في احد الاسواق وفي وسط المدينة حيث يرتاد هذا السوق فئات من المجتمع اكثرهم من الشباب لفت نظري وجود آلة لطبع الكروت باسماء اصحابها وتضع لك حرية اختيار عبارات او تسجيل اسماء على هذه الكروت وبمبلغ زهيد.
وهذه خدمة متطورة لا توجد الا في كبريات المدن حول العالم.
ولكن تبقى السلبية الكبرى لهذه الآلة انها فرصة لاصحاب الذوق الرخيص في طباعة كروت المعاكسات وكذلك اضافة عبارات من السخف بمكان على هذه البطاقات مآسي العلاقات المحرمة بين الرجال.
اذا لم تُبلور كل المنتجات الحديثة في جانب اثراء المعرفة وتسهيل خدمات الاتصال المحمود فانها بلا شك ستصبح وسيلة لتدمير الأخلاق وتفكيك عرى المجتمع,
عندها تقول يا ليتها لم تتفتق العقول عن مثل هذه الآلات ويا ليتنا ظللنا في انتظار ما يخرج لنا من المطابع ولم يترك الحبل على الغارب.
|