سلمان : الحدث الأبرز في جائزة حائل جار الله الحميد |
جائزة حائل (للإبداع، والتفوق، والخدمة) والتي انشئت بقرار من صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز أمير المنطقة في المحرم من عام 1417ه, تزدان وتتأنق وتتلألأ هذا العام بتشريف صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض,, الذي يقف دائما كالطود الشامخ المهيب في كل مناسبات الوطن الخيّرة والمجيدة باسما مزداناً بشموخ الفرسان النبلاء تلك الابتسامة التي لا يستطيع احد ان يظن فيها شبهة المجاملة إذا كان يعرف القلب الكبير والصدر العملاق والحب السخي لوطنه بلا حدود هذا الذي يزيد بها المحفل ألقاً وجمالاً وهيبة وحبّاً الى اقصى درجات الحب.
وليس غريبا على (سلمان بن عبدالعزيز) كل هذا الحضور الطاغي الآسر والفاتن، فهو لم يُعرف في أعراس هذا الوطن الكريم إلا متفاعلا ومملوءا بالحماس، بكل فيض هذا الحماس الذي عرف منه عن الرياض درة المدن وعاصمة الوطن العملاق هذا السخاء في النموّ والكرم في لبس الزينة كما يليق بأميرة عظيمة, يعاملها (سلمان) مثلما يعامل شقيقاته العظيمات، يحرص كل صباح على ان يتفقد شوارعها الجميلة العملاقة ويجيل ناظريه متلمسا مواطن الجمال الذي زرعه بالأمس ويزرعه كل يوم.
فهاهي جائزة حائل تلبس زيتتها الباذخة هذا العام وسلمان العظيم يشرب قهوته العربية بمناسبتها, مؤكدا ان ولاء ابناء القائد الملهم المؤسس لوطنهم بكل جغرافيته وتشابكاته.
ولن تنتهي ترحيبات (حائل) بسلمان ولا أحس أن ما قالته اخت الجبال والمطر على لساني كان كثيرا او مبالغا فيه لأن الرجال الذين يعشقون رقصة السيوف مع ناسهم و(يقلطون) معهم على صحن واحد ويفتحون لهم ابواب مكاتبهم بدون اية تحفظات او شبكة حماية امنية,,, لا نبالغ اذا امتدحنا ما نسميه (فَلّة) حجاجهم,, وفي العادة لا (يفل) الحجاج الا الرجال الكبار,, الذين هم من طينة فارس الرياض وحاكمها وعاشقها.
وبهذه العجالة لا ننسى ان نبارك لصاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالعزيز فوزه بجائزة الخدمة نظير ما يقدمه باستمرار من دعم لوطنه ومواطنيه,, آخره كان تبرعه السخي لوحدة للكلية الاصطناعية في مستشفى حائل، وسموه يعطي الجوائز حجمها بعكس ما هو متعارف عليه.
وهكذا بفضل الله ثم بفضل هذه الجائزة التي لا يزعم احد انها بلغت الكمال فهو من مراتب الله,, ولكنها تسير على طريق جيد يحتاج ايضا للتعبيد بين الحين والآخر، زارنا (سلمان العظيم)، واذا كان من كلمة بشأن الجائزة فهو اقتراح أقدمه على استحياء وهو انه ليس بالضرورة ان يكون اعضاء مجلس الجائزة من القاطنين بحائل,, لأن عضوية كهذه تفترض في صاحبها سعة الاطلاع والتجربة والقدرة على التكيف والمقارنة والشخصية المتفردة والقدرة على الحوار وصياغة الاسئلة وتوجيه الرسالة المهمة التي أوكلت بها الى مناطقها الطبيعية,, ذلك فقط لكي تجرب لجنة الجائزة كل الخيارات المتاحة للرقيّ بها وتسجيل اسمها كاحدى قلائد الوطن,.
عاش الوطن العظيم.
|
|
|