Monday 22nd March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الأثنين 5 ذو الحجة


هاكم الأمثلة عن معاناة ثرمداء

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في جريدة الجزيرة العدد 9650 الاثنين 13/11/1419ه بعنوان (ما حيلة البلدية تجاه روضة يابسة لنكن واقعيين فيما نطرح).
إن بلدية مرات أنشئت لخدمة الجميع فهي ليست حكرا على مرات ووقفا مؤبدا لا يمكن تغييره ولكن جميع البلدان التابعة لها لها الحق من اهتمامها وخدماتها ومنها ثرمداء التي هي بعدها في العدد السكاني والاتساع العمراني.
ولكن نصيبها لا يصل إلى درجة المقبول والمكتب الذي فتح عام 1402ه ليس له من الصلاحية ما يجعله يساعد في خدمات البلدة ولكنه يسير حسب اشارة البلدية ومن اراد الاطلاع فلينظر الى شوارع ثرمداء وكثرة حفرها التي اصبحت خطرا على السيارات والمارة, ولينظر إلى اشجار الشوارع والنخيل على الدائري الشمالي شارع القاع والدائري الشرقي شارع الرياض رغم توفر المياه في ثرمداء.
وليقف وقت السيول أمام مدارس البنات الابتدائية والمتوسطة والثانوية لينظر كم سيارة تقف عاجزة عن تجاوز السيول في طريقها إلى هذه المدارس وهذا لا يحتاج إلا لعدد من المواسير والعبارات لتنتهي المشكلة وليقف الساعات بل اليوم واليومين لينظر عند زاوية الدائري الشمالي مع الشرقي ليرى السيول الجارفة الآتية من شعاب البلدة ونخيلها ليقف حاجزا لسيارات المزارعين في مزارع القاع والبادية القاطنين شمال ثرمداء كل ذلك والمكتب في ثرمداء لا يحرك ساكنا لان البلدية لم تعطه اشارة ولم تقم هي بالعمل,
والامثلة كثيرة جدا يجب على صاحب الرد ان يزور ثرمداء لان الرحلة لا تكلفه إلا دقائق ليرى عين الحقيقة,,
والله الموفق.
سليمان بن إبراهيم الدخيل
ثرمداء

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
ساحة الرأي
الرياضية
الطبية
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير