عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت بجريدتنا المحبوبة الجزيرة يوم الثلاثاء الموافق 28/11/1419ه عدد رقم 9665 على ماكتبه الكاتب الكبير والمحبوب عبدالرحمن السماري بخصوص مستشفى الرس القديم والجديد، لذا أتقدم بالشكر الجزيل مع التأييد لما ذكر الكاتب الكبير واهتمامه بما يعود بالنفع على المواطن ونحن أهالي الرس والقرى والهجر التابعة لمحافظة الرس نعاني معاناة شديدة من سوء خدمات المستشفى القديم القائم حاليا رغم ما تقدمه ادارة المستشفى من جهود يشكرون عليها وعدم تقصيرهم في حدود الامكانيات المتاحة لديهم ولكن الجود من الموجود حيث لا يفي باحتياجات المرضى.
أما المستشفى الجديد فقد طال وطال انتظاره وأهالي الرس ينتظرون بشغف كبير هذا المشروع الحيوي الذي يخدم المواطنين والذي لا يعرف سبب توقفه حيث لايوجد اسباب تستدعي ايقاف مشروع حيوي ومهم حدا وتتوقف عليه حياة الناس بعد الله سبحانه وتعالى، وان كانت الاعمار بيده سبحانه، ويخدم محافظة الرس وأكثر من (300) قرية وهجرة ومركز, باختصار جدا وضع المحافظة سيىء جدا صحيا فالمستشفى القديم لا تتناسب خدماته مع كثافة السكان الكبيرة للمحافظة والقرى والهجر المحيطة بها.
لذا نناشد ثم نناشد جميع المسؤولين بوزارة الصحة وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور أسامة عبدالمجيد شبكشي ووزارة المالية والاقتصاد الوطني وعلى راسهم معالي الوزير الدكتور ابراهيم العساف ان يتدخلوا شخصيا بانهاء الاجراءات وتذليل العقبات لهذا المشروع الحيوي المهم لحياة المواطنين في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته المستمرة لجميع المسؤولين بتذليل الصعاب لخدمة المواطنين, علما انه حسب تصريح معالي وزير الصحة قرب انتهاء (22) مستشفى وكلها بعد مستشفى الرس.
ونكرر تساؤلنا عن اسباب ايقاف هذا المستشفى الذي يحمل اسما عزيزا على الجميع (مستشفى الملك فهد) سائلين المولى عز وجل ان يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني,, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.