اعتبر الامين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم رهيف علامة ان لبنان يحتاج الى عصا سحرية لانقاذ كأس اسيا عام 2000 بعد قرار الحكومة اللبنانية نقل ملعب طرابلس الجديد من المكان الذي كان محددا له في منطقة المعرض الدولي الى موقع آخر وكذلك الموقف السلبي للاتحاد الاسيوي من التأخير في انجاز الملاعب المتفق عليها,واضاف ان استضافة لبنان للبطولة اصبحت تحتاج الى عصا سحرية لان شركات البناء لم تتسلم العمل بعد وبالتالي فان المنشآت ستتأخر حتى ولو تم ارساء العطاءات على شركة البناء اليوم او غدا معربا عن امله في ان يحدث تحريك للعمل من الان وحتى 26 مايو المقبل.
واضاف الصحيفة ان علامة اجتمع هو والمهندسون المسؤولون عن مشروع ملعب طرابلس مع رئيس الحكومة اللبنانية سليم الحص ووزير التربية الوطنية والشباب والرياضة محمد يوسف بيضون للبحث في التعديلات التي طرأت على الملعب الجديد وامكانية انجازه في الوقت المحدد.
وتابعت الصحيفة نقلا عن علامة ان الحكومة اللبنانية طلبت الى الاتحاد المساعدة على اقناع الاتحاد الاسيوي بامكانية استضافة الدورة بنجاح ، مشيرة الى ان الحكومة وعدت علامة بضوابط فنية عالية جدا توضع بالتزامن مع ملف التعاقد مع شركات البناء بحيث يلزم المتعهد ببرنامج عمل شهري ويومي وان جهازا رقابيا حكوميا سيشرف على الاعمال بالاضافة الى الزام المتعهد على مدار الساعة لانجاز الملعب في الوقت المحدد .
وابدى علامة للصحيفة تشاؤمه حيال استضافة لبنان لهذا العرس القاري الذي يقام كل اربع سنوات ويجمع نخبة من المنتخبات الاسيوية,وكان الامين العام للاتحاد الاسيوي بيتر فيلابان حذر لبنان من امكانية خسارته لشرف تنظيم النهائيات الا اذا اثبت انه يستطيع احتضان هذه البطولة بشكل جيد واعطاه مهلة حتى 26 مايو لكي يتقدم بتقرير شامل حول جاهزية الملاعب بشكل يراعي دفتر شروط الاتحاد الاسيوي بحذافيرها، والا فهو مهدد بسحب البطولة منه.
وقال فيلابان: سنقوم بكل ما علينا ليستمر لبنان في احتضان هذه البطولة، لانها بمثابة واجهة لنا الى العالم خصوصا ان القارة الاسيوية تحتضن نهائيات كأس العالم عام 2002 للمرة الاولى , واضاف لكن على الاتحاد اللبناني القيام بواجبة من حيث تأمين الملاعب الجاهزة .
وكان مقررا ان يزور وفد الاتحاد الاسيوي لبنان غداً الاثنين لكن الزيارة تأجلت الى 26 مايو المقبل للافساح في المجال امام الاتحاد اللبناني لترتيب الامور.