* واشنطن - رويترز
وصف بيان اصدرته جماعة امة الاسلام احدث تشخيص للحالة الصحية للويس فرخان زعيم الجماعة بانه ممتاز مع استمراره في تلقي علاج من مرض لم يكشف النقاب عنه.
وقضى فرخان 65 عاما الذي تم تشخيص اصابته بسرطان البروستاتا في عام 1991 وأصيب بعدوى فيروسية في الآونة الاخيرة يوما ثانيا في مستشفى هاوارد الجامعي في واشنطن.
ونسب البيان الى ليونارد محمد وهو مسؤول كبير بجماعة امة الاسلام قوله: اطباؤه ابلغوا اسرته ومسؤولي امة الاسلام ان العلاج يسير بنجاح وان تشخيص حالته ممتاز, انه في حالة مستقرة ويستريح ونطلب من جميع محبيه ان يواصلوا دعاءهم لفرخان.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست في عددها امس عن مصادر لم تفصح عنها قولها ان فرخان اجريت له فحوصات في قسم علاج الاورام بالاشعاع في المستشفى.
ويأتي نقل فرخان إلى المستشفى في اعقاب تقرير في وقت سابق من الشهر الحالي نشرته صحيفة النداء الاخيرة التي تصدرها امة الاسلام وصفه بأنه مصاب بمرض خطير رغم ان طبيبه الخاص ابلغ الصحفيين في وقت لاحق ان فرخان حالته المعنوية ممتازة.
وقال طبيب فرخان الخاص في مؤتمر صحفي في شيكاجو في التاسع عشر من الشهر الحالي ان فرخان يعاني من عدوى فيروسية مستمرة لكن سرطان البروستاتا تحت السيطرة.
وأضاف ان فرخان سيأخذ راحة اربعة اشهر للتعافى من تلك العدوى.