تنوعت الاحتفالات وتعددت الجوائز وتبارت المناطق في رعاية العلم وتسابقت في العناية بالعقل وجاء في كل منطقة جديد وظهر في كل إمارة إبداع.
وجائزة حائل التي تنوعت مجالاتها فكانت للإبداع العلمي، وللخدمة الاجتماعية، وللتفوق والتميز جسدت الأماني التي ينشدها المحبون وصورت الاهتمام الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لمنطقة حائل وأبنائها فجزاه الله خير الجزاء وأوفاه.
إنها ميدان يتسابق الفرسان في مضماره فتشحذ الهمم وتتبارى العقول ويعلم أرباب العلم أن جهودهم تقدر وأن عطاءهم يميز وأن بناء الانسان منهج أساسي ترعاه القيادة، وأن الاستثمار في العقول مجال له الأولوية في كل مناسبة، ومنهج له الأسبقية في كل إدارة.
وحين زف وكيل إمارة حائل خبر فوز الكتاب الذي كتبته بالمناسبة المئوية بعنوان (بطولة ملك) أيقنت أن الوطن مهما ترامت أطرافه فإنه يتابع الجديد ويميز الأعمال ويقيم الجهود، ويقدر العطاء، فلكل عين قرأت التحية، ولكل مقلة قومت المودة، ولكل عقل ميز الشكر، وللجنة الجائزة، ولصاحب السمو الملكي رئيسها خالص الدعاء، وعظيم الثناء فقد طوقوني وساماً وقلدوني تاجاً أجزل الله لهم الأجر وجعل التوفيق حليفهم في كل قول وفعل، وفي كل رأي ونظر.
د, عبدالعزيز بن عبدالرحمن الثنيان