واحات المنطقة الشرقية بمدنها وقراها النابضة بالحياة والحب والفرح تؤكد الحقيقة الساطعة لموقع سمو ولي العهد الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في وجدان الجماهير التي سعدت بهذه الزيارة الميمونة المباركة للمنطقة الشرقية في وطن يصنع التحولات الحضارية,,, لقد عبرت الشرقية بكل فئاتها عن عميق حبها,, وصادق مشاعرها لهذه الزيارة الكريمة وقيام سموه بافتتاح بعض المشاريع الوطنية التنموية ومنها وضع حجر الأساس لمدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز العسكرية بالاحساء, هذه الانجازات الحضارية تصب في خانة المصلحة العليا لهذا الوطن المعطاء وتأتي امتداداً للمنجزات والمشاريع الممتدة في كافة مناطق ومدن المملكة.
فحكومتنا الرشيدة (بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله قادت المسيرة الظافرة,, وكرست الانجازات الحضارية,, وتجلت إرادة النهوض بكل معانيها,, فكانت الانجازات شواهد راسخة تؤكد على عظمة رجال المملكة الميامين,, وثقتهم بقدرة الشعب السعودي على صنع المعجزات.
لقد استطاع سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني يحفظه الله بحكمته العميقة,, ورؤيته الواضحة وبحسه الصادق,, وبعقله الراجح,, وبفكره الثاقب أن يجعل من الحرس الوطني قلعة حصينة ودرعاً قوياً لهذا الوطن,, إنه المعلم الذي أعطى دروساً في الشجاعة والرجولة والمروءة,, وتنساب من بين ثناياه الافعال التي تسبق الأقوال,, جبينه يغتسل بضياء الحق,, ولسانه يلهج بقول الصدق,, فكان بناء الانسان السعودي من أبرز منجزات العصر الحديث وأهم الأدوات لتكريس مرتكزات الدولة الحديثة وبناء مجتمع التقدم والحضارة,, فإن بريق الكلمات يداني سناء هذا العهد الزاهر، وجميل اللفظ يصف حالة العشق التي نكنها لسمو سيدي ولي العهد فهو قريب إلى قلب كل من عرفه أو سمع به لأنه أفسح هذا القلب لمحبة الناس رجل يتجاوب مع كل نداء ويتفاعل مع كل ما من شأنه راحة وإسعاد المواطنين في سماحة وعطف أبوي وتفهم لأمورهم وتقديراً لحاجاتهم انه رجل شجاعة وحكمة ومروءة ورجولة وتواضع، كما انه كالغيث أينما حل,, حل معه الخير والعطاء والنماء.
وفي ظل زيارة سيدي سمو ولي العهد الميمونة للمنطقة الشرقية نؤكد لقيادتنا الرشيدة اننا ماضون في مسيرة الحب والعطاء,, نشق طريقنا باطمئنان نحو المستقبل المشرق الذي تصنعه ارادتنا وايماننا وتفجير طاقات شعبنا منطلقين من توجيهات قيادتنا الرشيدة لرسم ملامح المستقبل المشرق.