Saturday 3rd April, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,السبت 17 ذو الحجة


نتنياهو يحاول التقليل من أهمية القرار الأوروبي
قمة أردنية/ فلسطينية غداً لتنسيق الجهود في عملية السلام

* عمان - ق,ن,أ
يلتقي جلالة الملك عبد الله بن الحسين عاهل الاردن في عمان غداً الاحد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في نطاق التنسيق والتشاور بينهما.
وقالت مصادر اردنية وفلسطينية لمراسل وكالة الانباء القطرية في عمان: ان المباحثات خلال اللقاء تستهدف انقاذ عملية السلام ومناقشة استحقاق يوم الرابع من مايو موعد انتهاء المرحلة الانتقالية واعلان الدولة الفلسطينية حسبما تضمنته اتفاقات اوسلو.
ويأتي اللقاء قبل توجه الملك عبد الله للمملكة العربية السعودية بعد غدٍ الاثنين في زيارة رسمية لها وبعد لقاء عرفات والرئيس المصري حسني مبارك يوم امس الاول في شرم الشيخ حيث اعلن الرئيس الفلسطيني ان موعد اعلان الدولة موضع نقاش مع الدول الصديقة.
هذا وفي طوكيو صرح امس ماساهيكو كومورا وزير الخارجية الياباني بأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيصل الى طوكيو يوم الاربعاء القادم في زيارة تستغرق يومين.
ونقلت وكالة انباء كيودو عن كومور قوله في مؤتمر صحفي ان من المقرر ان يعقد عرفات محادثات مع كيزو اوبوتشي رئيس الوزراء ومع كومورا وقادة آخرين.
وستكون هذه الزيارة هي الرابعة لعرفات لليابان وكان قد قام بآخر زيارة لطوكيو في سبتمبر عام 1996.
وصرح كومورا بأنه في حين تؤيد اليابان حق الفلسطينيين في تقرير المصير فأن اليابان تريد من الفلسطينيين عدم المضي في خطة عرفات باعلان دولة فلسطينية مستقلة يوم 5 مايو القادم بعد يوم من مهلة ابرام الاتفاقية الانتقالية مع اسرائيل.
وتمهد الاتفاقية المؤقتة الطريق من اجل اجراء مفاوضات لبدء تسوية سلام نهائية شاملة بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية كما ورد في اتفاق اوسلو عام 1993.
وتحدد اتفاقية اوسلو التي بدأت عملية السلام الحالية في الشرق الاوسط شهر مايو 1999 كمهلة من اجل ابراهم اتفاق نهائي.
على صعيد آخر حاول بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي اخفاء قلقه من قرار القمة الاوروبية الاخير المؤيد لإعلان الدولة الفلسطينية بالتقليل من اهمية القرار وآثاره ودور اوروبا كوسيط في عملية السلام.
وقال نتنياهو في حديث خاص لراديو اسرائيل بثه امس: ان دول الاتحاد الاوروبي تفقد بهذا القرار من تأثيرها مع العلم اننا لا نوافق على ان تلعب اوروبا دور الوسيط,, وزعم ان القرار لن يفيد من قريب او بعيد.
واضاف قائلاً: ان الامر الذي سيحدد مستقبل المفاوضات حول الوضع النهائي سيكون المفاوضات الحرة والمستمرة بيننا وبين الفلسطينيين ولن نوافق على اي املاء خارجي او داخلي معرباً عن اعتقاده ان القيادة الفلسطينية الكبيرة تتفهم ذلك.
في محاولة للتأثير في العرب وفي القرار الفلسطيني قال نتنياهو علي ان اوضح للمستمعين العرب,, انني احترم الشركاء الفلسطينيين وأراهم متساويين، في المقابل اعتقد انه يجب عليهم ان يحترمونا كمتساويين معربا عن عدم اعتقاده ان احداً سيملي على الفلسطينيين خطوة الاعلان عن دولتهم.
واضاف في هذا الصدد قائلا: انه لا يمكن للجانب الفلسطيني الاعلان بصورة احادية عن دولة فلسطينية كما انه لا يمكنه ان يضم المناطق الواقعة تحت سيطرة اسرائيل بصورة احادية الجانب .
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved