عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
لقد قرأت مقال الاستاذ عبدالعزيز التويجري في عدد 9684 يوم الاحد 18 من ذي الحجة وكان بعنوان عيب يا بنات بلدي وهو يتحدث عن ارتفاع احصائية التدخين وسط البنات.
وعنواني هذا صرخة من كل فتاة ذاقت الحرية المطلقة الى كل اب: انتم السبب, ولا ألغي ايضا ضعف الوازع الديني لدى الفتاة ولكن انتشار التدخين وضعف الوازع الديني هما اولا واخيرا نتيجة التربية في المنزل ومن ثم المراقبة, انت ايها الاب تشتكي من هؤلاء الفتيات وغيرك يشتكي وغيرك وغيرك,, عجبا كأن هؤلاء الفتيات اتين من عالم آخر,, كلا فهن خرجن من بيتك وبيت اخيك المسلم,, نعم تخالط الفتاة من تشاء، تنزل الى الاسواق متى تشاء فالسائق امام الباب او تذهب معك أو أخيها أو زميلة لها وكل هذا بلا حسيب أو رقيب وكله بدافع الثقة الزائدة,, صحيح انني فتاة واحب ان يثق اهلي بي وكل فتاة تحب ان يثق اهلها بها ولكن للثقة خطوط حمراء لا يجب تجاوزها ,, بل وأطالبكم ايها الآباء بالمراقبة من بعيد وبدون علم الابناء,, حتى يحسوا بالمسؤولية والثقة بالنفس ولم تنتشر آفة التدخين الا بسبب توافر المادة لدى البعض ويكون ذلك الاب او الاخ او الولي مدخنا,, وايضا نتيجة تلك السموم المزروعة فوق المنازل مستر DISH,, والله دائما ما اسمع اطراء الدخان من قبل فتيات او اطفال وخصوصا تقليدا لمطرب او مطربة ايضا لا اغفل دور القدوة الولي سواء اب او زوج او اخ او عم وغياب الرقيب كما قلت وايضا على المسؤولين جزء من المسؤولية وذلك بمنع بيعه في المحلات ولمن هم دون سن العشرين.
ابي: نداء من كل فتاة اعطيت الحرية الزائدة تطالب بتقييدها حتى وان تذمرت ظاهريا فهي في قرارة نفسها فخورة بأن يكون لديها ولي يهتم بها ويحرص عليها كأغلى ممتلكاته واهم مشاغله انني اعرف كيف هو تفكير الفتيات وافتخار الواحدة منهن عندما يتهم بها وليها,, وانتم ايها الآباء والمربون تعلمون ان نسبة ارتفاع احصائية التدخين سببها المربي والبيئة التي يتربى فيها الانسان فكل اناء بما فيه ينضح والعبرة فيمن يتعظ وسلوك الابناء والبنات يعتمد على التربية الصحيحة والمراقبة فقط,, تذكروا ان كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
والله من وراء القصد
اسماء بنت عبدالله المجماج
القصيم - محافظة المذنب