المنسحبون يحتجون بالتظاهرات والمراقبون يحذرون من تفاقم الأوضاع الإعلان رسمياً عن فوز بوتفليقة بالرئاسة الجزائرية بنسبة 73,69% |
* الجزائر - أ,ف,ب
اعلن وزير الداخلية عبد الملك سلاّل امس الجمعة فوز المرشح الوحيد عبد العزيز بوتفليقة 62 عاماً بالانتخابات الرئاسية في الجزائر بعد ان حصل على نسبة 73,69% من اصوات المقترعين.
واعرب وزير الداخلية خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في المقر الدولي للصحافة عن الاسف الكبير لتصرف بعض المرشحين الذين ارادوا مسبقاً ومن دون اي دليل توريط الادارة في استراتيجيتهم الانتخابية .
واكد ان الانتخابات جرت بظروف عادية وانتظام وشفافية .
وكان المرشحون الستة الآخرون اعلنوا يوم الاربعاء الماضي انسحابهم من المعركة الانتخابية بعد ان اتهموا السلطات بالتدخل لصالح بوتفليقة واعلنوا مسبقاً عدم اعترافهم بشرعيتها.
كما دعا المرشح المنسحب مولود حمروش الرئيس اليمين زروال الى الغاء نتائجها واجراء انتخابات جديدة.
ويرى محللون ان انسحاب ستة من المرشحين السبعة في انتخابات الجزائر الرئاسية أدى الى ظهور رئيس ضعيف قد يضطر قريباً الى الدعوة الى انتخابات جديدة.
وترك الانسحاب الجماعي الساحة خالية امام عبد العزيز بوتفليقة الذي يدعمه الجيش لتولي السلطة في دولة يعصف بها العنف.
ويقول كثير من المراقبين ان التصويت الذي جرى امس الاول كان بلا معنى بل وسيفاقم ازمة الجزائر التي قتل فيها اكثر من 70 الف شخص خلال سبعة اعوام من العنف.
وقال محلل انسحاب المعارضة حرم المؤسسة العسكرية من ابقاء الوضع الراهن من خلال بوتفليقة , اعتقد انها ستحاول العثور على وسيلة اخرى .
وقال بوتفليقة نفسه إنه لن يتولى الرئاسة دون شرعية شعبية.
|
|
|