حالة الالتفاف والمشاركة الوجدانية للتعبير عن مشاعر الاسى والحزن والتي تجلت في اسمى صورها النبيلة بوفاة (ام الجميع) ام فيصل بن فهد,وانتقالها الى خالقها والى جوار الصديقين والشهداء,, سائلين للفقيدة الرحمة والمغفرة والدعاء بان يسكنها فسيح جناته.
ان مظهر تلك الجموع الغفيرة التي سارعت لاداء الصلاة على جثمان الفقيدة الطاهر وتوجهت للمقبرة لمواراتها الثرى.
وكذلك من شاهد الجمع الحاشد المتدفق على قصر سمو امير الشباب من داخل المملكة وخارجها للقيام بواجب العزاء والمواساة ومشاطرة ابناء الفقيدة الحزن العميق بوفاة المغفور لها باذن الله,, كل هذا يؤكد جوانب السيرة الحسنة ومآثر وخصال الفقيدة التي كانت علما في حب الخير ومساعدة الآخرين فضلاً عن تواصلها الانساني مع المحيطين بها.
ان الجميع يستخلص العبر والنتائج من مواقف الحياة,, حلوها ومرها.
ومما بدا واضحاً للعيان ان هذه المشاعر الفياضة المتدفقة جاءت كرد فعل طبيعي فالابن البار الشهم امير الشباب كان ذا نهج متميز,, وصاحب مبدأ يؤمن به ولا يحيد عنه على الاطلاق لقد عرف الجميع عن سموه مآثره الايجابية المتعددة كان سباقاً ومبادراً في فعل الخيرات تجده زائراً ومواسياً ومباركاً مع كل فئات المجتمع,, أحب الجميع فبادلوه مشاعر المحبة,, وكانت تلك الوقفة الصادقة التي تعكس وتترجم حقيقة مظاهر الترابط والتلاحم وقيمة تواجد امير الشباب العربي ومكانته.
اننا بالتأكيد لمحزنون بوفاة الفقيدة,, مع ايماننا بقضاء الله وقدره.
ولا نمتلك إلا ان نرفع اكف الضراعة سائلين المولى القدير ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
عقال الجبلين المائل على النخيل!!
لعبة الكرة الطائرة من ضمن عدة العاب لا تتيح فرص حدوث اي اشتباك بالايدي وممارسة مختلف انواع شغب وفوضى الملاعب,, فالشبكة وضعت كحد فاصل بين الطرفين,, والشاطر يكسب اللقاء بالضربات الساحقة,, وحائط الصد المحكم,, والارسال الذي يقال بأنه لا يصد ولا يرد!!.
ورحم الله زمان رفعت طاشكندي وصالح السعيد وباحميشان وغيرهم من نجوم اللعبة وكم اتمنى عدم حضورهم لمشاهدة مستويات هزيلة تبدلت فيها مفاهيم واخلاقيات تلك الرياضة الى مهارات يرتكبها شلة هي ابعد ما تكون عن رياضة المحبة والتنافس الشريف.
هي الاولى من نوعها على مستوى العالم,, ربما في حائل,, المدينة الشمالية الرائعة المسكونة بكرم اهلها ومحبتهم لكل قادم لها.
كانت طائرة الجبلين هناك جاثمة لا تستطيع الحراك ومجاراة طائرة اخرى قادمة من الجنوب توصف بالنخيل!!.
اقلعت الطائرة الأخيرة بعد ان افرغت حمولتها,, لكن ليس في الموعد المحدد!!.
كابتن الطائرة اعلن عن وجود خلل طارىء لكن هذه المرة,, ليس في محرك الطائرة!!.
اذن ما السبب؟؟.
كان غريباً جداً,, (عقال),, هذا الأسود الذي نضعه فوق الرؤوس,, ويقال بأن نجوم طائرة الجبلين هم اول من اكتشفوا فوائد ومجالات استخداماته الاخرى,, وكانت التجربة فتاكة والنتيجة مطمئنة جداً بعد ثبوت نجاح تجربته على زملائهم لاعبي النخيل!!.
,, احدنا,, اقترح حظر دخول العقال للملاعب الرياضية بعد قرار المنع على طلبة المدارس!!.
وفي حالة طلب معرفة وجهة نظري الشخصية ازاء هذا الموضوع,, سأقول,, نعم - للعقال - ولا سيما اذا كان (مائلاً) على الطريقة الحائلية بشرط عدم سقوطه (عمداً او سهواً) على ظهور المساكين من لاعبي النخيل,, وسامحونا!!.
سامحونا,, بالتقسيط المريح!!
عبد الوهاب صبان!!:
من منا لا يعرف ذلك الرمز الرياضي التربوي الذي قاد مسيرة الوحدة عدة سنوات!.
الآن,, وللأسف,, اصبح يشكو حالة الجفاء والنكران من افراد بيته الأحمر فلا دعوات يتم توجيهها له في اي مناسبة تذكر.
اين الوفاء ورد الجميل يا جمال تونسي الوحدة؟,, قاتل الله صفة الجحود ونسيان الكفاءات الوطنية المخلصة!!.
* وهنا,, موقف آخر يعد اسوأ من سابقه,, هذه المرة على ضفاف الساحل الشرقي,, واحسب عادة ان هذا المجتمع يتميز بالترابط والتلاحم اكثر من غيره,, لكن نادي القادسية,, ربما نتيجة لتردي اوضاع فرقه الرياضية تسربت العدوى لتضرب بعلاقاته الانسانية والاجتماعية,, واكاد لا اصدق على الاطلاق ما جاء على لسان نجمه السابق طارق العمودي الذي اصيب مؤخرا بحالة شلل نصفي.
ولقد كان من الطبيعي جداً ان يتخذ منسوبو بني قادس موقفاً مشرفاً تجاه لاعبهم,, الا ان ما حدث,,وللأسف مليون مرة كان هو العكس تماماً!.
ثم تمعنوا اعزائي في نوع المساعدة التي طلبها العمودي,, مجرد خطاب باسم النادي ويتم رفعه للرئاسة العامة لرعاية الشباب لايضاح الحالة التي يعيشها!!.
وكان الجواب الأكثر ايلاماً,, طلبك مرفوض,, مرفوض,, يا ولدي!!.
اين انت يا احمد الزامل؟؟
سؤال يتردد على السنة جميع محبي القادسية!!.
* اي فرص تلك التي يحلم بها ناصر الجوهر لقيادة فريقه للمربع الذهبي,, لقد اقفل باب القبول وتحددت اسماء المرشحين,, والاربعة بانتظار الاختبار النهائي,, ولا يوجد في هذا الميدان ما يمكن تسميته بالمرشح الاحتياطي!!.
* عبيد,, والله تستاهل لقب صدارة الهدافين,, هذا الابداع والتفوق مرده الطموح الشخصي بصرف النظر عن مكانة فريقه وإلا الوحدة نعرفها من زمان (نسمع جعجعة ولا نرى طحنا) ولنعود لتصريحات تونسي وربعه قبل انطلاقة الدوري,, لدرجة التخيل بان الفريق فاز بكأس المسابقة وتوقف الأمر على معرفة ترتيب الفرق الأخرى!.
* عبيد نجم من ذهب رفع سهم فريق متواضع تنتظره مواجهة ساخنة مع الانصار على مفترق طريقين!!.
* ماذا لو سلك فريق عبيد طريق ربوع بلادي ,, هل ستتاح له فرصة الانتقال لفريق افضل ليترجم قدراته وامكاناته ومن ثم يبدع في سماء العطاء والنجومية؟؟.
* يتغيب لموسم او موسمين على التوالي بداعي الاصابة,, وبمجرد مشاركته فريقه في اول لقاء,, يسارع الى الفوز بالبطاقة الحمراء بعد ان يتسبب في هدف قاتل بمرماه ويعد من اكثر اللاعبين تبرماً وشكوى بحق ادارة ناديه التي تتعامل معه بطريقة يتميز بها عن بقية زملائه من حيث صرف المرتبات,, وهو لا يتردد دائماً في طلب اسقاطه من كشوفات الفريق للعب في فريق آخر.
* هذا تقرير سريع وموجز عن لاعب اسمه ابراهيم المفرج!!.
* جائزة حائل للتفوق الرياضي التي فاز بها وبجدارة متناهية الحارس الدولي محمد الدعيع تمثل اكبر استحقاق محلي وشهادة تترجم معنى الوفاء لنجم بارز وجدير بمثل تلك الجائزة.
* التقدير يأتي من الخارج,, والطعن والغمز واللمز والتشكيك بكفاءته منبعه من الداخل!!.
* الدولي عبد الرحمن الزيد طهران هي محطته القادمة لقيادة نهائي الدوري الايراني بعد ان تمت عملية تكريمه في عدة عواصم عربية واجنبية.
السؤال,, ماذا سيقولون عن رياضتنا لو تمت احاطتهم علماً بما يجري له من ممارسات واساليب تستهدف اسقاطه,, وسامحونا!!.