تحاول جاهدة ان تلفت الانتباه لنفسها عبر تهجمها على كل ما هو جميل، لأنها جرت في مضمار الشعر فكانت الأخيرة, لذلك بدأت تمنح نفسها امكانيات مبالغاً فيها.
زعمت انها الشمس التي لا يغطيها الغربال وهي في الحقيقة ليست سوى عود ثقاب اشعل تحت الشمس وما برح ان أطفأه الهواء,, وزعمت هذه المتشاعرة ان المستقبل الشعري لها على الرغم من ان قصائدها تشبه قصائد حتحوت وبسبب ضحالة شعرها، رفضتها الصحف والمجلات الواسعة الانتشار,, إذ لا علاقة لها بالشعر وإنما هي حكواتيه وتملأ الفراغ بخزعبلاتها بسبب الافلاس الشعري.
قبلان السويدي