لا يخلو ركن من اركان نادي الزمالك المصري من افراد يتجاذبون اطراف الحديث في قرارات الاتحاد المصري لكرة القدم التي صدرت بايقاف مدرب الفريق فاروق جعفر لمدة عامين ولاعبيه محمد صبري وخالد الغندور لمدة عام واحد وثلاثة أشهر على التوالي.
وكثرت التوقعات حول ما سينتج عن هذه القرارات لكن وجود رئيس النادي كمال درويش في دبي حيث يوقع اتفاق توأمة بين الزمالك والوصل الاماراتي اجل صدور رد فعل رسمي للنادي المصري على القرارات.
أما أطراف القضية فجاءت ردود فعلهم عصبية إذ أعلن فاروق جعفر رفضه للقرار الذي اعتبره ظالما وجائرا وقال سألجأ إلى القضاء من اجل الغائه، مطالبا إدارة ناديه بحماية ابناء الزمالك والانسحاب من كل بطولات الاتحاد المصري.
وأعلن خالد الغندور انه سيبحث عن عقد احتراف خارجي يلعب فيه لمدة عامين لينهي بعدها مسيرته مع الكرة مضيفا انه في حال فشله في ايجاد عقد ملائم سيعلن اعتزاله لانه لم يعد قادرا على اللعب في مصر.
واستنكر الغندور ايقافه مؤكدا أنه لم يرتكب ما يوجب هذا الايقاف لكن الاتحاد المصري أكد ان الغندور تحدث مع طاقم التحكيم باللغة الفرنسية التي يجيدها وأشار إلى الجمهور بما يعني حصول الحكم الفرنسي مارك باتا على رشوة.
وأبدى محمد صبري انزعاجه من قرار الايقاف لكن ثورته هدأت بعد علمه ان العقوبة لن تعيقه عن الاحتراف في ألمانيا حيث تلقى عرضا من نادي هامبورغ.
وينص قرار الاتحاد على الايقاف المحلي للاعبين لكي لا يحرم الزمالك من خدماتهما في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي.
ويعد طلعت جنيدي ملفا شاملا عن احداث ازمة الانسحاب الاخيرة للزمالك من مباراته أمام الاهلي والتحقيقات التي اجريت مع عناصر اشعال الازمة ليعرضه على رئيس الوزراء المصري ورئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة كمال الجنزوري لاتخاذ قرار بشأن مجلس الادارة بعد ثبوت تحريض عدد من اعضائه للفريق بالانسحاب وهو الامر الذي احاله الاتحاد المصري الى المجلس الاعلى للشباب والرياضة لاتخاذ قرار فيه.
ويتوقع صدور قرار في الاسبوع الحالي بحل مجلس ادارة نادي الزمالك خصوصا وان عددا من كبار اعضائه ارسلوا مذكرات الى رئيس الوزراء يطالبون بالتدخل لانقاذ سمعة النادي العريق.
ويفكر عدد من أعضاء مجلس ادارة الزمالك في تقديم استقالات جماعية للخروج من الازمة قبل صدور قرار بالحل، وتقدم الاربعاء الماضي منير حسن عضو المجلس المنضم الشهر الجاري بعد استقالة كامل البيطار ومرتضى منصور وطارق غنيم باستقالته الى مدير النادي احتجاجا على عقوبات الاتحاد.
وكان منير حسن اول المطالبين للاعبين بالانسحاب من المباراة.