احذرن أيتها السيدات,.
وتحسسن بيوتكن جيداً,, هل جدرانها من ورق,, وان أردتن ان تتمادين في الحذر فتأكدن ان ازواجكن ليسوا أيضاً من ورق!.
* تأملن جيداً في حياتكن الأسرية,, وهل هي هشة الى الحد الذي تتهاوى فيه بمجرد اطلالة فضائية من ريما مكتبي او مطبخي او اخواتهما!.
وهل صحيح ان ازواجكن رموا عليكن يمين الطلاق ثلاثاً حين نظروا الى وجه ريما ثم الى وجوهكن؟!
وهل صحيح ان بيوتكن خربت وتهلهلت وتشتت شمل اطفالكن من اجل عيون السنيورة ريما,.
** اي سخف يرتكبه مراهقو الصحافة الخليجية (وعزّابها) الذين يرتبكون امام جمال صبية يلتقونها في رحلاتهم فيقولون ما لا يثمّنون,.
احدهم حاور المذيعة ريما وسألها: هل تعلمين يا آنسة ريما انك بإطلالتك قد خربت كثيراً من البيوت في الخليج؟!.
** اي خليج هذا المسكين الذي يستحمل كل هذه الرزايا من ابنائه.
وأي رجال هم رجاله حتى تصبح مذيعات لبنان فأساً يهوي على رؤوسهم وقلوبهم فيخرب بيوتهم!.
وأي نساء في هذا الخليج لا يستطعن ان يقنعن أزواجهن بجمالهن ووعيهن وشرفهن وعفافهم فيسقطن في منافسة بائسة امام ريما وأخواتها!.
** واي إعلام يتبارى في ترسيخ مفاهيم هشة عن هذا الخليج ورجاله ونسائه تماماً كما كانوا يمارسون التهميش لنفطه وثقافته وتراثه!.
واي ابناء هم بعض ابنائه,, يتعلمون في مدارسه وينمو لحم اكتفاهم من خيره فيخرجون شرقاً وغرباً,, لينالوا منه ويحقروا,,!.
** لم يجرح المرأة الخليجية هذا الصحافي ولا غيره ألف,, لكنه جرح كيان الأسرة في مجتمع يؤمن تماماً بها ككيان وأساس وعماد,, واذا ما كان الرجل وهو عمود هذا الكيان,, سيتهاوى ويتنازل عن اسرته وسيخرب بيته من اجل عيون مذيعة,.
فلتبكين يا نساء الخليج على رجال كانوا فبادوا!!.
فاطمة العتيبي