Saturday 17th April, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 2 محرم


المسئولون في الأحساء مرحبين بزيارة سموه:
المشاريع التي سيضع ولي العهد حجر أساسها تحمل الخير والعطاء للمحافظة
ذكرى المئوية دروس وعبر سطرها المؤرخون للمؤسس الباني

أعرب المسئولون في الاحساء عن ترحيبهم وسعادتهم بالزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، مشيرين إلى أن هذه الزيارة تحمل الخير للمحافظة حيث سيفتتح سموه عدداً من مشاريع العطاء والنماء, وأكدوا أن الزيارة تؤكد التلاحم الوثيق بين القيادة والشعب وهو المبدأ الذي أرسى قواعده المؤسس الباني الملك عبدالعزيز.
وفيما يلي تفاصيل أحاديث المسئولين:
* د, يوسف بن محمد الجندان مدير جامعة الملك فيصل قال:
إن فرحة شاملة وبهجة غامرة تعيشها المنطقة الشرقية بمحافظاتها ومدنها وقراها وهجرها تفاعلاً مع زيارة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
لقد جاء سموه الكريم ليزف لهذه المنطقة ومواطنيها بشائر الخير بافتتاح وتدشين مشاريع حيوية تعود على المملكة بإذن الله تعالى بالخير والبركة.
وما هذه المشاريع إلا جزءً من الخطة الطموحة التي وضعها مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم المولى عز وجل - ذخراً لهذا الوطن الغالي ومواطنيه.
إن المتتبع لنهضة المملكة ليجد أن هذه النهضة شاملة متشعبة تغطي معظم بل كل أوجه الحياة التي تمس المواطن اقتصادياً وصحياً وتعليمياً, ولا عجب في ذلك فقد وضعت حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين شئون المواطن على قمة الأولويات في التخطيط ومنحتها كل الدعم في التنفيذ لتصل للمستفيد منها ألا وهو مواطن هذا البلد الذي منَّ الله عليه بقيادة نهجت سياسة حكيمة كانت ولا تزال أساساً يتمتع به هذا الوطن من أمن واستقرار على مدى قرن مضى وستكون بإذن الله أساساً لعقد قادم بإذنه تعالى.
*د, سعد بن محمد الحريقي وكيل جامعة الملك فيصل للشئون الأكاديمية قال:
إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للمنطقة الشرقية، دليل صادق على الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبناء هذا الوطن الغالي التي بنت لشعبها نهضة تعليمية كبيرة لم يتوقف اهتمامها بالمواطن عند حد التعليم والتأهيل في مختلف التخصصات العلمية والفنية بل اهتمت بإيجاد الفرص للمواطن وفتحت له المجال ليخدم وطنه وأمته ويرد شيئاً من حق الوطن عليه انطلاقاً من ثقة حكومتنا الرشيدة بإخلاص وتفاني مواطنيها.
إن رعاية سموه الكريم ووضعه حجر الأساس للمشاريع التنموية ليس بغريب على سموه الكريم لما عرف عنه من اهتمام بالوطن والمواطن, واهتمام سموه الشخصي بتنفيذ خطط التنمية الطموحة، ومتابعة سموه الكريم كل ما من شأنه دفع عجلة التقدم والتنمية في هذه البلاد الطيبة لتجد مكانتها اللائقة بها في عالم اليوم، كما أن زيارة سيدي سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ووضعه حجر الأساس لبعض المشاريع التنموية وتشريفه لحفل الأهالي يأتي انطلاقاً من مبدأ السياسة التي تنتجها قيادتنا الرشيدة التي بدأها مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - وحتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة التي ما فتئت تنشد الرقي لهذه البلاد والانسان السعودي فمن أجله شيدت هذه الصروح العملاقة ليتبوأ المكانة التي تؤهله لخدمة الإسلام ورفع رايته خفاقة على أرض هذا الوطن المعطاء ونشره في جميع أنحاء المعمورة.
مائة عام من التوحيد والبناء كان وما زال سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أحد أركانها المخلصين الأوفياء لدينه وأمته ووطنه, إن كل مواطن يشعر بالفخر والاعتزاز لزيارة سموه الكريم وهو يترك مشاغله ويتفرغ للقاء يشاركهم الاحتفاء والأفراح فمرحباً بسمو ولي العهد بين إخوانه وأبنائه المواطنين أهالي الاحساء.
أدعو الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار, وأن يجعل ما يقدمونه للإسلام والمسلمين في موازين حسناتهم.
*د, سعد بن عبدالله البراك وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي قال:
تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لتأكيد وتوثيق العطاء المستمر من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - في كل ما من شأنه تنمية محافظة الاحساء ورفع مستوى الخدمات بها نحو الافضل انها زيارة الحب والخير والعطاء وانه ليسعد كافة المواطنين بالاحساء أن يروا سموه الكريم واضعاً حجر الأساس لهذه المشاريع الحيوية المهمة, ولعل من أبرز هذه المشاريع وأهمها مشروع إيصال مياه الشرب المحلاة إلى المحافظة لتسهم هذه المياه باذن الله في حل مشكلة نقص المخزون المائي بالطبقات الحاملة ولكي تتوفر المياه الجوفية للأغراض الزراعية وبذا تظل واحة الاحساء قاعدة زراعية على مر العصور, كما أن وضع سموه الكريم لحجر الأساس لبعض المشاريع التابعة لشركة الاحساء للتنمية يعتبر لفتة كريمة ورعاية متواصلة من لدن سموه لدفع القطاع الخاص إلى المزيد من العطاء والتفاعل مع الخطط التنموية الطموحة التي رسمتها حكومتنا الرشيدة سدد الله الخطى وبارك لنا نهضتنا الشاملة.
فخر بالقيادة الحكيمة
* د, عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير التعليم بمحافظة الأحساء قال:
إن الزيارة الميمونة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد - نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني قد أدخلت الفرحة والبهجة في نفوس أهالي محافظة الأحساء ويتفضل خلالها - حفظه الله - بوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الصحية والصناعية والتنموية التي ستسهم بلا شك بعطاءاتها في الارتقاء بمستوى الخدمات, وهذه المشاريع تعد لبنات بناء هذا الوطن الشامخ الذي يعطي دون توقف.
وأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني منسوبي التعليم نرحب بمقدم سموه الكريم ونسجل زيارته بأحرف من نور وبمداد من ذهب ونعتبرها وساماً على صدورنا جميعاً ونفخر بهذه القيادة الحكيمة التي يأتي على رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله.
* عميد كلية المعلمين بالأحساء عبداللطيف الحليبي قال:
حق للمنطقة الشرقية أن تلبس أبهى حللها، وأن تزدان بأجمل دررها، فالخير الوفير مع الزيارة المباركة على المنطقة سيتدفق، والمشروعات التنموية في المنطقة تنتظر لمسة حانية من يد سموكم الكريمة ليبدأ انتاجها، مشروعات في الظهران ورأس تنورة والقطيف والجبيل والدمام والأحساء وغيرها من بلدان المنطقة الشرقية,, سيعم خيرها على أبناء هذا الوطن الأمين.
تستقبلك المنطقة الشرقية يا سيدي على رأس نهاية المائة الأولى من تأسيس المملكة العربية السعودية على يد والدكم الباني المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه، لنستعيد هذه الذكرى العطرة إلى أذهاننا,.
لنأخذ منها العظة والعبرة والدروس المستفادة,, لنأخذ منها درساً في الشجاعة والإقدام,, لنأخذ منها درساً في الكرم والوفاء,, لنأخذ منها درساً في قوة الشخصية وحسن الأداء,, لنأخذ منها درساً في الصبر والمصابرة,, لنأخذ منها درساً في إنكار الذات والتفاني في خدمة الوطن,, لنأخذ منها درساً في قوة العقيدة وجلال الإيمان,, لنأخذ منها درساً في الخوف من الله,, لنأخذ منها دروساً ودروساً وعظات وعبراً سطرها المؤرخون لوالدكم الباني، وسيظل التاريخ يسطرها لأن عطاء والدكم كان عطاء متجدداً دائماً,, لأنه عطاء القادة المخلصين الذين تنبثق أحكامهم من روح الإسلام وقوة العقيدة وتحكيم الشريعة والالتزام بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام,.
