عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اسعد كل صباح بمطالعة صفحة عزيزتي الجزيرة والتي تزخر دائما برسائل محبيها حول مختلف القضايا وصباح يوم الاثنين 19/12/1419ه قرأت مقالا للاخت العنود العنزي بعنوان (من يحمينا من هؤلاء الشباب) تذكر فيه عن ظاهرة تراها كل يوم وهي مضايقة بعض الشباب للحافلات وتتساءل وكلها حيرة - الا يوجد لهؤلاء الشباب اخوات، عمات، خالات,, الخ.
وتعقيبا على ذلك اقول هي لفتة جيدة من احدى بناتنا الجامعيات لبحث مثل هذا الامر ولكني استغرب كثيرا من اقتراحات الاخت العنود التي اوردتها لحل مشكلة ليس للشباب دور فيها وان كان لهم فهو بنسبة ضئيلة ودليلي على ذلك هو العودة الى اقتراحات الاخت العنود فلقد لخصتها بعدة نقاط لحل مشكلة مضايقة الشباب لطالبات الجامعة وهذه الاقتراحات هي:
1) الزام شركات نقل الطالبات وحافلات الرئاسة بوضع ستائر على نوافذ الحافلات.
2) منع لبس ما يسمى بالبرقع او النقاب داخل الحافلات.
3) تكليف السائق بالانتباه جيدا لما يحصل داخل حافلته(!!!)
4) تكليف احدى الطالبات داخل الحافلة التي تتصف بصفات الخير بمتابعة الطالبات داخل الحافلة وتقوم بكتابة اسم الطالبة المتلاعبة وتسليمه للمشرفة المسؤولة لاخذ تعهد على الطالبة والاتصال على ولي امرها.
هذه هي اقتراحاتها لحل هذه الظاهرة كما تقول ولقد اجتهدت في ذلك جزاها الله كل خير ولكن,, يبدو لي ان المشكلة ليست في الشباب بل في الطالبات انفسهن هداهن الله والاخت العنود تعرف ذلك من خلال اقتراحاتها والتي تركز على مخالفات تقوم بها الطالبات داخل الحافلة مما يدعو بعض النفوس الضعيفة من الشباب للمضايقة وهذا امر بديهي جدا.
عليه اقترح على الاخت العنود ان تغير عنوان رسالتها الى (من يحمي الطالبات من انفسهن) والله اسأل ان يحفظ لنا أبناءنا وبناتنا من كل مكروه انه ولي ذلك والقادر عليه,, وهو الهادي الى سواء السبيل.
فهد بن صالح الجطيلي
القصيم - بريدة