* جنيف د,ب,أ
قال مسئول مختص بحقوق الانسان في الامم المتحدة ان القيادة العراقية تنفق الاموال على شراء اسلحة وقصور جديدة بدلا من استخدام الاموال في توفير حاجات الناس الاساسية.
وقال ماكس فان دير شتول ان الحكومة العراقية تتحمل المسئولية في توفير الطعام والادوية للناس وانه لا يجب عليها ان تستخدم مواردها في اشياء اخرى مثل الاسلحة والقصور.
ومع ذلك قال فان دير شتول والذي تعد شؤون العراق هي مسئوليته المحددة، ان الاموال التي يعنيها ليست تلك المتضمنة في برنامج النفط مقابل الغذاء والذي يخضع لرقابة صارمة وقال ان حقوق الانسان ما تزال تنتهك في العراق واضاف النظام غير قادر على بدء عملية تحرر، فهم يعتقدون انهم بإمكانهم البقاء فقط من خلال القمع الوحشي لأي محاولة لمعارضة النظام.
وقال فان دير شتول ان الاقلية الشيعية تتعرض لقمع منظم وقد قتل زعيم شيعي ديني بارز الشهر الماضي بعد ان دعا الى اطلاق سراح الشيعة السجناء كما رفض المسئول مزاعم الحكومة العراقية بأن الزعيم الشيعي قتل على يد بني طائفته.
واضاف فان دير شتول ان الاكراد والاقليات العرقية الاخرى تجبر على اعادة توطينها بينما يحرم العراقيون من فرص التوظيف والتعليم.
وكانت آخر مرة زار فيها فان دير شتول العراق عام 1992م ومنذ ذلك الوقت رفض منحه تأشيرة دخول حيث تصفه بغداد بأنه عميل لجهاز استخبارات امبريالي , وتستند تصريحاته تلك الى احاديث جرت بينه وبين من زاروا العراق والى تقارير لمنظمات اغاثة وجماعات لحقوق الانسان.