ولعل المغزى العميق والدرس المستفاد الذي يستخلصه المراقبون من وراء هذه الزيارة المباركة هو أن سمو سيدي ولي العهد يريد أن يؤصل ويرسخ في نفوس أبناء المملكة الحبيبة درساً عظيماً في حب الوطن,, فالبلاد شرقها وغربها,, شمالها وجنوبها تفيض حباً لسموه، وتعلقاً به، إذن,, لماذا لا ينتهز سموه الفرصة بين الحين والآخر ليتنقل بين ربوعها,, واليوم يأتي سموه الكريم إلى (لؤلؤة الخليج) المنطقة الشرقية لأنها جزء غال من أجزاء الوطن العظيم,, إن سموه بهذه الزيارة يريد أن يقول لنا: إن الوطن طينة المرء التي نبت فيها أصله، ونما فرعه ونشأت حياته التي تغذت بهوائه، واستظلت بكنفه ودوائه,, وهو مقره الذي تتجاذبه عوامل الشفقة عليه والحنين إليه إذا شط به مزاره وبعدت عنه داره، وكنه الذي يأوي اليه إذا نبت به البلاد، ويتوسع فيه إذا ضاقت عليه الأرض,.
أجل,, إن حب الوطن شعور نفساني وإحساس وجداني، ليس بسلعة يباع ويشترى فهو إذن أشرف خلق يتحلى به الإنسان، وأحسن شيمة ينطوي عليها الجنان، وهو من أخلاق الأنبياء الكرام عليهم الصلاة والسلام، فلقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد هجرته إلى المدينة، يحن إلى وطنه (مكة المكرمة) حنيناً كثيراً.
أجل,, إن زيارة سمو ولي العهد لهذه البقعة المباركة من أرض مملكتنا الحبيبة لتعد درساً في حب الأوطنان,, وأثر هذا الحب للوطن لا ينمحي عن صفحات الجنان,, فكم بيعت في سبيله النفوس بيع السماح,, وكم رخصت دونه أرواح وغلت أرواح,, بل كم يرفع لرجال ذكراً كان خاملاً,, وشيد لأعمالهم أثراً ماتوا وظل باقياً:
ولي وطن آليت ألا أبيعه
وألا أرى غيري له الدخر مالكا
فسعادة الإنسان مرتبطة بسعادة بلاده,, والإنسان العامل في وطنه هو الأمة لأن الأمة هي العمل، ومن لم يعمل في وطنه فعدمه خير من حياته,, ومجد الوطن وسعادته يبنيه بنوه بالتضحية والعمل حتى يبلغوا الأمل.
فيا وطني إن فاتني بك سابق
من الدهر فلينعم بساكنك البال
سيدي ولي العهد: أسبغ الله على سموكم الكريم نعمة ظاهرة وباطنة ومتع مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بجميل الصحة وموفور العافية، وأدام الله على بلادنا الحبيبة الأمن والأمان، وعلى شعبنا الوفي نعمة حب الدين والأوطان, وحللتم أهلاً ونزلتم سهلاً.
* عادل بن فهد المهيزعي مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بجامعة الملك فيصل تحدث قائلاً:
هذا اليوم الذي يتفضل فيه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بهذه الزيارة ليوم مشهود ويعتبر من الأيام السعيدة التي يعيشها أبناء الأحساء، واليوم ترتسم الفرحة بالواحة الخضراء وهي تحتضن عبدالله بن عبدالعزيز وقد تزينت بأحلى الحلل وارتدت أجمل الثياب المطرزة بخيوط الولاء والوفاء لاستقبال سموه الكريم بكل الحب والترحاب بنخيلها وعيونها ومزارعها وحدائقها وورودها لترسم أروع المناظر.
إن رعاية سمو ولي العهد الكريم بوضع حجر الأساس لمصنع النسيج والتابع لشركة الأحساء للتنمية وحجر الأساس لمشروع توصيل المياه المحلاة وكذلك وضع حجر الأساس لمستشفى الأحساء وحجر الأساس لمدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للحرس الوطني وتشريفه لحفل الأهالي لهو حدث من أهم الأحداث التاريخية وسيكون هذا اليوم مشهوداً فهو يوم من الأيام التي سيسجلها التاريخ بأحرف من نور وبمداد من ذهب، وأنا كفرد من الأحساء فإنه لمن دواعي الشرف لي ولإخواني أهالي الأحساء ان هيأت لنا هذه الفرصة الطيبة لنشارك جميعاً في استقبال سمو ولي العهد والاحتفال بهذه المناسبة السعيدة فلسموه الكريم أسمى آيات الحب والتقدير على هذا التشريف الذي يعتبر وشاح الفخر والاعتزاز الذي يزين صدورنا.
وبهذه المناسبة نؤكد وقوفنا جميعاً خلف صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء الذي يسعى بكل جهد لتطوير محافظة الأحساء ورفاهية اهلها وسكانها الذين لا تسعهم الفرحة والسرور بهذه الزيارة الميمونة.
فأهلاً وسهلاً ومرحباً بسمو ولي العهد - حفظه الله - وصحبه الكرام، وفي الختام أسأل المولى جلت قدرته ان يحفظ لنا قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وسمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها.
* د, محمد بن علي الملحم عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالاحساء قال:
تعيش المنطقة الشرقية هذه الأيام فرحة غامرة، واستعدادات متواصلة، بمناسبة الزيارة الميمونة التي تترقبها من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني - حفظه الله - وإنني باسم منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية - فرع الأحساء، أعبر عن سعادتنا جميعاً بهذه الزيارة الكريمة، زيارة الخير والعطاء والتلاحم، والبناء المتواصل منذ أرسى قواعد هذا الكيان الكبير مؤسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.
إن هذه الزيارة تمثل ما دأب عليه ولاة الأمر في هذه البلاد الغالية، من لقاءات مستمرة ومباشرة مع المواطنين؛ للتعرف على أحوالهم، والوقوف على احتياجاتهم، ضمن سياسة للباب المفتوح التي تمثل سمة بارزة من سمات السياسة الداخلية لحكام هذه البلاد، والتي استرعت اهتمام العالم كله وتقديره واحترامه.
وإن من الأهداف العليا لهذه الزيارة ان تحمل معها خيرات كثيرة، تتمثل في افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية في المنطقة الشرقية، والتي تعود على الوطن والمواطن بالخير والرفاهية بإذن الله, وهو ما اعتادته هذه الدولة من حرص على تطوير الوطن، وسعادة المواطن بتلبية حاجاته.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو عهد الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ومحافظ الأحساء.
وهنيئاً للمنطقة الشرقية بهذه الزيارة المرتقبة، التي ملأت نفوس أبناء المنطقة فرحاً وسعادة,, وأهلاً ومرحباً بسمو ولي العهد وصحبه الكرام.
*حضرم بن مسفر الدوسري المشرف على المركز الإعلامي بالأحساء قال:
إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لمحافظة الأحساء في وقت تحتفل فيه المملكة بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها على يد الموحد جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - لتجسيد لوفاء القادة الكرام ببلدنا المعطاء للشعب الوفي رداً لما تلقاه القيادة من ولاء المواطن وانتمائه لهذه الأرض المباركة,.
وإن هذه الزيارة لدلالة واضحة على حرص القيادة على متابعة شئون الرعية والاطمئنان عليها وتجسيد لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ويرعاه.
ففي هذه الزيارة الميمونة للاحساء يفتتح سموه عدة مشاريع مهمة ويضع حجر الأساس لمشاريع أخرى فمرحباً بسموه في واحة الخير ووفقه الله دائماً لما يحبه ويرضاه,.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
ملحق الاحساء
مقالات
الفنيـــة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
التقسيط والقروض البنكية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved