* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي - القاهرة - علي السيد - جدة -واس
تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - يحفظه الله - امس الاحد بمبلغ (15) خمسة عشر مليون ريال لوزارة الصحة لاستكمال بعض متطلبات مشاريع وزارة الصحة ومن بينها مركز الكلى بمجمع الرياض الطبي.
وبهذه المناسبة صرح معالي وزير الصحة الاستاذ الدكتور اسامة بن عبد المجيد شبكشي بان هذه المكرمة الملكية الكريمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين تأتي في اطار مكرماته المتواصلة لما فيه خير الوطن والمواطن على هذه الأرض المعطاء,, وتؤكد كذلك حرصه - يحفظه الله - على تطوير القطاع الصحي وتأمين الخدمات الصحية المتطورة للمواطن في كل مكان من مملكتنا الحبيبة,, كما تؤكد متابعته الدؤوبة والمتواصلة للخدمات الطبية في المملكة.
واضاف معالي وزير الصحة قائلاً: ان ولاة الأمر - يحفظهم الله - عودونا على مثل هذه المبادرات الانسانية الخيرة,, التي تجسد التلاحم العميق بين القيادة والمواطن في هذا البلد الطيب .
ومن جهة أخرى أعرب فخامة الرئيس الاندونيسي بحر الدين يوسف حبيبي عن عميق شكر وتقدير حكومة اندونيسيا وشعبها لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على مواقفه المشرفة تجاه اخوانه المسلمين في اندونيسيا وتبرعه بمليون كيلوغرام من تمور المملكة العربية السعودية لتقديمها هدية للفقراء والمحتاجين في القرى والمدن الاندونيسية.
نقل ذلك معالي نائب رئيس الوزراء ووزير تنسيق شؤون رفاهية الشعب في اندونيسيا الدكتور هاريونو سويونو اثناء تسلمه لهذه الهدية من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اندونيسيا عبد الله عالم في الحفل الذي حضره اصحاب المعالي وزراء الشؤون الدينية والشؤون الاجتماعية والداخلية والنباتات والغذاء والتعاونيات وعدد من كبار المسؤولين في اندونيسيا.
وقال ان هذه الهدية تمثل الدفعة الثانية من تمور المملكة وهي تعبير عن صدق الأخوة والسخاء من خادم الحرمين الشريفين واهتمامه حفظه الله بشعب اندونيسيا.
من جانبه أبان الامين العام لهيئة الاغاثة الاسلامية الدكتور عدنان بن خليل باشا ان الهيئة وبالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في اندونيسيا قامت بتسليم الحكومة الاندونيسية هذه الهدية من التمور لتوزيعها على المساجد وملاجىء الايتام والمدارس والأسر الفقيرة في بعض المدن والقرى النائية.
واشار الى انها تركت اثراً بالغاً في نفوس المستفيدين منها الذين دعوا الله عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء وان يديم على المملكة العربية السعودية عزها ورخاءها وامنها في ظل قيادته الحكيمة.
واشاد السفير احمد بن حلي الأمين العام المساعد للشؤون العربية بجامعة الدول العربية بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لتسوية ازمة لوكيربي ورفع العقوبات عن الشقيقة ليبيا وقال بن حلي إن الجامعة ستبادر برفع العقوبات المفروضة على ليبيا فور التوصل الى اتفاق بين الاطراف المعنية بقضية لوكيربي على الترتيبات والضمانات اللازمة مسبقاً لتسليم المشتبه فيهما.
واضاف الامين العام المساعد للجامعة العربية بأن الموقف العربي لن يمر من بوابة تعليق العقوبات، مشيرا الى ان القرار العربي واضح بخصوص هذه المسألة ويتمثل في انه بمجرد الاعلان عن توصل الاطراف المعنية الى اتفاق فان الدول العربية في حل من اية التزامات تجاه هذه العقوبات.
واوضح بن حلي في تعليقه على المستجدات الأخيرة والتي تفيد موافقة ليبيا على تسليم المشتبه فيهما وفقاً للضمانات التي اتفق عليها مع السعودية وجنوب افريقيا، ان الفقرة الثالثة من القرار الصادر بالاجماع عن مجلس وزراء الخارجية العرب الاخير تنص على مطالبة الدول العربية برفع العقوبات المنصوص عليها وإلغاء الاجراءات العسكرية المفروضة على ليبيا بمجرد التوصل الى الاتفاق.
وحول اجراءات تسليم المشتبه فيهما وما اذا كانت الجامعة العربية ستتولى هذه المهمة ذكر بن حلي ان الأمم المتحدة تضع حالياً الترتيبات اللازمة لنقل المشتبه فيهما الى محكمة لاهاي وان هذا الامر يتم بالتنسيق مع ليبيا.
واضاف بن حلي ان دور الجامعة في المرحلة المقبلة تجاه القضية متروك للاطراف المعنية, واعرب الامين العام المساعد للجامعة عن امله في ان تلتزم كافة الاطراف بما تم الاتفاق عليه بشأن اعطاء كافة الضمانات اللازمة لاجراء محاكمة عادلة ونزيهة وان يقوم مجلس الامن بدوره حيال ذلك.
وقال بن حلي ان الجامعة العربية تجدد اشادتها في هذا الصدد بالمساعي الاخيرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية وجنوب افريقيا وايضا بالدور المصري المتواصل لتسوية المشكلة.
على نفس الصعيد اعربت صحيفة اردنية عن تقديرها للانجاز الذي حققته المملكة العربية السعودية في حل مشكلة لوكيربي.
وقالت صحيفة الرأي في مقال نشرته امس ان هذا الانجاز تمثل في النجاح الذي حققه صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن في التوصل الى حل لمشكلة لوكيربي.
واضافت الصحيفة تقول ان هذا الجهد يعد نموذجاً لتعاون عربي مستهدفاً المصالح الحيوية والدائمة للشعوب وللأمن المشترك للمنطقة العربية.
واوضحت الصحيفة ان المملكة حققت انجازاً ثانياً تمثل بحصافة التعامل مع الحجاج العراقيين في اداء مناسك الحج بعد ان استقبلت ثلاث طائرات عراقية تحمل افواجاً من الحجاج برغم الحظر المفروض على الطيران العراقي.
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول ان لدى القيادة السعودية ما يمكن ان تبذله وتؤديه من خطوات اضافية على هذا الطريق بعد ان طرحت الرياض مبادرة لرفع الحصار عن العراق, والظروف ما زالت سانحة للتمسك بهذه المبادرة لتخفيف معاناة الشعب العراقي.