* طرابلس - أ,ش,أ
قال امين اللجنة الشعبية الليبية العامة للصحة والضمان الاجتماعي حيتويش فرج: ان التحقيقات الاولية في قضية اصابة عدد من الاطفال الليبيين ببنغازي بفيروس مرض الايدز تشير الى ان هناك ايد آثمة وجريمة مدبرة وراء تلويث دماء اطفالنا.
واضاف فرج في تصريحات ادلى بها لصحيفة (الجماهيرية) الليبية نشرتها امس ان الدفعة الاولى من هؤلاء الاطفال قد غادرت بنغازي يوم الجمعة الماضي على متن طائرتين لعلاجهم في سويسرا والنمسا في مراكز متقدمة لعلاج مثل هذه الحالات.
واكد ان كل الاجراءات اتخذت في هذا الشأن تنفيذاً لتوجيهات العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية بالاهتمام بهؤلاء الاطفال لتخفيف المعاناة عنهم وعن ذويهم بكل الوسائل الممكنة والسعي لمعرفة سبب تلك الجريمة المنظمة.
وقال المسؤول الليبي اننا نؤكد بهذه المناسبة اننا سنفوت الفرصة على اعداء هذا الشعب الذين يحاولون النيل منا ونحن متأكدون بأن هذه المؤامرة لن تكون الاخيرة ضد شعبنا الذي قرر ان يموت واقفاً صامداً رغم كل المؤامرات الدنيئة غير الانسانية التي تحاك ضده .
من جانبه اكد محمد المنقوش امين اللجنة الشعبية الليبية العامة (تعادل مجلس الوزراء) في تصريحات مماثلة لالجماهيرية ان هذا الاجراء هو من صميم واجب اللجنة واقل شيء يمكن تقديمه لهؤلاء الاطفال الابرياء هو علاجهم في مراكز عالمية متقدمة واضاف ان اللجنة الشعبية العامة قررت تقديم كل الدعم اللازم والمناسب لقطاع الصحة والضمان الاجتماعي لاجتياز هذه المحنة التي طرأت.
تجدر الاشارة الى ان هؤلاء الاطفال قد اصيبوا بهذا الفيروس بسبب استخدام ادوات طبية ملوثة في بعض المراكز الصحية في بنغازي اواخر العام الماضي وقد تحركت الاجهزة الصحية الليبية على الفور لتدارك الموقف والوقوف على اسبابه واتخاذ كافة التدابير المتاحة لعلاج الاطفال المصابين.
|