجائزة هو تشريف صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض ورعايته لهذه الجائزة الفتية مما يعطيها وهجا ورونقا خاصا لما عرف عن سموه من المساهمات الوطنية المتعددة ومايقدمه لهذا الوطن الغالي, ان تزامن الجائزة مع احتفالات المملكة بمناسبة مرور مائة عام على التأسيس واهتمام الجائزة بتكريم افضل البحوث المقدمة عن سيرة الموحد الملك عبدالعزيز غفر الله له يعد انجازا بحد ذاته.
ان الاهتمامات المتعددة في كافة المجالات للمتفوقين من الطلبة والطالبات هو تكريم للتعليم ورجاله ونسائه والوفاء والعرفان للذين قدموا مساهمات وخدمات ملموسة في المجالات الصحية والاجتماعية هذه الخدمات التي لمسها المواطن وعايشها.
ان تكريم المبدعين في المجال الرياضي هو تكريم لكل الرياضيين بالمملكة,فشكرا لجميع من عمل واسهم في سبيل ظهور هذه الجائزة منذ ان كانت حلما الى ان اصبح الحلم حقيقة.
ومرحبا بجميع الذين حضروا وشرفوا الجائزة ونتمنى للجميع التوفيق وللجائزة التقدم والاستمرار والله ولي التوفيق.