لسلمان بن عبد العزيز وهج خاص ومميز نابع من شخصيته الحيوية والمتطلعة قولاً وفعلاً وملمحاً باتجاه تكريس الوعي وحضارية الانسان.
قبل ايام كان هناك في لندن يمنح نجله الامير الدكتور فيصل حقوق الفرح التلقائية النابضة من قلب الأب المتلهف لابنه وقد نال درجة الدكتوراه,, واليوم في حائل الشخصية الحانية المألوفة لسلمان لم تتغير وها هو يجسد الفعل الأبوي ذاته برعايته وتكريمه لجائزة حائل.
هكذا عرفناه وهكذا يحتفي به الناس كل الناس اليوم على طريقتهم الحائلية المرسومة بطبائع الطيبة والبساطة,, المتدفقة برائحة المطر وجود الحب والكرم والوفاء,, ليس لأنه سلمان امير عاصمة المدائن فحسب بل لانه ايضا سلمان التواضع والرقي,, سلمان المبادر الوفي لتثمين عطاءات الخير والابداع والتفوق للانسان السعودي أياً كان وفي أي مكان,.
عبد الله العجلان