Saturday 17th April, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 2 محرم


يطرح مع بداية العام 2001م
معالج بنتيوم 3 يعمل بسرعة تفوق ألف ميجاهيرتس

* الجزيرة- الترجمة
رغم الاعلان بأن Pentium III يعمل عند 1002 ميجاهيرتس إلا أنه على العملاء الانتظار حتى أواخر العام 2000م القادم أو 2001م على الأكثر لكي يروا مثل هذه السرعات على أجهزة الكمبيوتر المكتبية على حد قول مسؤولي شركة انتيل.
وقال بات جيلسنجر نائب الرئيس والمدير العام لمجموعة منتجات الديسك توب في شركة انتيل في الخطاب الرئيسي بمنتدى مطوري انتيل ان ذلك ليس بالشيء الذي ستكون قادرا على شرائه.
وجاءت هذه التعليقات بعد ان عرضت انتيل معالج بنتيوم Pentium III بسرعة 1002 ميجاهيرتس وهو ما يعادل ضعف السرعة الحالية للرقيقة.
وان عملية تسريع الرقيقة ليست بالأمر الجديد اذ ان أجهزة المعالجة يمكن الافراط في تشغيل عداد سرعتها لتعمل بسرعات أعلى مما هو مقدر ومع ذلك فإن تسريع عدادات السرعة يجعل أجهزة المعالجة تدور بسخونة أكثر مما يجعل المراوح والمبردات ضرورية لتبريد الرقائق.
ولم يفصح مسؤولو انتيل بالتفصيل عن آلية التبريد المستخدمة في تسريع عداد سرعة أجهزة المعالجة ولكن أحد المتحدثين باسم الشركة يعتقد ان سائل النيتروجين مستخدم في تلك العملية وليس لدى انتيل أية نية بخصوص استخدام نظام التبريد المستعمل في أي من المنتجات لأن النتروجين السائل ليس موجودا في المنزل.
وتعمل الآن معالجات الحاسبات المكتبية السريعة بسرعة 450 ميجاهيرتس وهو ما يمثل أقل من نصف سرعة المعالج الفائق التبريد واحد جيجاهيرتس وسيستغرق الأمر عامين تقريبا كي تصل أجهزة المعالجة القياسية من شركة انتيل الى هذه السرعة العالية بدون تقنية تبريد خاصة على حد تصريح اليرت يو كبير نواب رئيس ومدير عام مجموعة ما يكروبروسيسور المعالجات الدقيقة لشركة انتيل.
وتؤدي المنافسة مع شركة أجهزة المايكرو المتقدمة AMD الى انحدار معالج الجيجاهيرتس الى دنيا الحيل والألاعيب التسويقية، وكان الاعلان عن المعالج هو الخطوة الأخيرة في لعبة وسباق الخطوة خطوة بين انتيل وغريمتها شركة أجهزة مايكرو المتقدمة AMD Inc.
وفي العام الماضي ذكرت شركة AMD انه سيكون لديها بالفعل معالج استهلاكي جاهز يعمل عند واحد جيجاهيرتس 1GHz بحلول العام 2000م أي قبل مشاريع انتيل في هذا المجال بستة شهور على الأقل ولهذا فإن البيان الذي قدمته انتيل في هذا المجال وضعها في نفس المكان والمجال مع غريمتها AMD.
وبالنسبة لخارطة طريق انتيل الخاصة بمعالجاتها فانها تضع سرعات أجهزة الديسك توب القصوى عند 600 ميجاهيرتس في عام 1999م ومع هذا يظل سباق السرعة أمرا مثيرا للجدل والخلاف.
وبينما يركز السوق على سرعات عدادات السرعة كمقياس للسرعة إلا ان هناك عوامل أخرى كثيرة تدخل في تحديد أداء المعالج.
وستكون الرقيقة للجيل القادم بشركة أجهزة مايكرو المتقدمة AMD وهي K7 الرقيقة التي تحطم حاجز الواحد جيجاهيرتس في أوائل العام 2000م هذا اذا سارت الأمور على ما يرام بالنسبة لشركة صني فيل Sunnyvale في كاليفورنيا وبالتعاون مع شريكتها شركة موتورولا تعمل AMD على وضع تقنية النحاس في رقائقها والانتقال الى تقنية التصنيع 0,18 - ميكرون لأنهما سيساعدان في ادارة الأقراص السريعة في حالة أكثر برودة.
ومن المتوقع ان يتفوق في العمل معالج AMD الذي اعلنت عنه وهو K6-3 عن معالج بنتيوم Pentium II رغم أنه من المحتمل ان يدور بسرعة أقل.

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
ملحق الاحساء
مقالات
الفنيـــة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
التقسيط والقروض البنكية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved