عزيزتي الجزيرة المحترمة
لقد قرأت ماسطره يراع الاستاذ عبدالرحمن السدحان في زاويته الرئة الثالثة في عدد الجزيرة 9650يوم الاثنين بتاريخ 13 من ذي القعدة وفي الحقيقة قد وضع الاستاذ عبدالرحمن يده على الجرح في هذا المجتمع,, وفي هذا الزمان الاغلبية لاينتصح عندما تنصحه الا من رحم ربي, حتى وان قمت بنصح طفل نظر اليك نظرات تعجب بل البعض يرد عليك (ياملقوف) ولانلومه فلو رأى من حوله ينتصح لانتصح,, وهنا اقول مهلاً ياقوم فنحن امة عربية مسلمة دستورها القرآن وشرعها السنة امة مترابطة مشكلة الفرد هي مشكلة المجتمع ومشكلة المجتمع هي مشكلة الفرد ولسنا كالغرب كل يعيش حياته وفي حاله انما نحن امة مترابطة منذ الازل وسنظل كذلك الى ان يرث الله الارض ومن عليها بإذن الله وقد تواجه اي فرد حينها ينصح شخصاً الفاظ تجرح كرامته وقد لايحتملها ولكن اقول صبراً فلسنا افضل من نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي ما فتئ ينكر المنكر ومنكرات هذا الزمان كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر صوت الجوال المزعج وخصوصاً في المساجد التي من المفترض ان يتجرد الإنسان فيها من ملهيات الدنيا وليت الامر اقتصر على الرجال ولكنه وصل الى النساء اللاتي بات حمله من باب المفاخرة اكثر منه فائدة,, ايضاً استخدام الجوال في الطائرات والمستشفيات رغم منعه وهو منكر فما فيه ضرر على المجتمع فهو منكر,, ايضاً رمي المخلفات في الشوارع العامة وخصوصاً عندما تكون علب زجاج فارغة تؤذي الماشي والراكب وهو من اذى الطريق الذي امر الشرع بإزالته فضلاً عن كونه سلوكا غير حضاري ودليل تخلف هذا الشخص وعدم وعيه,, المنكرات كثيرة,, وقد يعجز الإنسان عن ذكرها جميعاً والالمام بها.
ان انتشار المنكرات في هذا الزمن جعل لزاماً على كل غيور ان يقوم بالنصح وانكار المنكر حتى نصبح امة شعارها الرقي والوعي والحضارة.
والله من وراء القصد
أسماء بنت عبدالله المجماج
القصيم- المذنب