* القاهرة - مكتب الجزيرة
أكد صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة ورئيس الاتحادين السعودي والعربي وامير الشباب ان تنظيم دورة اولمبية في احدى الدول العربية امر ليس بعيد المنال وقال ان تقدم المغرب بطلب رسمي لاستضافة مونديال 2006 يلقى كل العون والتأييد من اشقائه العرب في مسعاه المونديالي.
وأعلن الأمير فيصل بن فهد انه فيما يخص تقدم المملكة العربية السعودية لتنظيم المونديال: لكل دولة اولوياتها والمسألة ليست مسألة امكانيات فقط وانما بوجود عوامل اخرى مثل التوقيت المناسب والمردود الذي يمكن ان يعود والحضور الرياضي المصاحب وقال: اجزم بأنه حينما تفكر السعودية في هذه الاستضافة او غيرها فانها ستلقى الدعم بكل تأكيد من اشقائها العرب اولاً ثم من المحيط الدولي على وجه العموم.
واضاف سمو الأمير فيصل بن فهد في حوار لصحيفة الاهرام امس ان الانجازات العربية الرياضية التي تحققت كثيرة جداً وهذا الانجاز الرياضي انجاز وطني يجب ان يحظى بجميع اوجه الرعاية داخل المحيط الوطني وبتعاون مع المنظمات العربية لبلوغ المرتبة المأمولة لتحقيق التكامل العربي المنشود.
وأفردت صحيفة الاهرام مساحةواسعة في صدر صفحاتها الرياضية المتخصصة لحوار سمو الامير فيصل بن فهد الذي تطرق فيه لقضايا الرياضة العربية والسعودية.
وعلاقات التعاون الوثيقة بين المملكة ومصر مشيراً الى ان موضوع دعم مصر في المحافل الدولية والقارية يعد بالنسبة له امراً محسوماً وقال سمو الامير فيصل ان ما يربط المملكة بمصر روابط تاريخية عميقة الجذور اضافة الى ما يربطني شخصياً بالقيادات الرياضية المصرية يحتم علي واجباً شخصياً.
وعن بطولة كأس العرب الأخيرة قال انها كانت بطولة ناجحة ولا اتفق مع القول انها كانت ضعيفة بدليل حجم التنافس الذي شهدته خاصة بين الدول المشاركة، وعن احتراف الكرة السعودية قال ان النظام الاحترافي بالمملكة يتطور من عام لعام ومتى وجد اللاعب السعودي ما يرفع مستواه الفني وايراده المادي نحو الافضل فاعتقد انه لا يوجد ما يمنع من احترافه خارجياً.
وفي تعليقه على الرياضة العربية بشكل عام وآفاقها المستقبلية قال ان الرياضة اليوم اشبه بعمليات مدروسة ليس في المجال الفني فقط وانما ايضاً في كيفية ادارتها وتسييرها والأمل الآن ان تكون جميع بطولاتنا ولقاءاتنا ونشاطاتنا المرتبطة على نحو تنظيمي يوافق مثيلاتها الدولية ويناسب ادوات العصر وتطورات الادارة الرياضية.