* يا شيخة صكي فمك وإلا ,,!!
كان هذا الاسلوب الذي تحدث به إليها وهي تسأله,.
ألا يوجد أحد يوصل الحقائب سؤال عادي وإجابة غير عادية,!!
استمعت الى سؤالها واجابة زوجها الفظة عليها وانا اقطع ردهة الفندق وسكن خطواتي حزن غريب أحسسته يتسللني وانا التفت إليها انظر ماذا فعلت وكيف تقبلت هذه العبارة وكيف امتعضت وكيف غضبت.
فوجدتها ساكنة قبالته,, ووقفت بعيدا فإذا هي تعاود الحديث بلهجة هادئة وكأنها لم تستمع الى اسلوب فظ نهرها فيه قبل ثوان,!!
** كانت الفترة فترة عيد واجازة,, والناس سعداء بشواطئ الخليج ونسائم الصيف الباردة.
وقد جاءا ليقضيا اجازة وليسعدا معا ويسعدا أطفالهما,!!
هل يستمتع بعض الرجال بجلافة الاسلوب مع النساء وهل يعتقدون أن ذلك هو قمة الرجولة التي ما انفكوا يحلمون بها,؟!!
** ولست اطالب المرأة بأن تركض هاربة منه,, لكنها وعلى ما يبدو سلبية جدا في معالجة هذا الاسلوب الفظ الذي يتحدث به زوجها معها,, حتى وان كانت لحوحة وحتى وان كانت تسأل عن شيء بديهي فهل يحق له ان ينهرها بهذه الطريقة وفي مكان عام,,!؟!
وهي هل يحق لها ان تتعامل مع الأمر بشكل عادي وهل هي سعيدة برحلة يبدأها زوجها بهذا الاسلوب,!!
* ألا يذكر هذا وغيره سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان يحادث زوجاته وكيف كان يردد خيركم خيركم لأهله .
هل ظل هؤلاء يتعاملون مع زوجاتهم كما كانوا يتعاملون مع عزيز وسفور وخويلد رفقاء الحارة القديمة.
هل يعوض امرأة مثل هذه ان تسكن في فندق خمس نجوم وتقضي اجازة على شواطىء البحر وهي برفقة رجل (جلف) لا يحدثها إلا نهرا وفظاظة ويجهل كيف يصون مشاعرها ويهبها لغة دافئة تكسبها الثقة في نفسها وفيه,,!!
وهل باستطاعة امرأة مثل هذه ان تصمد طويلا,, وتظل صامتة تداوي جراحها بالتطنيش أم أنها تركيبة خاصة قد تكون هي من قادت هذا الرجل لأن يكون أو يظل جلفا كما هو,.
لكن هذه الاشياء قابلة لأن تكون صحيحة وقابلة ان تكون خاطئة وفي مرات مقبلة سأحدثكم عن نساء لا يهمهن ان يكون ازواجهن أجلافا ما داموا يحققون لهن ما يردن وتلك قضية أخرى؟
*-رائحة مطر:
كل عام واللغة العذبة
تنسرب من القلب
الى حيث أوردة الورق,.
وكل عام والرقيقون
المراعون لمشاعر البشر بخير وعذوبة حياة,!!