* الاحساء - عبدالله الملحم
يرعى صاحب السمو الامير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي محافظ الاحساء مساء اليوم الاثنين افتتاح معرض التربية الفنية الذي تقيمه كلية المعلمين في الاحساء بمناسبة مررو مائة عام على تاسيس المملكة العربية السعودية بمبنى المخازن الكبرى صرح بذلك الدكتور عبداللطيف بن حمد الحليبي عميد الكلية واشار الى ان الوطن يعيش بكل افراده وبكل مؤسساته هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعا ومازال يعايشها ولقد احيت كلية المعلمين في الاحساء مثلها في ذلك مثل باقي المؤسسات الوطنية - هذه الذكرى العزيزة في مناسبات عديدة هذه السنة وفاء وتقديرا وعرفانا منها - بكل منسوبيها - لهذا الوطن وبانيه, وضمن هذا الاطار تأتي اقامة (معرض التربية الفنية) من قبل طلاب قسم التربية الفنية تعبيرا عن حبهم,, وعميق انتمائهم لهذا الوطن الغالي,, وشديد ولائهم لوالدهم الباني ومليكهم المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - طيب الله ثراه - واحتفالات بذكرى تأسيس الوطن (مئوية التوحيد).
وقد اختارت اللجنة المنظمة المخازن الكبرى كمقر لاقامة المعرض حرصا من الكلية على توثيق الصلة بالمجتمع واتاحة الفرصة لاكبر عدد من الافراد في هذا المجتمع الطيب على اختلاف اعمارهم,, وعلى اختلاف اجناسهم ومستوياتهم الثقافية على المشاركة والتفاعل المثمر مع هذه المناسبة الوطنية السعيدة ف(مئوية التوحيد) للمجتمع كله للوطن كله ويتضمن المعرض الكثير من الاعمال الفنية الجميلة المجسمة والمسطحة على السواء والمتنوعة تعبيرا واداء وخامة وهي نتاج للعديد من ابنائنا المبدعين في مجالات التربية الفنية في الرسم والتصوير التشكيلي واشغال الخزف واشغال المعادن واشغال الخشب والنسيج والطباعة والتصميم والزخرفة والاشغال الفنية ومنها الخط العربي.
وافاد الدكتور حامد جبريل رئيس قسم التربية الفنية الى ان المعرض يهدف الى تشجيع جهود ابنائنا الطلاب والثناء على حسن ادائهم وطيب عملهم ونحن نتطلع الى غد يحملون فيه رسالة خدمة وطننا العزيز وتربية الاجيال القادمة من ابنائنا فمن واجبنا الذي نعيه جيدا تجاه هؤلاء الطلاب تأهيلهم (علميا وفنيا ووجدانيا) بأفضل ما يكون التأهيل ورعايتهم بأشمل ما تكون الرعاية.
كما تحدث الاستاذ راضي الطويل المشرف على المعرض على ان المعرض يشتمل على اعمال طلاب قسم التربية الفنية المتضمنة للعديد من التجارب العملية المرتبطة بتنوع الخدمات والاساليب المستخدمة في التشكيل والتي تتضمن بدورها العديد من الموضوعات الحيوية المستمدة من البيئة والواقع والتفاعل مع مجريات الاحداث الوطنية المهمة.
ومن خلال المناسبة الجليلة (مئوية التوحيد) حدث نوع من التفاعل بين الطلاب في هذه المناسبة العظيمة وتمخضت عن اعمال تليق وهذه الذكرى الغالية.
وهذا مما يؤكد على ضرورة الفن ودوره في خدمة المجتمع والبيئة فتنوعت الاعمال وتباينت في قيمها الجمالية وهي تتمثل في اشغال المعادن والخشب بالضغط والقطع والوصل والاشغال الفنية بخامات متعددة ومتنوعة متضمنة لخامات البيئة وتوظيفها لانتاج اعمال ذات طابع وحس فني للرسم والتصميم والزخرفة المتضمن لكثير من الاعمال التي تتعلق بالتراث والمشاركة في استنباط القيم الجمالية الموجودة في عناصر الكون مما يتفق والشريعة الاسلامية وفهم نواميس الكون والطباعيات والنسجيات والتصوير التشكيلي التي كان لها دور كبير في الاحتفال بمئوية التوحيد.