من الكويت ليا الرياض غيم نشى مزنه مديم

هلت مزونه والرعد نجمه على المصمك هوى

اسقى زروع رياضها نبت الزهر يشفى السقيم

نادوا باسم عبدالعزيز للظلم والفوضى طوى

من رياضها لفلاجها للخرج وديار القصيم

وعلى الحسى بان السحاب حب الثرى لوبله حوى

ساقت مزونه للشمال لجا وسلما بالعتيم

لبست حلي عذرى الشمال ذيب الندم عنها عوى

به رحبت جوف الشمال وقالت هلا بابن الفهيم

استبشرت مارد فرح يوم ابو تركي له نوى

وقال الصعيدي له هلا حييت يا لوجه الكريم

كل الشمال مرحبة بحرٍ على الديرة خوى

سمي سلطان لنجدها سلطانها شيخ حليم

سمي مليك حجازها للحاسد في ناره كوى

صقر الجزيرة سادها بامر الذي لخلقه رحيم

سلمها ملوك ينهجون في منهج العزه سوى

سعود وفيصل عزها وخالد سعدها من قديم

واليوم ابو فيصل لها يمنى العدوا عنها لوى

فهد سعدها قادها عزٍ بعزٍ مستديم

خادم بيوت المسلمين هذا فهدها لا نوى

يمناه ابو متعب نعم ليعتزي نسل العديم

ولي عهدٍ للفهد يقوى ولا احدٍ له قوى

سلطان هو سلطانها سلطانها ظل اليتيم

عز الدخيل اليا عتزا علمه مع العالم دوى

واليوم نهني دارنا في ذكرى تاريخ قديم

مية سنة من مجدنا نوره على العالم ضوى

مبروك عيدك ياوطن مبروك لك ذكر الزعيم

عقبه لميه ثانية يفرح بها العالم سوى

من الكويت ليا الرياض غيمٍ نشى مزنه مديم

بالمصمك اشعل بارقه ثراه من الصافي رؤى