الساعة العاشرة,. |
أهلا بك - يا سلمان - في جائزة انت راعيها,, ومقرن الخير بانيها,, فلك من اميرها اجمل التحايا,, ولك من اهل حائل أطيب المنى,, ولك من جائزة أنت فيها الضوء أزكى سلام,.
اهلك هنا يلوحون بأيدي الوفاء,, ويلهجون بكلمات من القلب:
صباحك جميل,, يا ابن الصقر - وايامك مشرقة بالفرح,, فحينما تشرق علينا بمقدمك الميمون - يا ابن عبدالعزيز - فأنت تضيف الى رصيد الذاكرة أروع لقاء لأجمل مناسبة تعطرها بحضورك الاندى,, وانت لتوك قد رفعت ريشتك النابضة عن اكبر لوحة ناطقة بأمجاد الوطن والمؤسس,, ومقرن الخير هنا يواصل قيادة المسيرة,, مسيرة الاحتفالات بمئوية التأسيس على يد الفارس الفذ - عبدالعزيز طيب الله ثراه - الذي شيّد وطنا مرصعا بالعز,, موسوما بالكبرياء (فوق هام السحب),, وهذه جائزة حائل,, على موعد مع مئوية الوطن,, هذه الفتية على موعد مع قطرات الندى,, فهي قد ظهرت الى النور مع ابتسامات الاقاحي ونسمات الربيع,, تلك الفاتنة استعارت من الربيع ألوانه الزاهية ونكهته المتميزة وقفت جنبا الى جنب مع الطبيعة احتفاءً بسلمان وصحبه الاماجد,, واحتفاءً بفرسانها الذين شرفت بهم,,, واحتفالا بكل هذا الحضور المبهج بين سلمى الرؤى وأجا,.
فكان صباح البهجة يوم الانطلاقة الاثنين في السابع والعشرين من ذي القعدة لهذا العام 1419ه,, كان ذلكم اليوم هو الذي شهد اطلالة جائزة حائل في عامها الاول بعد سنوات ثلاث من الهمة والنشاط قضاها جنود مجهولون,,, بدعم وتشجيع وتوجيه من رئيسها وبانيها مقرن بن عبدالعزيز,, لتنضم - بمشيئة الله - الى مؤسسات البناء الحافزة دوما لعقول وسواعد ابناء هذا الوطن الذي وضع في اولويات منجزاته بناء الإنسان.
ابرهيم سليمان العيد
|
|
|