حفر الباطن محمد الدخيل-الأرطاوية/ مناور الجهني
اعرب عدد من حجاج دولة الكويت الشقيقة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني,, وجميع من قام بخدمة الحجيج لهذا العام، وذلك على الامكانات التي تم توفيرها في المشاعر المقدسة من اجل تمكين الحجاج لاداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
جاءت هذه الاحاديث (للجزيرة) لدى مغادرتهم للاراضي السعودية في طريق العودة الى دولة الكويت الشقيقة عبر منفذ الرقعي على الحدود السعودية الكويتية.
وفي البداية تحدث السيد محمد الجاسم صاحب احدى الحملات الذي قال احب اقدم خالص الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية نيابة عن جميع افراد الحملة على ما لقيناه من خدمات فائقة وتسهيلات متميزة في حج هذا العام مما مكن جميع افراد الحملة من اداء مناسكهم بكل يسر ابتداء من دخولنا الاراضي السعودية في طريقنا الى المشاعر المقدسة وما لقيناه من تسهيلات عبر منفذ الرقعي، وصولا الى مكة المكرمة والتي تم فيها توفير جميع الخدمات من طرقات وخدمات صحية ومواد غذائية, ولا يسعني الا ان اقدم التهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة على النجاح الكبير الذي تحقق في حج هذا العام,, متمنين من الله عز وجل ان يجعل ما يقومون به لخدمة الحجيج في موازين حسناتهم,, انه سميع مجيب.
كما التقينا عبدالله محمود محمد - مصري مقيم بالكويت - والذي عبر عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية على المجهودات التي بذلت من اجل توفير المناخ الملائم للحجاج لاداء الركن الخامس من اركان الاسلام بجو مفعم بالايمان والروحانية,, وعبر عن اندهاشه بما رآه من خدمات جبارة في جميع المشاعر المقدسة التي تنقل بينها لاداء مناسك الحج,, وهذا لم يكن مستغربا على هذه الحكومة التي جندت نفسها لخدمة الاسلام والمسلمين في جميع انحاء المعمورة.
وفي موقع آخر التقينا بالحاج حسين الظفيري الذي تحدث عن الخيام الجديدة المقاومة للحريق والتي تم استخدامها حديثا حيث وصف ذلك بالانجاز المذهل ، فطريقة تركيبها وسرعة انجازها امر يتطلب بذل مزيد من الجهود,, وحكومة المملكة عودتنا على بذل كل ما في وسعها من اجل خدمة ضيوف الرحمن,, والدليل على ذلك الجهود التي بذلها رجال الامن السعوديون حين الطلوع من عرفة والنفرة الى مزدلفة والتي تمت في وقت قياسي واعتقد ان نقل اكثر من مليون ونصف المليون حاج خلال فترة زمنية محددة وفي موقع محدد امر في غاية الصعوبة، بيد ان الخطط الحكيمة والمدروسة من قبل السلطات السعودية قد ساهمت في انجاز هذه العملية,وفي الاطار نفسه تحدث - شكري حسين - سوري مقيم بالكويت الذي قال بانه قد ادى الفريضة قبل ثمانية عشر عاما، وما شده في حج هذا العام يدعو للعزة والفخر، فهناك بون شاسع بين ما شهده في حجته الاولى وحج هذا العام، فالطرقات السريعة والانفاق والكباري والتي تم انشاؤها للوصول الى مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتنقل داخل المشاعر، معلم حضاري قل ان نشاهده في الدول المتقدمة، كما ان الخدمات الصحية التي وفرت داخل المشاعر المقدسة قد ساعدت العديد من الحجاج المرضى على اداء مناسكهم برغم حالتهم الصحية.
كما التقت الجزيرة عددا من الحجاج المارين بالارطاوية في طريقهم للكويت فقال محمود الربيع والمقيم في دولة الكويت وقال اولا نشكر الله سبحانه وتعالى نتقدم بالشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي بذلت الكثير والكثير من التسهيلات من اجل راحتنا وراحة كل حاج اتى الى هذه المشاعر المقدسة وعن الصعوبات في حج هذا العام لم تواجهنا اي صعوبات ولله الحمد ولا اي اعراض صحية ما عدا ضربات الشمس والتي تعتبر شيئا طبيعيا اثناء الحج ووجدنا كل الراحة وكل التعاون والخدمة المستمرة من كل مواطن سعودي وكل من شارك في خدمة الحجيج راجيا من الله ان يثيبهم على ما قدموه وان يجزيهم خير الجزاء عن الاسلام والمسلمين.
وتحدث ايضا حاج مصري ومقيم بدولة الكويت محمد النجار (مهندس) وقال اتيت هذا العام ولله الحمد من اجل تأدية فريضة الحج وهي تعتبر اول سنة والحج هذا العام ممتاز وتنظيم ناجح وكذلك جميع الخدمات الضرورية والاساسية متوفرة بكل مكان وكذلك عند رمي الجمرات مرتب ولم نواجه اي زحام او اي مشاكل وتحدث حاج مصري آخر من نفس الحملة وقال الحمد لله الخدمات جيدة للغاية من اول دخولنا مع منفذ من الحدود السعودية حتى وصولنا للمشاعر المقدسة هناك من مواصلات وغيرها ولم نواجه سوى كل تقدير واحترام .
حقيقي لاحظنا على الطبيعة ولمسناها من ابناء ومسئولي هذا البلد الطيب.