Monday 22nd March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الأثنين 5 ذو الحجة


مطلوب تدخل وزارة التجارة
ننتظر إنقاذ ضحايا المساهمات العقارية

بادىء ذي بدء اشكر المسئولين في وزارة التجارة الذين يعملون على راحة المواطن واوجه مشكلتي هذه الى (اللجنة العقارية) الموقرة بالغرفة التجارية بأنه منذ ما يزيد على خمس سنوات بهرني ذاك الاعلان وتلك الدعاية البراقة في الصحف والمجلات داخل المملكة وخارجها على مدى اسبوع كامل حيث اعلن احد مكاتب العقارات بأن لديه مساهمة بارض مساحتها 500 الف متر مربع شمال الرياض بسعر 153 ريالا فقط فبادرت بالمساهمة معه بمبلغ 970,000 ريال لانه في الاعلان حدد البيع بعد 4 اشهر فقط من قفل المساهمة ولكنه اخلف وعده ولم يبدأ البيع الا بعد 4 سنوات وبعدها ثم الحراج على كامل الارض تقريبا ولكنه توقف فجأة عن بيع باقي الارض وعندما طالبته بصرف حقي من المساهمة خيرني بين امرين احلاهما مر اما الانتظار سنين لا يعلم عددها الا الله حتى تتم التصفية او اشترى منه ارضا بنفس المخطط واشترط علي خصم 30% المبلغ الذي ساهمت به معه والا فلن تتم التصفية ولن يبقي ارضا فقلت له لماذا تخصم ثلث المبلغ فقال لي ان الارض خسرانه وسأخصم منك مبلغ 291 الف ريال يتبقى لك فقط 679 الف ريال فقلت هذا حرام عليك لا يجوز ولا يرضي الله ولا ولاة الامر المعروف عنهم حب العدل ونصر المظلوم اما اخذك اموال الناس بالباطل ستجد جزاءه في الدنيا قبل الآخرة, قال لي اذا انتظر سنين حتى تتم التصفية فاضطريت بشراء قطعة ارض بلغت تكلفة بيعه علي للمتر الواحد اكثر من 523 ريالا علما ان فتح المساهمة معه سعر المتر فقط 153 ريال وبدل ان اكون الطالب اصبحت مطلوبا لان اصل المساهمة بعد ان اخذ منها الثلث اصبح المبلغ لا يغطي الباقي لسعر الارض وارغمني على دفع مبلغ اضافي قدره 51400 ريال كفرق السعر مضافا اليه السعي لمكتبه اثنين ونصف في المائة لتصبح التكلفة الاجمالية 778900 لقطعة الارض لا تزيد مساحتها على 1487 مترا مربعا فقط, إني اطرح معاناتي ومعاناة المساهمين معه في هذه الارض واغلبهم من القصر والارامل والايتام من تصرف صاحب هذا المكتب والذي كثرت شكاوى المساهمين منه في المجلات والصحف المحلية وفي المجالس ولكن للاسف الشديد لم يجدوا الانصاف وآخر شكوى عن صاحب هذا المكتب نشرتها مجلة اليمامة بعددها 1527 عن مأساة المواطن ع,, الحريص بعنوان مآسي المساهمات العقارية هو الآخر لم يتم حل مشكلته مع صاحب هذا المكتب وايضا في جريدة الجزيرة بتاريخ 24 رمضان تحت عنوان تصفية المساهمات العقارية الى اين؟ وفيها مأساة مواطن حيث توفي المساهم ومازال الحفيد ينتظر التصفية وسبق الكتابة عن هذا المكتب عدة مرات بجريدتي الرياض والجزيرة.
وفي الختام لدي سؤالان اوجههما لوزارة التجارة هل يحق لصاحب هذا المكتب ان يخصم ثلث مبلغ المساهمة ويأخذه لنفسه بحجة ادعائه ان المخطط خسران 30% كيف يدعي الخسارة بينما لم يتم بيع الارض بالكامل ولم تتم التصفية النهائية من قبل محاسب قانوني، هل يحق لي شيء من الربح عند التصفية او يسقط حقي من حين اشتريت الارض بتكلفتها الخيالية ارجو ومعي كافة المساهمين ان تتكرم اللجنة العقارية بالوزارة الموقرة بإنصافي وان عشمي مازال فيهم كبير وعوضي على الله وانا لمنتظرون.
محمد ابراهيم الحصين

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
ساحة الرأي
الرياضية
الطبية
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير