الرياض - الجزيرة
يرعى بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني يوم غد حفل وضع حجر الاساس لمدينة الامير عبدالله العسكرية بالاحساء والتي تمثل لبنة في عملية التشييد والبناء التي يقوم بها الحرس الوطني في كافة مناطق المملكة.
ويتكون مشروع مدينة الامير عبدالله العسكرية بالاحساء من انشاء المرافق الخاصة بلواء مشاة آلي يشمل قيادة اللواء وثلاث كتائب مشاة آلية وكتيبة مدفعية ميدان وكتيبة امداد وتموين وسرايا مساندة تشمل كلاً من سرايا الهندسة والطبابة والاشارة والاستطلاع.
كما يتضمن المشروع تنفيذ المرافق الادارية ومهاجع الافراد وسكن الضباط العزاب وصالات الطعام والمساجد والمستودعات ومرافق الصيانة ومظلات وساحات التدريب ومظلات الآليات والمراكز الرياضية والترفيهية والثقافية للضباط والافراد,, بالاضافة إلى الملاعب الخارجية وجميع الخدمات اللازمة للموقع من أعمال البنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والهاتف وشبكات الصرف الصحي والري واعمال تجميل الموقع وممرات المشاة والطرق وإنارة الموقع وخزانات المياه ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي ومحطة الاطفاء ومحطات الوقود، ويقع المشروع على مساحة ثلاثة ملايين متر مربع وتبلغ المساحة الاجمالية للعناصر المبنية (165,000) متر مربع.
كما سيقوم سموه بزيارة تفقدية لمشروع الملك عبدالعزيز بالاحساء والذي تنفذه الشؤون الصحية بالحرس الوطني والذي تبلغ سعته (280) سرير وسيتم الانتهاء من تنفيذه قريبا.
الأمير بدر: المدينة العسكرية ستلبي احتياجات الحرس الوطني
وبهذه المناسبة أعرب صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني عن اعتزازه بوضع الاساس لمدينة الامير عبدالله بن عبدالعزيز العسكرية بالاحساء.
وقال سمو الامير بدر: إن هذه المناسبة الغالية تعبر بجلاء عن الرؤية المستقبلية التي يعتمدها الحرس الوطني في بنائه وتطويره,, وتحديثه، تحديثا يتسق والنهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا الطاهرة, فمن نعم الله تعالى ان البناء والنماء في الحرس الوطني يسير وفق خطط متميزة تأخذ في حسبانها ما تحقق لبلادنا من تنمية ونهضة.
وأضاف سمو نائب رئيس الحرس الوطني قائلا: إننا نأمل أن تلبي هذه المدينة العسكرية احتياجات الحرس الوطني في هذه المنطقة الغالية من وطننا الكبير,, وأن تهيئ مناخا مناسبا للتدريب وان تكون ميدانا يسهم في اعداد الرجال وهكذا ننظر إلى مدينة الامير عبدالله بن عبدالعزيز العسكرية,, وهذا ما نرتجيه ونبتغيه,, وكلنا يدرك ان التنمية الحقة والاستثمار الامثل انما يكون في الانسان ومن خلاله فالانسان مرتكز البناء ومنطلقه ومحوره,, ونحن في الحرس الوطني نوليه عناية خاصة ونوفر له كل متطلبات النجاح والتفوق والاقتدار.
ومضى سموالامير بدر قائلا في تصريحه إننا في هذا اليوم المبارك نشهد منجزين يعبران عن اهتمام الحرس الوطني بالانسان, اولهما وضع حجر الاساس لمدينة الامير عبدالله بن عبدالعزيز العسكرية ومهمتها الاولى اعداد الرجال وتهيئة المناخ المناسب للتدريب والعطاء,, وثانيهما تفقد ما أنجز من مراحل انشاء مستشفى الملك عبدالعزيز بالاحساء وهذا معنى بصحة الانسان وتوفير الامن الصحي له,, وكل تلك جزء من استراتيجية الحرس الوطني المتوازنة الشاملة والتي تسير وفق خطط طموحة,, سوف نشهد في الايام القادمة ما يعزز نجاحها وتفوقها.
واختتم سمو الامير بدر تصريحه مؤكدا ان ما يعيشه الحرس الوطني ويتفاعل معه من منجزات ومشروعات خيرة ما كان ليتحقق لولا الدعم السخي المتواصل من قيادتنا الرشيدة وفي مقدمتها مولاي خادم الحرمين الشريفين القائد الاعلى لكافة القوات العسكرية الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله والتوجيه المباشر والدائم من سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز سلمه الله,, فكل انجاز حازه الحرس الوطني وكل مشروع حضاري يتبناه,, وكل مرفق او مركز ينشئه انما كان ذلك بفضل الله اولا ثم بدعمهما وتأييدهما حفظهما الله فلولا ذلك ما تحقق للحرس الوطني هذا المستوى المميز من القوة والاقتدار والتميز.
الأمير مشاري بن سعود: رعاية دائمة لمشروعات الحرس
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني بالمنطقة الشرقية باسمه وباسم كافة منسوبي الحرس الوطني بالمنطقة الشرقية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين القائد الاعلى لكافة القوات العسكرية وإلى سمو ولي عهده الامين على رعايتهما الدائمة لمشروعات ومنجزات الحرس الوطني.
وقال سموه: ان كل انجاز وكل مشروع خير وبناء انما اكتمل وأتى ثماره بفضل الله اولا، ثم بفضل الدعم السخي وغير المحدود من مولاي خادم الحرمين الشريفين القائد الاعلى لكافة القوات العسكرية، وسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.
فبفضل دعمهما وتوجيههما امتدت مسيرة الخير في كل منطقة من مناطق بلادنا وعم النماء والازدهار كل جهة.
كما أعرب صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني بالمنطقة الشرقية عن اعتزازه وفخره بالزيارة المباركة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للمنطقة الشرقية، وذلك لما تشتمل عليه من تدشين مشروعات، ووضع حجر الاساس لأخرى، ولما يشمل الحرس الوطني من مشروعات حيوية في هذه الزيارة الميمونة.
وقال سمو الامير مشاري بن سعود: هذه الزيارة لسيدي سمو ولي العهد حفظه الله تأكيد على ان قيادتنا تحرص دائما على تفقد شؤون ابناء هذا الوطن، وتعمل أبداً على السعي الدائم نحو توفير كل متطلباته، وتلبية كل مشروع بالفائدة عليه، وهو منهج رشيد عرفناه في قيادتنا الرشيدة، وشهدنا له تطبيقات عملية ولله الحمد.
ومضى سمو وكيل الحرس الوطني بالمنطقة الشرقية قائلا: نحن في الحرس الوطني سعداء بالمنجزات وبالبناء وبالمشروعات التي تحققت، والتي في طريقها للاكتمال فالحرس الوطني، ووفقا لخططه المرسومة يتابع باصرار تنفيذ مشروعات رائدة عسكرية وصحية وثقافية، وكل عام نشهد ميلاد معلم حضاري وشاهد تنموي يحتضنه الحرس الوطني، ولا يغيب عن الذاكرة اننا مطلع هذا الشهر الكريم احتفلنا بتدشين مجمع الحرس الوطني بالقطاع الغربي، كما احتفينا من قبل بمشروعات صحية متميزة عبر مركز الملك عبدالعزيز للاورام، ومركز الملك عبدالعزيز لامراض الكبد وزراعة الكلى، ونحن اليوم نعيش احتفاء له دلالته بوضع حجر الاساس لمدينة الامير عبدالله بن عبدالعزيز العسكرية بالاحساء، هذه المدينة نعقد عليها آمالا عراضا في توفير متطلبات المنطقة عموما، والاحساء على وجه الخصوص، في تهيئة جو ملائم ومريح لابنائنا العسكريين، لكي يؤدوا مهامهم المناطة بهم على اكمل وجه.
واشار سموه إلى ان هذه المدينة بما تحتويه من مرافق ادارية وميادين للتدريب ومراكز للصيانة، ومستودعات ومهاجع للجنود والضباط، وصالات ترفيهية وثقافية، تعد مدينة عسكرية متكاملة، تضاهي مثيلاتها في القطاعات العسكرية الاخرى.
ونوه سموه ايضا بأهمية الزيارة التي سيقوم بها سمو ولي العهد لتفقد مراحل انجاز مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني، وما قطعه من اشواط يؤمل ان تنتهي قريبا.
وعلق سموه آمالا كبيرة على مستشفى الملك عبدالعزيز في كل من الاحساء والدمام، وقال: انهما يأتيان في منظومة الخدمات الصحية التي يتبناها ويرعاها الحرس الوطني، وسوف يعود نفعها على منسوبي الحرس الوطني ولابناء المنطقة الشرقية عموما.
وأشار سمو الامير مشاري بن سعود إلى ان الحرس الوطني عندما يقيم المنشأة او يبني مرافقه، إنما يجعل من خدمة المجتمع والانسان الذي ينتمي إليه هدفا رئيسا، وغاية دائمة، فالحرس الوطني جزء من المجتمع، ولهذا لا تغيب هذه الحقيقة عن مشروعاته كلها، فالخدمات التي يقدمها الحرس الوطني لاتقتصر على منسوبيه فقط، بل تشمل كل محتاج إليها، وهذا مصدر فخرنا واعتزازنا وحفاوتنا بكل مشروع.
وأوضح سمو الامير مشاري بن سعود ان هذه المشروعات المباركة تأتي في نطاق الاهتمامات التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للحرس الوطني، ودعم كل مشروع عسكري او حضاري ينهض به الحرس الوطني.
الأمير مشعل بن بدر: الزيارة تشهد منجزات حضارية
كما ثمن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود وكيل الحرس الوطني المساعد بالمنطقة الشرقية الزيارة التي يقوم بها حاليا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للمنطقة الشرقية.
وقال سموه ان السعادة تغمرنا بهذه الزيارة التي سوف تشهد ميلاد منجزات حضارية تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
كما اننا في الحرس الوطني سعداء بالتقائنا بقائدنا في مناسبتين كريمتين تعبران عن الاهتمام والعناية التي توليهما قيادتنا الرشيدة لأبنائها في كل موقع من مواقع العطاء والبذل والتضحية.
فمناسبة وضع حجر الاساس لمدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز العسكرية، وتفقد ما تم انجازه في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني كلاهما يجسدان الرعاية الكريمة لمنجزاتنا التنموية.
ومضى سمو الامير مشعل بن بدر قائلا: فرحتنا كبيرة بما تحمله هاتان المناسبتان من معان عزيزة على نفوسنا، فالمستشفى في محافظة الاحساء والدمام يرفع عاليا اسم موحد الجزيرة البطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، الذي وحد الوطن، وقاد البناء في ربوعه، والمدينة العسكرية تحمل اسم سيدي الامير عبدالله بن عبدالعزيز الذي بنى وأسس الحرس الوطني وتابع منجزاته وأشرف على مشروعاته حتى اصبح مؤسسة حضارية وعسكرية مرموقة في مجتمعنا السعودي ولها دورها المؤثر في تنمية بلادنا الطاهرة.
واختتم سمو وكيل الحرس الوطني المساعد تصريحه بالتوجه لله بالحمد والثناء وقال: إننا في الحرس الوطني ممتنون لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين القائد الاعلى لكافة القوات العسكرية، وسيدي سمو ولي العهد حفظهما الله، اللذان يوليان الحرس الوطني ومشروعاته كل رعاية واهتمام، فلهما صادق العهد والولاء، وسوف نظل في الحرس الوطني الامناء على الرسالة، البارين بالقسم، الساهرين على امن الوطن ومبادئه ومقدساته، وبارك الله في جهد كل مخلص.
وقد نوه معالي وكيل الحرس الوطني الاستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم أبو حيمد بهذه الزيارة الكريمة وما تحمله من معطيات خير ونماء للمنطقة وأكد على انها زيارة تاريخية نظراً لما تحمله من افتتاح العديد من المشاريع الصناعية والتنموية اضافة إلى وضع حجر الاساس للعديد من المشاريع التي تؤكد حرص حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده سيدي الامير عبدالله بن عبدالعزيز على دعم واستمرار مسيرة التنمية المباركة لهذه البلاد على كافة المستويات التنموية والتي تساهم في رقي المجتمع السعودي.
وأضاف معالي وكيل الحرس الوطني ان انجازات الخير وعطاءات الازدهار التي تعم بلادنا الغالية تحققت للوطن والمواطن بثمار الجهد والعطاء وتسهم باذن الله في تنمية الوطن واستقراره وأكد معاليه على ان الحرس الوطني وهو يحتفل اليوم بتشريف سمو سيدي ولي العهد باضافة لبنة جديدة من عطاءات الخير اضافة إلى تفقده حفظه الله لمشروع مستشفى الملك عبدالعزيز بالاحساء والذي حرص سموه على انشائه في هذه المنطقة لتقديم الخدمات الصحية المتميزة لابناء المنطقة يعقد آمالا كبيرة على ان تساهم هذه المرافق في تهيئة جو ملائم ومريح يدعم المجتمع ويحقق نماءه ورقيه.
وأضاف معاليه ان المشاريع التي ينفذها الحرس الوطني في هذه المنطقة العزيزة هي امتداد للدور الحضاري الذي يضطلع به الحرس الوطني وبتوجيهات من سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وسمو سيدي الامير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني والتي تهدف الى تطوير وتحديث قطاعات الحرس الوطني وتهيئة المناخ الملائم لتنفيذ الواجبات التي تكلف بها وحدات الحرس الوطني.
واختتم معالي وكيل الحرس الوطني تصريحه بالدعاء للمولى عز وجل ان يحفظ قائد هذه الامة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الامين وان يديم مسيرة الخير والعطاء لهذه البلاد الطاهرة.
كما صرح وكيل الحرس الوطني للشؤون الفنية الدكتور عبدالرحمن بن سبيت السبيت عن اعتزازه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ووضعه حجر الاساس لهذه المدينة العملاقة مدينة الامير عبدالله العسكرية بالاحساء والتي تعد احد عطاءات الخير التي تعيشها بلادنا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده - حفظهما الله - حيث تمثل هذه المدينة منظومة متكاملة وكبيرة من المنشآت الحديثة التي تلبي متطلبات قوات الحرس الوطني في توفير المرافق المتكاملة وتساعد في خلق المناخ المناسب كي تساهم هذه القوات في الدفاع عن حياض الوطن والذود عن مكتسباته الغالية.
مشروع مدينة الأمير عبدالله العسكرية
وقد وضع تصميم مدينة الامير عبدالله العسكرية بالاحساء بحيث تكون كل كتيبة منفصلة بجميع خدماتها مع ايجاد منطقة مركزية تكون قريبة من جميع عناصر المدينة العسكرية، وتشمل المنطقة المركزية السرايا المساندة والخدمات العامة والمنطقة الرياضية والترفيهية ومرافق قيادة اللواء.
وقد روعي اثناء التصميم فصل حركة السيارات والآليات عن المشاة بحيث يتم تأمين حركة اخلاء سريعة عند الضرورة كذلك تأمين حركة داخلية للمشاة بحيث يسهل الوصول لمختلف المرافق والخدمات.
بالاضافة لما توفره المدينة العسكرية من مرافق متكاملة تشمل القيادات وميادين التدريب والمستودعات ومرافق الصيانة وجميع المنشآت العسكرية اللازمة, فقد روعي توفير الخدمات ومتطلبات الراحة الكاملة لمنسوبي الحرس الوطني من افراد وضباط من السكن المريح وصالات الطعام والمرافق الرياضية والترفيهية والخدمات الصحية والثقافية والتعليمية وكافة المتطلبات الشخصية التي يحتاجها الافراد والضباط لحياتهم اليومية اثناء تأدية واجبهم واثناء راحتهم.
وفي سبيل تحقيق الهدف من انشاء مثل هذه المدينة العسكرية فسيتم انشاء مختلف انواع المباني التي تحقق الاهداف المنشودة سواء في فترات الخدمة والعمل او في اوقات الراحة مثل:
- المكاتب الادارية: وتتكون من مباني قيادات السرايا والكتائب واللواء وتشمل جميع المكاتب والمرافق الادارية وغرف الاجتماعات وصالات الايجاز والخدمات المساندة.
- ميادين التدريب: وتتكون من الانواع المختلفة للميادين على مستويات السرايا والكتائب واللواء.
- مرافق الصيانة: وتتكون من مباني ورش الصيانة على مستوى السرايا المساندة والكتائب واللواء وتشمل تأمين الصيانة التشغيلية والصيانة التنظيمية وصيانة الاسناد المباشر لجميع انواع الآليات والمعدات وسيتم تزويد هذه المرافق بكل الاجهزة والمعدات اللازمة.
- المستودعات: وتتكون من الانواع المختلفة للتخزين على مستوى السرايا والكتائب واللواء وتشمل مستودعات النثريات والاسلحة والذخيرة ومستودعات التموين العام والمستودعات المبردة لحفظ الاطعمة ومستودعات الزيوت ومستودعات التموين الفني وقطع الغيار ومستودعات المواد والاجهزة الطبية, - صالات الطعام: وتتكون من صالات الطعام للافراد والضباط على مستوى الكتائب واللواء وتشمل كل التجهيزات الحديثة لاعداد الانواع المختلفة من الاطعمة والوجبات وتحوى صالات تتسع لاعداد كبيرة من الافراد بحيث لا يسبب اي ازدحام عند تقديم الوجبات، بحيث تتم تغذية جميع افراد الوحدات المختلفة خلال فترة وجيزة, - الصالات الترفيهية: وتتكون من صالات القراءة ومشاهدة التلفاز والالعاب الرياضية والترفيهية الخفيفة كتنس الطاولة والبليارد مع كافتيريا لاعداد الوجبات الخفيفة وذلك للافراد والضباط على مستوى الكتائب واللواء, - مهاجع الجنود: يتكون مبنى المهجع من طابقين لعدد (8) أجنحة يتسع ل(96) شخصا ويحوى صالة جلوس مريحة بكل طابق ودورات مياه ومغاسل ومراوش, - سكن الضباط: يتكون المبنى من طابقين يتسع ل(24) شخصا لكل ضابط غرفة مستقلة بدورة مياه مع جلسة استراحة عامة وصالة العاب.
بالاضافة إلى العناصر المذكورة اعلاه تشتمل المدينة العسكرية على المساجد موزعة على مختلف الكتائب والوحدات بحيث تكون في مناطق يسهل الوصول إليها سيرا على الاقدام، وسعيا لتطوير المستوى الثقافي للافراد فسيتم انشاء مكتبات وصالات قراءة موزعة على مختلف الكتائب والوحدات، كما سيتم توفير كافة الخدمات المساندة التي يحتاج لها الافراد والضباط مثل دكان الجندي وأماكن غسيل وكي الملابس مجهزة بالمعدات اللازمة وكذلك اماكن الحلاقة وخياطة الملابس كما سيتم توفير الخدمات الصحية الاولية وخدمات الاسعاف للافراد والضباط.
مشروع مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء
يعتبر مشروع مستشفى الملك عبدالعزيز بالاحساء التابع للحرس الوطني احد الصروح الطبية المتقدمة والتي ستسهم في دعم الرعاية الصحية بالمنطقة الشرقية حيث وجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بانشائه وان يحمل اسم موحد الجزيرة المغفور له الملك عبدالعزيز وقد بدأ انشاء المستشفى عام 1995م ويتكون المشروع من المبنى الرئيسي للمستشفى والذي يتسع ل(280) سرير بمساحة 35,000م 2 تشتمل على القبو الدور الارضي والدور الاول، ويشتمل القبو على المطبخ ومطعم يتسع ل(572) فرداً والصيدلية الرئيسية والمختبر والسجلات الطبية والمستودعات والثلاجة والمغسلة وقسم التعقيم وغرف المعدات الكهربائية والميكانيكية.
اما الدور الارضي فيحتوي على العيادات الخارجية والصيدلية وعدد اربع غرف عمليات اضافة الى اثنتين من غرف العمليات اليومية كما يحتوي على ثمانية اسرة لغسيل الكلى منها سريران خاصان بمرضى العزل وقسم للعلاج الطبيعي وقسم الاشعة والمناظير وغرفة الطوارئ ووحدة العناية المركزة وقسم الولادة وملحق به غرفتان للعمليات القيصرية وعدد ست غرف ولادة وقسم للادارة ومصلى.
اما الدور الاول فيشتمل على اجنحة المرضى والتي تتكون من جناح عام للرجال وجناح عام للنساء وجناح للاطفال وجناح امراض النساء وجناح الولادة وجناح جراحة النساء وعدد اثنين من اجنحة جراحة الرجال وجناح خاص بأمراض العيون والانف والاذن وجناح خاص بكبار الشخصيات.
كما يشتمل المشروع على اسكان للعاملين للعائلات والعزاب إضافة إلى مباني الخدمات المساندة مثل خزانات المياه والتكييف المركزي وورش الخدمات والصيانة والاطفاء وشبكات الخدمات العامة واعمال تجميل الموقع والرصف والانارة الخارجية.
وكالة الحرس الوطني للشؤون الفنية
لقد قام الحرس الوطني ممثلا بوكالة الحرس الوطني للشؤون الفنية - الادارة العامة للمشاريع - بدراسة وتخطيط وتنفيذ العديد من المشاريع الانشائية والاسكانية والصحية في مختلف مدن المملكة والتي تعتبر بكل المقاييس نموذجا فريدا من نوعه ونقلة حضارية هائلة تم تنفيذها على اعلى المستويات العالمية وملبية لاحتياجات وتطلعات الحرس الوطني الحالية والمستقبلية وعلى النحو الذي يهيئ لافراد الوحدات العسكرية كافة الظروف الملائمة للتفرغ الكامل لاداء مهامهم العسكرية، وقد صممت المدن السكنية لمنسوبي الحرس الوطني بشكل يوفر كافة سبل الراحة لهم وفق المعايير والقيم الاسلامية التي روعيت في تصميم هذه المدن السكنية والعادات العربية المتبعة في هذه البلاد ويبلغ عدد الوحدات السكنية اكثر من (14,000) وحدة سكنية تم توزيعها على منسوبي الحرس الوطني من ضباط وأفراد في مختلف مناطق المملكة مستفيدين من الخدمات الممتازة المتوفرة بها من مدارس ومساجد ومستوصفات وملاعب ومرافق ترفيهية وأسواق ومباني للخدمات وقد ساهمت هذه المدن في خلق المناخ الملائم لمنسوبي الحرس الوطني كما ساهمت في عملية التحضر وتنمية المجتمع السعودي ورخائه وتطوره، إلى جانب هذه المشاريع الاسكانية الضخمة قام الحرس الوطني بتنفيذ العديد من المشاريع في مجال المعسكرات وما تضمه من مباني القيادة والاعاشة والثكنات والمباني الادارية والورش ومباني الصيانة وصالات الطعام والمراكز الترفيهية والمستودعات والملاعب وميادين الرماية وساحات التدريب ومحطات الوقود والاطفاء وخدمة السيارات وجميع الخدمات اللازمة من كهرباء ومياه وصرف صحي وبوابات وأسواق وطرق وري,, الخ.
كما تم انشاء العديد من المشاريع الاخرى التي تلبي احتياجات الحرس الوطني في مختلف المجالات ومن هذه المشاريع:
* أولا : المشاريع الاسكانية:
أقام الحرس الوطني مدنا سكنية في كل من الرياض (خشم العان وديراب) والدمام والطائف والاحساء موزعة كما يلي:
- إسكان خشم العان بالرياض ويضم (5111) فيلة سكنية للضباط وكبار الضباط والجنود بالاضافة إلى (145) مبنى عام يشمل المساجد والمدارس ورياض الاطفال والاسواق والمكتبات والمراكز الترفيهية ومحطات خدمات السيارات ومراكز الاطفاء ومحطة تنقية مياه الصرف الصحي وخزانات المياه.
- إسكان جدة ويضم (1227) فيلة للجنود والضباط و(22) مبنى عاما.
- إسكان الطائف ويضم (1227) فيلة للجنود والضباط و(39) مبنى عاما.
- إسكان الدمام ويضم (1227) فيلة للجنود والضباط و(24) مبنى عاما.
- إسكان الاحساء ويضم (2496) فيلة و(41) مبنى عاما.
- إسكان ديراب ويضم (1250) فيلة و(36) مبنى عاما.
- إسكان كيلة الملك خالد العسكرية ويضم (417) فيلا و(60) شقة و(12) مبنى عاما.
- توسعة المدينة الطبية بخشم العان وتضم (229) فيلة و(117) شقة و(12) مبنى عاما.
وقد زودت هذه الوحدات بالاثاث العصري بالاضافة إلى شبكات المرافق العامة من مياه وكهرباء وهاتف وطرق وتصريف مياه الامطار والسيول والري واعمال تجميل الموقع وكافة ما يوفر سبل الراحة لمنسوبي الحرس الوطني.
* ثانيا: المشاريع الأخرى:
- مجمع رئاسة الحرس الوطن على مساحة (77,000) متر مربع ويتسع لحوالي (3500) شخص.
- نادي ضباط الحرس الوطني بخشم العان.
- كلية الملك خالد العسكرية وتتكون من (24) مبنى للاغراض السكنية والتعليمية والتدريبية.
- المبنى الاداري للخدمات الطبية.
- مبنى المطبعة.
- مبنى الحاسب الآلي.
- مبنى المجلة.
- مبنى الثقافة والتعليم.
- مبنى الدراسات التخصصية.
- مبنى كتيبة المدفعية بخشم العان.
- ورش صيانة مشبهات التدريب بخشم العان.
- ورش صيانة المدرعات الخفيفة بخشم العان.
- المظلات الحديدية بالمنطقة الوسطى.
- كما تم انشاء العديد من مباني المعسكرات بمختلف مناطق تواجد الحرس الوطني تشتمل على مباني القيادة والاعاشة والثكنات والمستوصفات ومختلف الخدمات اللازمة من كهرباء وهاتف وري وصرف صحي وأسوار وطرق ومواقف السيارات والآليات.
* ثالثا: المشاريع المستقبلية:
ان الحرس الوطني كمؤسسة عسكرية حضارية دائمة التطور والتحديث مستمر البناء والتشييد ليواكب الحاجات التي هي ايضا في تطور مستمر تبعا لتطور المهام والواجبات, لذا فإن ما نفذ حتى الآن من مشاريع إلا مرحلة البناء والتطور سيتبعها بإذن الله مراحل أخرى.