Wednesday 7th April, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الاربعاء 21 ذو الحجة


عقب رعايته لوضع حجر الأساس لمشروع تعزيز نقل الطاقة بالرياض
الأمير سلمان: مشاريع الكهرباء سلسلة مترابطة تقوم عليها الدولة بسواعد أبنائها,, وتدشين استخدام الطاقة مطلب وطني

تغطية: مبارك البيشي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على أهمية المشاريع الكهربائية للمنطقة والتي تعد سلسلة مترابطة تقوم عليها الدولة بكل فخر واعتزاز بعد أن سخر الله لها السبل والرجال الذين يقومون بهذا العمل وغيره.
مشيرا الى أن هذا المشروع جزء من كل في هذه البلاد الطاهرة, ودعا سموه المواطنين الى الترشيد في استخدام الطاقة الكهربائية والماء في الاستخدام مؤكدا أن من أهداف خطط التنمية في الدولة ترشيد الاستهلاك والتي تقوم مسؤوليتها في توفير هذه الخدمات للمواطنين.
مشيرا الى ان استخدام الكهرباء والماء او جميع أنواع الطاقة دون مبرر ودون حاجة لها يعد اسرافا فيما هو ملك للوطن والمواطن.
وكان سموه يتحدث لوسائل الإعلام, عقب رعايته لحفل وضع حجر الأساس لمشروع تقدير قدرات نقل الطاقة بشمال وشرق ووسط مدينة الرياض الذي اقيم صباح أمس بمقر المشروع في مدينة الرياض.
وقد وصل سموه الى مقر الحفل وكان في استقباله معالي وزير الصناعة والكهرباء الدكتور هاشم عبدالله يماني وسعادة المهندس عبدالرحمن التويجري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لكهرباء الوسطى وكيل وزارة الصناعة والكهرباء لشؤون الكهرباء وسعادة محافظ المؤسسة العامة للكهرباء بالنيابة ومدير عام الشركة الموحدة للكهرباء بالمنطقة الوسطى المهندس عبدالعزيز العبدالواحد وعدد من كبار المسؤولين بقطاع الكهرباء.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى سعادة رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب وكيل وزارة الصناعة والكهرباء لشؤون الكهرباء كلمة بهذه المناسبة قال فيها:
انه ليوم مبارك بأن نكون معكم وأنتم ياصاحب السمو تشملون برعايتكم الكريمة هذا الحفل, والجميع في هذه الشركة يشعرون بسعادة غامرة وفرحة كبرى بأن أكرمها اله سبحانه وتعالى أن تحتفل بهذه المناسبة السعيدة في الوقت الذي يبتهج فيه الوطن بالذكرى المئوية لعام التأسيس والبناء لهذا الكيان العزيز الغالي الذي شيد أركانه جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
صاحب السمو:
إن شواهد مسيرة التطور والازدهار لهذا الوطن الذي قيض الله له قيادة حكيمة تنشد العز والسؤدد للوطن والخير للمواطن,, هي أكثر من أن تعد او تحصى,, وخير دليل على ذلك ما سجله التاريخ لهذه الشواهد في شتى المجالات، وإننا في هذا اليوم المبارك نسعد برعاية سموكم الكريمة للاحتفال بوضع حجر الأساس لهذا المشروع الكبير في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض والذي يتكون من محطتي تحويل وعدد من دوائر كابلات الضغط العالي, وهذه الاضافات تهدف الى تعزيز الشبكة القائمة وقدرات تحويل ونقل الطاقة في شمال وشرق ووسط مدينة الرياض ويتكون المشروع من ثلاثة أجزاء على النحو التالي:
أولا: محطة التحويل الرئيسة رقم 9008 جهد ثلاثمائة وثمانون/ مائة واثنان وثلاثون 380/132 كيلوفولت.
وتشتمل على ثلاث محولات قدرة كل واحد منها خمسمائة الف كيلوفولت أمبير أي ما مجموعه الف وخمسمائة ميقافولت أمبير وكذلك تشتمل على العديد من الأعمال الكهربائية والمدنية, وتقع على مساحة قدرها ثمانية عشر الف ومائتين وسبعون 18270 متراً مربعا في حي النفل بمدينة الرياض.
ثانيا: إنشاء المحطة الفرعية جهد مائة واثنين وثلاثين/ ثلاثة عشر وثمانية من العشرة 132/13,8 كليو فولت, وتقع هذه المحطة من المشروع على مساحة ثمانية آلاف واربعمائة 8400 مترا مربعا في ملتقى نقطة الربط بين المحطة الرئيسية 9008 مع الشبكة القائمة.
ثالثا: إنشاء دوائر كابلات جهد 132 كيلوفولت لربط المحطة الرئيسية في حي النفل بالشبكة,, ويشتمل على إنشاء احدى عشرة دائرة من الكابلات الارضية بطول 87 كم وجرى تقسيمها الى ثلاث مجموعات تم توزيعها في وسط وشمال وشرق مدينة الرياض.
وبلغت التكلفة الاجمالية لمكونات المشروع الثلاثة أكثر من سبعمائة 700 مليون ريال، تبلغ قيمة المواد والإنشاءات المحلية أكثر من مائتين وثلاثين مليون ريال وتقوم شركات وطنية بتنفيذ المشروع.
ان هذا المشروع الكبير سيساعد بمشيئة الله تعالى على تقديم خدمة كهربائية يعول عليها لعموم المشتركين بمدينة الرياض والمدن والقرى المجاورة لها.
وما هذا المشروع ياصاحب السمو إلا واحد من مشاريع الخير المتعددة التي تشهدها المنطقة الوسطى مثلها مثل باقي مناطق مملكتنا الحبيبة.
صاحب السمو:
إن قطاع الكهرباء بالمملكة باعتباره يحتل مكانة بالغة الأهمية ترتكز عيه كافة مجالات الحياة,, قد حظي بنصيب وافر من الدعم المعنوي والمادي من قبل حكومتنا الرشيدة رعاها الله لمواكبة مظاهر وأبعاد التنمية الشاملة وكان لكهرباء الوسطى نصيب في ذلك ساعدها على وضع خططها وتنفيذ برامجها,, فكانت سلسلة مشروعات متعددة في مختلف مواقع امتيازها,, منها ما هو جديد وبعضها للتدعيم وجزء آخر للتحديث ومسايرة أحدث التقنيات الفنية.
نتج عن ذلك تطوير الخدمات الكهربائية لتلبية الطلب المتنامي عليها الأمر الذي أدى الى ارتفاع عدد المشتركين في منطقة الامتياز حيث وصل حتى الآن مليون وسبعة وعشرون الف 1,027000 مشترك وبمعدل سنوي يتجاوز اربعين (40) الف مشترك جديد سنويا.
صاحب السموان كهرباء الوسطى وهي تقوم بتنفيذ المشروعات الحيوية لبناء منظومة كهربائية متكاملة يهدف الى تحقيق أهداف الدولة أيدها الله بإمداد الخدمة التي يعول عليها لجميع المواطنين في هذا الوطن الغالي لم تغفل الأخذ بأحدث ما توصلت اليه التقنية العالمية المعمول بها في مجال التشغيل والصيانة,, كبرنامج الصيانة الحية لخطوط نقل الطاقة الكهربائية على الجهد الفائق,, والذي حققت الشركة من خلاله نجاحا ملموسا حيث قامت منذ عام 1415ه باعداد وتدريب الكوادر السعودية والتي تمكنت ولله الحمد من أجواء الصيانة دون الاضطرار الى فصل الخدمة الكهربائية مما يزيد الاعتمادية والموثوقية في الخدمة الكهربائية.
وقد دأبت كهرباء الوسطى ياصاحب السمو على تنفيذ برامج ودورات تدريبية متخصصة في مجال الصيانة الحية استقطبت العديد من أبناء الوطن الذين برهنوا على كفاءتهم في أعمال الصيانة لخطوط نقل الطاقة الهوائية جهد 380، 132 كيلوفولت التي يتجاوز طولها بمنطقة الامتياز أكثر من 6674 كيلومترا.
صاحب السمو:
وفي الوقت ذاته تعمل كهرباء الوسطى على ترجمة التوجيهات السامية التي تحث دائما على استقطاب المواطنين وتوفير فرص العمل لهم.
ولذا فان كهرباء الوسطى في اطار جهودها الرامية لسعودة جهازها تحرص وتؤكد على البرامج التدريبية للمهندسين والفنيين السعوديين داخل المملكة وخارجها.
في إطار المشاريع التي يتم تنفيذها فضلا عن ما يؤديه مركز التدريب الخاص بها الذي ساهم في رفع نسبة العاملين بها من أبناء الوطن لتصل ولله الحمد 73% من اجمالي العاملين بها كما ان الجهود تبذل بأقصى ما يمكن لتحقيق الهدف المنشود وهو الاعتماد على الله ثم على أبناء هذا الوطن ولتصبح نسبة السعودة مائة في المائة (100%) بحوله وقوته.
صاحب السمو:
من المؤكد أن هذه المكتسبات التنموية في بلادنا,, ومنها ما تقوم به كهرباء الوسطى لم تكن لترى النور لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم للدعم الذي يحظى به هذا القطاع الكهربائي من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ومتابعة مستمرة من سموكم الكريم الذي نقدر باعتزاز توجيهكم الدائم ورعايتكم المستمرة.
واسمحوا لي ياصاحب السمو ان أتوجه بالشكر لمعالي وزير الصناعة والكهرباء الدكتور هاشم بن عبدالله يماني للجهود المخلصة التي يبذلها لتحقيق عوامل النجاح لهذ القطاع.
وختاما ياصاحب السمو:
وبهذه المناسبة العزيزة يسعدني ويشرفني من هذا المقام أن ارفع أسمى آيات التقدير والعرفان وخالص الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين أيده الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما يلقاه هذا القطاع اسوة بالقطاعات الأخرى في هذه المملكة من دعم متواصل يهدف الى رقي وازدهار الوطن ورفعته وراحة مواطنيه, كما اتقدم لسموكم بأسمى آيات الشكر والامتنان لتشريفكم ورعايتكم الكريمة لهذا الحفل ودعمكم وتوجيهاتكم المتواصلة والتي تعتبر امتدادا لمسيرة دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لكافة شؤون الوطن والمواطن وحفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك ألقى معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني وزير الصناعة والكهرباء كلمة قال فيها:
يسرني ياصاحب السمو بالأصالة عن نفسي ونيابة عن العاملين في قطاع الكهرباء بالمملكة بصفة عامة والعاملين في الشركة السعودية الموحدة للكهرباء بالمنطقة الوسطى بصفة خاصة ان أرحب بمقدمكم المبارك أجمل ترحيب ورعايتكم الكريمة بوضع حجر الأساس لمشروع تعزيز نقل الطاقة بشمال وشرق ووسط مدينة الرياض والذي يتكون من محطة التحويل الرئيسية رقم 9008 جهد 380 كيلوفولت وكذلك محطة التحويل الفرعية رقم 8088 جهد 132 كيلوفولت الى جانب إنشاء دائرة الكابلات الأرضية والتي تقدر تكلفتها الإجمالية 700 مليون ريال هذا المشروع الذي يأتي متزامنا مع الذكرى المئوية لملحمة التأسيس والبناء وامتدادا للعديد من مشاريع النماء والعطاء في وطننا الغالي الذي ينعم ولله الحمد برعاية شاملة ودعم مستمر من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهو الذي يؤكد في كل مناسبة على أهمية بناء الوطن والمواطن والمضي قدما في دفع عملية التطور والتقدم في المسيرة التنموية في بلادنا الغالية والتي توجت باعادة هيكلة قطاع الكهرباء بصدور قرار مجلس الوزراء رقم 169 بتاريخ 11/8/1419ه.
وأضاف معاليه: ان إنشاء الدولة لأي مشروع حيوي مثل هذا المشروع المهم يحتاج للجهد والبذل للكثير من المال والوقت ويقف خلفه عشرات بل مئات الخبراء والمهندسين والعمال والموظفين والموردين والمصنعين ويمر بمراحل عديدة ومعقدة بدءا من التفكير فيه كمشروع حتى يخرج الى النور ولقد سعدنا هذا العام بافتتاح ووضع حجر الأساس وتوقيع عقود عدد من المشاريع العملاقة في القطاع الكهربائي بالمملكة والتي توضح بجلاء الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لمختلف القطاعات الانتاجية والذي انعكست نتائجه على تطور هذا القطاع تطورا ملحوظا من خلال زيادة قدرات التوليد حتى بلغ معدل النمو السنوي للطاقة الكهربائية المبيعة 15% وهو معدل عال جدا حتى مقارنة بالدول سريعة النمو كما بلغ معدل النمو السنوي للحمل الكهربائي الذروي 14,6% خلال السنوات الماضية وهو أيضا معدل عال جدا ويحتاج الى جهود عظيمة ومبالغ كبيرة لمقابلته حيث بلغ إجمالي تكلفة المشاريع المعتمدة لكهرباء المنطقة الوسطى 13850 مليون ريال منها 12797 مليون ريال للمشاريع المعتمدة لمنطقة الرياض ولمدينة الرياض وحدها مبلغ وقدره 9650 مليون ريال.
وأشار الى ان قطاع الكهرباء يدار ويصان ويشغل بكفاءات جلها سعودية فلقد كثف قطاع الكهرباء جهوده المبذولة في مجال التدريب وتأهيل العناصر الوطنية لتبلغ نسبة السعودة أكثر من 69% من إجمالي العاملين في هذا القطاع في المملكة كما بلغت نسبة السعودة في كهرباء الوسطى 73% وستتواصل الجهود بتوفيق الله لزيادة هذه النسبة في المستقبل وهذا في الواقع يسير متوافقا مع برامج السعودة التي يتبناها فكرة وتنفيذا ومتابعة مجلس القوى العاملة، وتساهم شركات الكهرباء مساهمة فعالة في تنفيذها من خلال الاهتمام بتكثيف تدريب وتهيئة الكوادر والكفاءات الوطنية والعمل على إيجاد المناهج التدريبية العملية الكفيلة بتطوير العمالة وإكسابها المهارات والمعارف في كافة المجالات الإدارية والفنية.
واستطرد معاليه قائلا: ان هذه الإنجازات الكبيرة في هذ القطاع هي في الواقع نعمة كبيرة من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى هذه النعم تدعونا اولا الى شكر الله سبحانه وتعالى عليها كما انها تدعونا الى المحافظة على هذه المكتسبات وذلك بأن نأخذ من نعمة الكهرباء بالقدر الذي نحتاجه بلا إسراف ولا تبذير وان نتعاون مع الجهود التي تبذلها الدولة في مجال توفير هذه الخدمة وفي مجال ترشيد الاستهلاك حتى تستمر الكهرباء في التدفق دون انقطاع.
وختم كلمته:
لا يسعني ياصاحب السمو في ختام كلمتي هذه إلا ان اتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منسوبي القطاع الكهربائي بمنطقة الرياض بجزيل الشكر والامتنان على مجهودات سموكم وحرصكم على مصلحة وراحة المواطنين، فقد اعطيتم كل وقتكم وجل اهتمامكم لمتابعة المشاريع التنموية في هذه المنطقة الغالية علينا جميعا وما تشريفكم لهذه المناسبة إلا شاهد على ذلك وأسأل الله أن يمدكم بعونه وتوفيقه ويسدد على طريق الخير والبركة خطاكم.
عقب ذلك قدم مدير قطاع الصيانة بكهرباء الوسطى وعدد من موظفي الصيانة عرضا أمام الحضور بالصيانة الحية لخطوط الجهد الفائق 380 كيلوفولت, وتضمن العرض كيفية القيام بالصيانة وأساليب الوقاية المتطورة التي تحمي العاملين في هذا القطاع الخطر.
بعد ذلكم قدم رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للشركة درعا تذكاريا لسموه بهذه المناسبة ثم توجه بعدها سموه لوضع حجر الأساس للمشروع واستمع الى شرح موجز قدمه مدير عام الشركة عن المشروع وتطوراته والمراحل التي سيقطعها حتى انجازه.
من جهته ثمن المهندس عبدالعزيز بن عبدالله العبدالواحد مدير عام كهرباء الوسطى رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مشروع تعزيز قدرات نقل الطاقة بشمال وشرق ووسط مدينة الرياض معبرا عن بالغ سعادته وغبطته لهذه الرعاية المتميزة والتي تؤكد مدى ما يتمتع به قطاع الكهرباء بالمملكة من رعاية واهتمام بالغ من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وقد اوضح المهندس العبدالواحد بأن المشروع يقع بشمال مدينة الرياض بحي النفل ويتكون من محطة التحويل الرئيسية جهد 380 كيلوفولت رقم 9008 ومحطة التحويل الفرعية جهد 132/13,8 كيلوفولت وكيبلات نقل الطاقة جهد 132 كيلوفولت.
المهندس العبدالواحد أكد أن المشروع الذي يصبح جاهزا إن شاء الله صيف عام 1421ه الموافق 2000م سيحقق أهدافه المتوخاه في زيادة موثوقية نقل الطاقة كما انه سيساعد على إزالة الاختناقات الناجمة لارتفاع الأحمال الذروية على الشبكة القائمة,, في شمال وشرق ووسط مدينة الرياض.
هذا وقد اختتم المهندس العبدالله تصريحه بتوجيه أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض نظير دعمه ومتابعته الدائمة لكل ما يكفل استمرارية مسيرة التطور بعاصمة مملكتنا الحبيبة في كافة أوجه الحياة وإنها حقا لمناسبة غالية تثير مشاعر البهجة على نفوسنا جميعا بتواجد سموه الكريم ومشاركته فرحة الاحتفال بوضع حجر الاساس لهذه المحطة التي تعتبر لبنة ضمن سلسلة متواصلة من لبنات الخير والنماء بهذا الوطن الغالي الذي لا يزال يعيش غمرة الاحتفالات بالذكرى المجيدة للتأسيس والبناء التي شيد صرحها الملك عبدالعزيزآل سعود طيب الله ثراه والذي استطاع بفضل من الله وتأييده بناء دولة قوية ومتكاملة,, شهدت من بعده رعاية متميزة على يد أبنائه البررة والى هذا العهد الزاهر,, عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الحافل بالكثير من الانجازات والمكتسبات الوطنية والدولية.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved