حينما ضممت صوتي الى صوت الجماهير الرياضية في كافة ارجاء منطقة القصيم وطالبت بالنظر في موضوع نقل مباراة النجمة والهلال والتي اقيمت ضمن دور الاربعة لمسابقة الكأس على ملعب التعليم بعنيزة, الى ملعب مدينة الامير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة,, كان الهدف من ذلك واضحاً وصريحاً الا وهو المصلحة العامة المشتركة بين النجمة وتلك الجماهير الغفيرة الطامعة في حضور ذلك اللقاء الهام والذي عبر منه الهلال لنهائي الكأس.
بيد ان النجماويين صادروا الآراء والاقتراحات واعتبروا ذلك مهاترات وخربشات ومحاولات تشويش وغيرها!
والآن وبعد ان فقد النجمة الاثنين التأهل لنهائي الكأس والربح المادي المضاعف فيما لو اقيمت المباراة على ملعب المدينة الرياضية، ماذا عساهم ان يقولوا,, وما الذي كان يضيرهم لو وافقوا على نقل المباراة واستفادوا ماديا,, وماذا يضيرهم ايضا لو منحوا تلك الجماهير الغفيرة التي اصطدمت اثناء حضورها للملعب بإغلاق جميع المنافذ المؤدية لمدرجات الملعب فرصة الحضور والاستمتاع بعينيها لا بأذنيها من خلف الكواليس مباراة رائعة اتسمت باثارة وندية حققت المتعة لجميع من تابعها حتى ان بعض تلك الجماهير التي لم تستطع الدخول آثرت الوقوف على رجليها طوال زمن اللقاء للاستمتاع برؤية نجومها المفضلين على ارض الواقع على ان تعود محملة باليأس والخيبة وضاربة اخماساً بأسداس حسرة على عدم مجيئها منذ عصر ذلك اليوم لحجز مكان في المدرجات الصغيرة؟!
وهنا يأتي السؤال ماذا لو اقيمت المباراة على استاد المدينة الرياضية الذي تتسع مدرجاته لاكثر من ثلاثين الف متفرج وكسب النجمة ماديا او ربحت تلك الجماهير فرصة لقاء نجومها، ولكن؟!
عموما ما دعاني لكتابة تلك الاسطر هو تبيين موقفي تجاه تلك المطالبة التي تمنيت ان يقبلها النجماويون لاسيما وانها ليس بها اي ضرر عليهم بل العكس لا ان يستغلها البعض منهم لخلق تأويلات لا اساس لها من الصحة!!
نائب رئيس النجمة اكد ان ملعب التعليم يتسع لاكثر من ثلاثين الف متفرج؟!! لا تعليق.
ضاري - السلال - الجسار
,, والمنعطف الهام
جاء اختيار هذا الثلاثي القصيمي واستدعاؤهم لمعسكر المنتخب الذي سينطلق اليوم السبت، انصافا لمستوياتهم المميزة والرائعة التي قدموها ابان مشاركتهم في المباريات الدورية الماضية,, فضاري حامي العرين التعاوني والذي يعود لصفوف الاخضر للمرة الثانية يثبت يوما بعد يوم انه حارس متمكن ونجم كبير قادر وبقوة على مزاحمة حراس المنتخب الاساسيين العملاق الدعيع وزميله الصادق، فهو يعد الآن الثالث بين حراس المملكة نظير المستوى المميز الذي يقدمه والذي يشكل مصدر اطمئنان للتعاونيين.
كما ان المهاجم الرائدي محمد السلال وزميله النجماوي يوسف الجسار يملكان امكانات فنية جيدة، وبما ان اختيارهما وتشرفهما باللعب للمنتخب جاء للمرة الاولى فهما مؤهلان وبقوة لتثبيت اقدامهما وتأكيد جدارتهما بالاختيار خاصة وانهما سيستفيدان من احتكاكهما بنجوم المنتخب الموجودين والذين سيلحقون بالمعسكر عقب فراغهم من مشاركات فرقهم المحلية.