عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في العدد الصادر من جريدة الجزيرة بتاريخ 13/11/1419ه ليوم الاثنين وفي الصفحة الاخيرة الرئة الثالثة تحت عنوان هل بات انكار المنكر منكراً بقلم عبدالرحمن بن محمد السدحان حيث قال: ما أكثر المواقف التي يستفز فيها المرء العاقل حساً وبصراً واحساساً وتنتشر هذه المواقف عبر مساحة عريضة من سلوكيات الناس تشدك شواهدها في الطريق العام والمسجد والمكتب والبيت والمدرسة,,, الخ.
وانني والحق يقال اشاطر الاستاذ عبدالرحمن الرأي فيما ذهب اليه في قوله حتى آخر ما قال سبحان مغير الاحوال فقد بات انكار المنكر منكراً، نعم والله اني اشهد بأن ذلك يحدث في مجتمعات اليوم بالرغم من توفر الوعي والدولة ايدها الله وضعت حتى في الاماكن غير العامة ما يغني الناس عن القيام بمثل تلك التصرفات غير المسؤولة واضرب بذلك مثالا الحدائق العامة وأماكن الترفيه وانا متأكد ان تلك المواقع لن تسلم من هؤلاء الاشخاص فهناك شريحة لا تتقيد بالآداب العامة ثم يمضي الاستاذ إلى القول في الباب الثاني انه كثيرا ما يفاجأ المصلون بموعظة عالية النبرة شديدة اللهجة قاسية المعنى تلوّح بالويل والثبور وعظائم الامور للخطاة العصاة الخارجين على صراط الحق إلا ان الاستاذ قال في الباب الثالث ما معناه ليت هذا الخطيب يتذكر ان مسلم اليوم حريص على سماع الدعوة الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة عبر خطاب ديني عاقل يخترق اسوار عقله, وأخيراً فان ما دفعني إلى تأييد ما كتبه الاستاذ الكريم هو حقيقة واقعية تحصل فهل من متعظ؟!
وختاماً فإنني أتوجه بالشكر والتقدير إلى القائمين على تحرير عزيزتي الجزيرة فهم دائما يضعون النقاط فوق الحروف وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين,, والله الهادي إلى سواء السبيل.