بدأت الجهود الاخيرة من مجموعة من محبي كرة القدم في الساحل الشرقي بما فيهم بعض اعضاء الشرف بالاندية كالاتفاق والقادسية وهي تهدف الى عقد اجتماعات موسعة بحيث تكون الدعوة مفتوحة لمن يهمه امر كرة القدم من اداريين سابقين او اعضاء شرف ويتم خلال هذه الاجتماعات طرح المشكلة وتحديد ابعادها وهي مشكلة يتفق الكل حسب التصريحات المنشورة في انها تتمثل في كيفية دعم الموارد المالية وتنميتها سواء عبر استثمار منشآت الاندية او عبر الدعم المالي المباشر من اعضاء الشرف وهذه الاجتماعات كما ذكر الاستاذ جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية في تصريح صحفي ستطرح الحلول ثم تناقشها ثم ترفع مرئياتها الى الجهات الرياضية المسئولة عن الحركة الرياضية بالمملكة وهي الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي يهمها تطور الاندية سواء عبر تفعيل مواردها عن طريق تشغيل المنشآت تجاريا او عبر الدعم المالي المباشر من اعضاء الشرف او ما يكون لكل ذلك من تطوير فرق الاندية في كرة القدم.
رئيس الاتفاق خالد الدوسري لم ينضم الى اجتماعات محبي كرة القدم في الساحل الشرقي وكان مبرره كما نشر صحفيا هو ان هذه الاجتماعات (تفتقر) للصيغة الرسمية القانونية في حين وصف صالح الراشد مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية هذه الاجتماعات التي تهدف لمصلحة كرة القدم بالاندية التابعة للمكتب بأنها غير رسمية لبعدها كما ذكر في تصريح صحفي عن (لوائح وانظمة رعاية الشباب الواضحة) وان هذه الاجتماعات يجب ان تعقد في مكتب رعاية الشباب بالدمام او في مقرات الاندية.
بالنسبة للبعد عن (الصيغ الرسمية والقانونية ولوائح وأنظمة رعاية الشباب الواضحة) التي استند عليها رئيس الاتفاق ومدير مكتب رعاية الشباب في رفضهما للاجتماعات التي يقوم بها محبو كرة القدم بالساحل الشرقي او عدم المشاركة في جلساتها فهي لا تخرج عن كونها اتهامات غير صحيحة وخاطئة لا تقوم على اساس قانوني او لائحي سليم ولعلها تثبت جهل رئيس النادي ومدير المكتب بالانظمة واللوائح التي يفترض ان يكونا اول من يعرفها ويلم بها لوجودها لديهما في ملفات مغلقة لم يطلعا عليها ولذلك خرجا على هذه الجهود الصادقة بهذه الاتهامات التي لا تستند على اساس قانوني ولائحي كما سأورد غداً.