Tuesday 20th April, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الثلاثاء 4 محرم


البارجة الشبابية تنسف بحر الهلال
الهلال لم يخسر إلا لاعبيه

استحق الشباب شيخ الأندية الرياضية الفوز بجدارة على الزعيم أو هلال البطولات سابقا!!.
والفوز المستحق للبارجة الرياضية لا يختلف اثنان عليه ولأول مرة,, لأنه جاء متميزا في حبكه وتنفيذه,, السليم الذي تلاءم مع اصرار أدوات الكسب لتقنية الفن الرياضي الرفيع.
ابناء البارجة الشبابية كانوا بروح قتالية ينازلون الخصوم في الوسط والدفاع والهجوم ويكسبون المواقع موقعا بعد موقع حتى انطلق صاروخ ارض ارض واصاب الهدف وفجر بل نسف الجسر الدفاعي الهلالي ونسف آمال الجمهور العريض دون حدوث أي خسائر بشرية,, لأن الاصابة كانت في قلب الخلية النابضة بحركة الموج بمده وجزره,, الممثل باللاعب الكبير يوسف الثنيان واللاعب الكبير سامي الجابر,, أو الواجهة الحقيقية للزعيم لأنهما دائما ينتشلانه من أعماق مآسيه ولكنهما هذه المرة أضاعوا البر,, وضاعوا، لذلك أدرك الجميع ان الهلال لم يخسر البطولة فتحقيق المركز الأول والوصافة كلهما عينان في رأس والوصول الى احداهما قيمته الحقيقية التشرف بالسلام على ولي العهد المعظم,, الأمير عبدالله بن عبدالعزيز,, لأن في ذلك شرفا عظيما لأبناء يصاحفون الأب ويقولون هانحن نؤدي الرسالة,.
ولكن الطامة الكبرى ليس المدرب,, ولا أيضا تخاذل بعض لاعبي الفريق، ولكن ان يفقد الهلال بتصرف أرعن وفي عمر رياضي دقيق جدا ومهم جدا,, القيمة الخلقية لأبرز لاعبيه,, يوسف وسامي لأن الرياضي مهما كان تصوره وتفكيره يقبلها من غيرهما ويجد العذر,, والتبريرات الكثيرة, ان مصيبة أحباء الهلال وجماهيره كبيرة,, وخاصة من يتبنون الدفاع عن تاريخهما الرياضي,لأن اللاعب الكبير يجب ان يتحفظ في الدرجة الأولى على قيمته الخلقية لأنها فنار قيمته الرياضية,, والغريب في الأمر ان جميع لاعبي الأندية الكبار يدركون ذلك ولكن تأتي صحوتهم متأخرة, حقا,, من الطبيعي ان يخسر الفريق مثل هذه البطولة ولكن يجب ألا يخسر المستوى والخلق معا,.
وفريق مثل الزعيم يدرك انه ممسك بالمجد من أطرافه,, والممسك بالمجد دائما يكون محسودا,, وأعود وأقول ان ادارة البارجة الشبابية,, هي الوقود الحي لانتصارات الفريق وأخص بذلك الأمير خالد بن سعد,, الذي بفطنة تامة أدرك اللعبة مبكرا,, واستطاع ان يتعامل مع ظروف المباراة اعلاميا بذكاء شديد قاد الفرقة الشبابية الى التفوق والفوز المستحق وتحقيق أغلى كأس في أعز مناسبة وطنية ايضا ألا وهي الذكرى المئوية على التأسيس.
أما الهلال فلم يعد ذلك الفريق الكبير أو الفريق الذي يحفز جماهيره على متابع3ته ومن الأفضل ان يطلق عليه نادي التصريحات بدلا من نادي البطولات!! فهو كذلك وبعد خسارة الفريق في العين خسر أيضا كأس ولي العهد,, وفريق بهذا المستوى لن يحقق في المربع نتائج ايجابية بل ستكون خسارته الثالثة.
فاصلة,.
نفرزة أفراد الفريق بوابة العجز والمجاراة وهي الخطوة الأولى للهزيمة,.
فاصلة أخرى,.
لا جدوى في مناقشة الحكم أو مساءلته، لأن الموضوع قد حسم ولكن يوسف العقيلي لم يكن رائعا,, وكذلك بخيت اللاين.
*محرر الأدب الشعبي بمجلة اليمامة
راشد بن جعيثن*

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
القوى العاملة
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved