عزيزتي الجزيرة,, المحترمة,, رعاها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لقد عالجت عزيزتنا الكثير من القضايا ومازالت منبراً لها وهذه القضية قضية عالمية والطلاق ابغض الحلال عند الله, فمن هي هذه المطلقة هي الاخت والبنت وعلى الرغم من كثرة طرح هذه القضية إلا ان نظرة المجتمع مازالت هي هي لم تتغير وعلى من؟ على المرأة التي وان كانت مظلومة وهي في الغالب كذلك، إلا انه ينظر لها على انها ارتكبت جرماً كبيراً,, ولو كان الخطأ على الزوج 100% إلا انه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب وتوضع على رأس تلك القارورة ولا تسلم من نظرات المجتمع الذي وضع عليها قيودا وحاصرها بذنب لم ترتكبه, لقد وصلت نسبة الطلاق في مجتمعنا الى نسبة تنذر بالخطر ان لم نتداركها فعلى المجتمع السلام والضحية اولا واخيرا هم الابناء,
أيها الرجال رفقاً بالقوارير فما اكرمهن إلا كريم وما اهانهن إلا لئيم ولم توضع العصمة بيدك إلا لأنك أهل لهذه القوامة فلا تغتروا بها ولاتفسدوا معناها - وللحقيقة يوجد من يضطر لها ويكون الحق مع الرجل ولكنها نسبة لاتقارن بالمرأة التي في الغالب يقع عليها اللوم، ثم قبل ان تلقي بيمين الطلاق تذكر أن لك بنتاً اواختاً فما لاترضاه لهن لايرضاه غيرك لبناته, ايها المجتمع بكل طبقاته ابعدوا هذه النظرة الدونية للمطلقة فهي اولاً واخيراً انثى لها مشاعر مثل غيرها ايها المجتمع رفقاً بالابنة والاخت فهما اساس المجتمع.

الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الأعراق

ودمتم