* واشنطن - رويترز
قال الرئيس الامريكي بيل كلينتون انه واثق تماماً من استمرار زواجه من هيلاري رغم الالم الذي سببته فضيحته الجنسية مع مونيكا لوينسكي.
وثارت على مدار العام المنصرم تساؤلات حول امكانية انهيار زواج كلينتون وهيلاري زادت من حدتها انباء عن تفكير هيلاري في ترشيح نفسها لعضوية مجلس الشيوخ في نيويورك خلفاً للسناتور الديمقراطي المتقاعد دانييل باتريك موينيهان.
وقال كلينتون خلال حديث تلفزيوني مع شبكة سي بي اس ان علاقته بزوجته تسير بشكل طيب اذا وضعنا في الاعتبار كل ما مررنا به وباذن الله سنستمر على هذا الحال .
وصرح كلينتون بانه لا يعرف بشكل قاطع ما اذا كانت زوجته ستخوض سباق مجلس الشيوخ ام لا لكنها اذا فعلت ونجحت فسيسعده ان يكون زوجاً للسناتور هيلاري.
وصرح كلينتون بانه بعد ان يترك البيت الابيض في يناير - كانون الثاني عام 2000 بعد اكثر من عقدين من العمل السياسي سيحين الوقت للتركيز على رغبات زوجته.
وقال كلينتون على مدى 22 عاماً او اكثر عملناً معا كل ما رغبت فيه انا بالنسبة لمستقبلي السياسي والآن يحق لها ان تحصل على الاثنين والعشرين عاماً القادمة,, ولذلك سأسعد بكوني زوج السناتور .
وتقوم السيدة الامريكية الاولى برفقة ابنتها تشيلسي بجولة في شمال افريقيا تستغرق 12 يوماً.
من جهة اخرى قالت صحيفة واشنطن بوست امس الخميس ان كينيث ستار المحقق المستقل انفق 6,2 ملايين دولار العام الماضي في تحقيقاته في الفضيحة الجنسية التي تورط فيها الرئيس الامريكي بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي.
وأوردت الصحيفة الارقام التي نشرها مكتب المحاسب العام.
وذكرت الصحيفة انه منذ ان طلب من ستار في اغسطس / اب عام 1994 التحقيق في قضية اتفاق الاراضي في اركنسو المعروفة باسم وايتووتر انفق ستار 39,2 مليون دولار للتحقيق في قضية وايتووتر وما تلاها من الفضيحة الجنسية التي تورط فيها الرئيس الامريكي مع لوينسكي.
وكان المحقق المستقل لورانس وولش هو صاحب الرقم القياسي في الاموال التي انفقها على تحقيقاته فيما يعرف باسم فضيحة ايران كونترا وهي فضيحة صفقات اسلحة سرية لايران حول عائدها الى ثوار الكونترا في نيكاراجوا واستمرت التحقيقات ثمانية اعوام وتكلفت 47,4 مليون دولار.