مخاطر العولمة على الهوية الإسلامية 5-5 د,محمد عمارة |
لكن هل العولمة قضاء وقدر لافكاك من الاندماج فيها؟؟
على درب الدكتور طه حسين - في مرحلة انبهاره بالنموذج الغربي - عندما قال عن هذا النموذج:! انه طريق التقدم والتحضر الفذ، الذي لا تعدد فيه، واننا يجب ان نسير فيه ونأخذه بحلوه ومره، بما يحب فيه وما يكره وما يحمد فيه ومايعاب - على هذا الدرب من دروب الهزيمة النفسية، والاحساس بالخجل من ثقافتنا العربية الاسلامية والدونية ازاء الثقافة الغربية والعجز عن مقاومة غزوها لبلادنا - على هذا الدرب البائس - الذي تراجع عنه طه حسين فيما بعد (32) يسير نفر من مثقفينا ازاء العولمة، داعين الى التسليم لها، والى الاندماج فيها، باعتبار ذلك قضاء وقدرا,, فهي في نظرهم طوفان جارف او - على الاقل - قطار,, اما الركوب فيه واما الضياع!,.
وجدير بالملاحظة ان مرحلة العولمة ، اي تصاعد غواية الغرب لنا بالتغريب الى درجة الاجتياح كأنها قد حققت بالنسبة لهذا النفر من مثقفينا طوق النجاة!,, فهم في الاصل متغربون امضوا حياتهم في الدعوة الى الحداثة على النمط الغربي حتى بعد ان تجاوزها الغرب الى عدمية وعبثية وتفكيك ما بعد الحداثة وهم لا يشعرون بأي انتماء الى ثقافتنا العربية الاسلامية - التي يضعونها في عداد الثقافات التقليدية التي يجب ان تتوارى مخلية المكان لثقافة الحداثة الغربية , ولقد كانوا في مرحلة ما قبل العولمة، يشعرون بقدر من الحرج لاختيارهم دون امتهم النموذج الوافد دون نموذجنا الموروث فلما جاء الاجتياح فرحوا به ظانين انه يريح ضمائرهم من مسئولية اختيار ولا تفضيل الوافد على الموروث,, فالامر قد اصبح في نظرهم اجتياحا وقضاء وقدرا لا اختيار فيه ومن ثم فلا اثم على الاختيار!,, حيث لم يعد هناك اختيار.
والطريف - المضحك المبكي - ان يتحدث هذا النفر من مثقفينا عن العولمة كقضاء وقدر يجب اسلام الذات الثقافية له، في ذات الوقت الذي يتمردون فيه على القضاء والقدر اذا كانا من الله !!,, ولقد كتب احدهم - في أحد المؤتمرات التي عقدت عن العولمة - يقول: ان العولمة Clobalization هي ظاهرة التوحد الثقافي والاقتصادي التي يشهدها عالم اليوم مع عدم اغفال النواحي السياسية والاجتماعية وان الحداثة الغربية عموما والعولمة المعاصرة خصوصا، وما افرزت من ثقافة، في طريقها الى ان تصبح ثقافة عالمية او كونية شاملة بكل ما في الكلمة من معنى، فلا شيء قادر على الوقوف في طريقها ولن تستطيع الثقافات التقليدية ان تصنع شيئا امام ثقافة العولمة التي لا تصدها الحدود أحببنا ذلك او كرهنا وافقنا او رفضنا (33)
فالعولمة قد جعلت ثقافة الحداثة الغربية قضاء وقدرا لافكاك من اجتياحه للثقافات التقليدية - ومنها ثقافتنا العربية الاسلامية!.
وبصرف النظر عن الهجاء الذي يصيب ثقافتنا من هذا النفر من مثقفينا من مثل وصفها بأنها مفصومة العرى مع الواقع وصاحبة هوية متعالية مفترضة او صلتنا الى حالة العماء الثقافي الذي نعيشه بصرف النظر عن هذا الهجاء الذي يكشف عن ازمة الانتماء الوطني والقومي والحضاري التي يعيشها هؤلاء المتغربون,, فاننا نريد ان نناقش - بموضوعية تامة الحجج التي يسوقونها للبرهنة على ان اجتياح ثقافة الحداثة الغربية للثقافات غير الغربية قد اصبح قضاءً وقدراً لا سبيل لنا غير اسلام الذات الثقافة اليه!.
انهم يقولون:
* ان العولمة هي ثمرة من ثمرات التقدم المذهل في ثورة وسائل الاتصال الحديثة تلك التي جعلت عالمنا قرية صغيرة زالت منها حواجز الهويات الثقافية.
ونحن نقول لهم: نعم لقد حولت ثورة الاتصال الحديثة عالمنا الى قرية صغيرة, لكن بيوت هذه القرية وسكانها ليسوا سواء، حتى نتحدث عن اندمامجهم وازالة هويات الثقافات,, فأهل هذه القرية الواحدة فيهم القاتل، والمقتول,, وفيهم من يغتصب الارض وينتهك العرض ويدنس المقدسات ومن يُخرَجون من ديارهم وتهدم مقدساتهم ويُدفنون في المقابر الجماعية,, ان شعوب امتنا، دون شعوب الامم الاخرى تحرم من الحق الطبيعي في تقرير المصير,, والحق الطبيعي في ان تحكم بالقانون الذي تريد وهي وحدها التي تُنتقَص سيادتها الوطنية والقومية على ارضها,, ويفرض الحصار على شعوبها,, وتُطَبق عليها احكام الباب السابع في ميثاق الأمم المتحدة,, وتنتشر على ارضها القواعد الأجنبية وترابط في مياهها الأساطيل,, ويُنزع سلاحها وتهان عقائدها وعاداتها وانماط حياتها في وسائل الاتصال الحديثة بهذه القرية العالمية الواحدة!,, فأين هذا الاندماج الذي تتحدثون عنه بين اهل القرية العالمية الواحدة؟!.
بل واين هذا الذي تسموه الاعتماد المتبادل بين اهل هذه القرية الواحدة؟,, وهل يمكن ان يكون هناك اعتماد متبادل بين القاتل والمقتول؟,, او بين الظالم والمظلوم؟,, او بين من يغتصب الوطن ومن يتحول الى شريد في الآفاق؟.
* ثم - وانتم تتحدثون عن قضاء وقدر العولمة لثقافة الحداثة الغربية - أين ما صدعتم به رؤسنا من حديث عن الليبرالية وحرية الاختيار؟,, بل وعن التعددية؟,, ام هل يا ترى قد انقلبتم نازيين وفاشست، تؤمنون بوحدة الرأي ووحدة التوجه طالما ان مصدرها الحداثة الغربية وهدفها هو اجتياح هوية ثقافتنا العربية الاسلامية؟,, ومن اين ستأتي حوافز الابداع - الذي تتحدثون عنه كثيرا - اذا زالت الخصوصيات في الهويات الثقافية والتعددية في النماذج الحضارية؟,, ان زوال التعددية الحضارية والتنوع في الهويات الثقافية - في ظل هذا الخلل القائم بين هيمنة الشمال وبين استضعاف الجنوب - سيجعل المراسل - دائماً - هو الشمال والمتلقي - دائماً هو الجنوب,, وسيحكم علينا بالتقليد لهذه الحداثة الغربية المتعولمة دائماً وابداً!.
ذلك لأن التعددية التي يراها الاسلام سنة من سنن الله التي لا تبديل لها ولا تحويل في كل عوالم الخلق: المادية والنباتية والحيوانية والانسانية والفكرية والثقافية الخ,, هي الحافز على التميز ومن ثم على الابداع، وهي من ثم السبيل الى الغنى والثراء للرصيد العالمي في العلوم والثقافات,, بينما العولمة هي الأحادية الثقافية، التي تشيع التقليد - الذي نشكو منه - وتحول دون الابداع - الذي نحن فقراء فيه-,.
وأخيراً,, ما العمل؟؟
اننا بازاء تصاعد الهيمنة الغربية من مرحلة غواية الترغيب والترهيب الى مرحلة القسر على العولمة امام مخاطر حقيقية وتحديات جدية تحتاج من العقل العربي والمسلم في تيارات الاصالة الوطنية والقومية والاسلامية الى تدبر وتفكر,, والى حلول تحولها هذه التيارات الى برامج توضع في واقع الممارسة والتطبيق.
* ففي مواجهة تحدي الهزيمة النفسية - وهو اخطر تحدياتنا المعاصرة - الذي يبدد طاقاتنا ويذكي نيران الحرب الأهلية بين مثقفينا - في مواجهة هذا التحدي لا بد من انعاش الذاكرة التاريخية للأمة وذلك حتى نميز بين التعامل مع الواقع - وهو ما نحتاجه - وبين الاعتراف بالواقع وهذا هو الذي يكرس المأساة.
ان امتنا قد عاشت واقامت دينها وبنت حضارتها وصنعت تاريخها في مواجهة التحديات,, ولو انها اعترفت بالأمر الواقع لما كان لها انجاز بل ولا وجود.
- لقد غيرت الفتوحات الاسلامية واقع عشرة قرون من الاستعمار الاغريقي والروماني للشرق,, ولم تعترف بذلك الأمر الواقع الذي استمر تلك القرون.
- ولقد غيرت دول الفروسية الاسلامية - النورية,, والايوبية,, والمملوكية - واقع الغزوة الصليبية التي دامت قرنين من الزمان (489 - 690ه 1096 - 1291م).
- ولم تعترف الأمة بالواقع الذي حول القدس الى مستعمرة لاتينية، وحول المسجد الأقصى الى كنيسة لاتينية تسعين عاما,.
- ولم تعترف الأمة بالواقع الذي امتلك فيه الصليبيون مفاتيح القاهرة وفرضوا فيه الجزية على اهلها,, ولا بواقع الحملة الفرنسية على مصر (1798 - 1801م) الذي تحول فيه الأزهر الشريف الى اصطبل لخيل بونابرت,, ولا بواقع الاستعمار الفرنسي الذي جعل الجزائر إيالة فرنسية لقرن وثلث القرن,, ولا بواقع بلوى الاستعمار الغربي الحديث التي عمت وطن العروبة وعالم الاسلام ولم ينج منها سوى بيت الله العتيق.
لم تعترف الأمة - طوال تاريخها - بهذا الأمر الواقع الذي فرضته عليها التحديات,, انما تعاملت معه على النحو الذي غيره وطوى صفحته من الوجود.
ونحن اليوم، في مواجهة تحدي الهزيمة النفسية، محتاجون الى منهاج - لا اقول في قراءة التاريخ وانما للوعي بالتاريخ ينعش ذاكرة الأمة لتدرك رسالتها ولتعرف ان رسالتها هذه ومنهاجها التاريخي في التعامل مع الواقع وتحدياته قد جعلها العالم الأول على ظهر هذه الأرض لاكثر من عشرة قرون بينما عمر الغرب، كعالم اول، لم يكمل سوى قرنين من الزمان.
* وان الاهتمام بما يكتبه الغربيون انفسهم عن الأمراض الحضارية القاتلة التي تأخذ بخناق النموذج الحضاري الغربي كفيل - هو الآخر - بمعالجة هذه الهزيمة النفسية التي اصابت نفرا من مثقفينا المتغربين,, وكفيل باشاعة قدر من الكبرياء المشروع والثقة الموضوعية بالذات والأمل في الله الذي لا يقنط من روحه ونصره الا القوم الكافرون!.
* ولا بد - في مواجهة العولمة الغربية - من التمييز في الغرب بين مستويات ثلاثة:
- فهناك الانسان الغربي، وهذا لا مشكلة بيننا وبينه,, بل ان لنا في بعض دوائره الفكرية وتياراته السياسية الكثير من التفهم والمناصرة والتأييد.
- وهناك العلم الغربي - وخاصة في ثمرات ابداع العبقرية الغربية في العلوم الطبيعية وتطبيقاتها -,, وفيه تتمثل الحكمة التي نحن مدعوون بمعايير الدين والدنيا، الى طلبها والتتلمذ على اهلها والاستلهام لحقائقها وصوابها,.
- وهناك - اخيراً - المشروع الغربي الذي لا نعاديه الا عندما ينفي مشروعنا العربي والاسلامي.
وهكذا يجب ان ننظر الى الغرب فلا نخلط بين مستوياته وشرائحه ولا نحرم امتنا من تأييد الانصار والاصدقاء,, ففي الغرب مصادر قوة لنهضتنا اذا نحن احسنا التعامل مع الانسان الغربي وتيارات الفكر الغربي، وامكانات العلم الغربي.
* وفي الاقتصاد,, لا بد - كي نواجه الاجتياح الغربي - من زراعة غذائنا في اراضينا,, وتكامل صناعاتنا وتجاراتنا في الاطار العربي والاسلامي وصولا الى السوق المشتركة والكتلة الاقتصادية المتكاملة التي تتعامل مع العولمة من منطلق وبمنطق الاعتماد المتبادل الحقيقي لا الموهوم,, مع جعل الاولوية في الاعتماد المتبادل لحضارات الجنوب وليس للغرب الساعي الى نفي الآخرين.
فعلى قاعدة التكامل الاقتصادي ينهض التفعيل لمنظماتنا الاقليمية العربية والاسلامية.
* وفي الفكر والثقافة لا بد من تنمية تيار وتوجه الاحياء والتجديد والاجتهاد والذي هو وسط عدل بين تياري: الجمود والتقليد,, والاستلاب الحضاري والتبعية والتغريب.
وفي العلاقة بين حضارتنا الاسلامية والحضارات الاخرى لا بد من الايمان بالتعددية الحضارية - فعالمنا منتدى حضارات - وليس حضارة واحدة,, والعلاقة بين هذه الحضارات يجب ان تكون تفاعلاً يبرأ من غلو الانغلاق وغلو التبعية والذوبان ,, كما يجب ان تقوم هذه العلاقة على فلسفة التدافع,, والتسابق,, والتنافس التي ترفض غلو الصراع وعلو السكون والموات .
* * *
تلك هي سبيل التحديد,, والتأكيد,, والابراز لعناصر هوية ثقافتنا العربية الاسلامية في مواجهة اجتياح العولمة الغربية.
- ان الارض التي نعيش عليها ليست مجرد تراب او طين وانما هي الوطن ووعاء الذكريات، وديوان التاريخ، ومسيرة الأجداد ومصنع المقدسات.
- واللغة التي نتكلم بها، ليست مجرد اداة تعبير ووسيلة تخاطب,, وانما هي: الفكر والذات والعنوان، بل ولها قداسة المقدس التي اصبحت لسانه منذ ان نزل بها نبأ السماء العظيم.
- والعقيدة التي نتدين بها ليست مجرد ايديولوجية ,, وانما هي: المطلق,, والعلم الشامل والكلي والمحيط,, ووحي السماء المتجاوز للنسبي,, انها الحق المعصوم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
- ومنظومة القيم التي تمثل مرجعيتنا في السلوك ليست نسبية ولا مرحلية,, وانما هي جزء من الثوابت وبعض من المقدسات.
- وان آثارنا ليست مجرد احجار,, وانما هي: الابداع التاريخي للذات التاريخية تعبيراً عن الروح والوجدان والمثل الجمالية.
- وان منتجاتنا ليست مجرد سلع للاشباع المادي وانما هي: منتجات وطنية لها مذاق خاص,, انها الزينة لبلادنا ولأجسادنا,, واشباع للروح مع الجسد.
بهذه الروح وبهذه المعالم على طريق الاحياء والتجديد تواجه امتنا تحديات العولمة وتنجو من الاجتياح الغربي، وتواصل مسيرتها الحضارية، كما صنعت قديماً - ودائماً - في مواجهة التحديات الشرسة التي لم تهدد هويتها فقط وانما هددت الوجود!.
الهوامش
(1) (قاموس علم الاجتماع) - تحرير ومراجعة د, محمد عاطف غيث - طبعة القاهرة 1979م.
(2) ابن القيم (إعلام الموقعين) ج4 ص 372، 373، 375، طبعة بيروت 1973م, و(الطرق الحكمية في السياسة الشرعية) ص 17 - 19،5 تحقيق: د, جميل غازي - طبعة القاهرة 1977م وابو البقاء الكفوي (الكليات) تحقيق: د,, عدنان درويش ومحمد المصري طبعة دمشق 1982م.
(3) د, محمد عمارة (معركة المصطلحات بين الغرب والاسلام) ص 14 - 22 طبعة القاهرة 1997م.
(4) الجرجاني - الشريف - (التعريفات) طبعة القاهرة 1938.
(5) ميشيل عفلق (الكتابات السياسية الكاملة) ج3، ص 33، 269، وج5 ص 68 طبعة بغداد 1987م و1988م.
(6) د, عبد الزراق السنهوري (اوراقه الشخصية) ليون في 11 - 11- 1922م ولاهاي في 15/8/1924م وليون في 18/10/1923م اعداد: نادية السنهوري طبعة القاهرة 1988م و(الاسلام والشرق) ملحق صحيفة السياسة الاسبوعية - القاهرة في 14/10/1932م.
(7) د, عبد الرزاق السنهوري (نبي المسلمين والعرب) مجلة الذكرى بغداد 1936م.
(8) ميشيل عفلق - مجلة (آفاق عربية) ص 5 - 7 عدد ابريل 1976م وانظر كتابنا (التيار القومي الاسلامي) طبعة القاهرة 1997م.
(9) الفرقان:1.
(10) الانبياء :: 107.
(11) يوسف/ 104.
(12) البقرة: 256.
(13) (عجائب الآثار في التراجم والاخبار) ج 5 ص 134، 135 تحقيق: حسن محمد جوهر وعمر الدسوقي والسيد ابراهيم سالم - طبعة القاهرة 1965م.
(14) د, احمد حسين الصادق (المعلم يعقوب بين الحقيقة والاسطورة) ص 129، 1302 - الملحق رقم (7) طبعة القاهرة 1986م.
(15) محفوظات الخارجية الفرنسية لسنوات 1840 - 1842م، 1848، 1897، 1898م.
(16) مجلة (الاستاذ) العدد التاسع والثلاثون ص 923، 924.
(17) آسيا في عرف الاستشراف - تعني: الاسلام,, وهي تعني ذلك عند سلامة موسى، بدليل ان الرجل كان يعيش في مصر - الافريقية - وليس في القارة الآسيوية.
(18) سلامة موسى (اليوم والغد) طبعة القاهرة 1928م وانظر - كذلك - كتابنا (الاسلام بين التنوير والتزوير) ص 97 - 157 طبعة القاهرة 1995م.
(19) (مستقبل الثقافة في مصر) ج1, ص 28، 29، 22، 23، 45 طبعة القاهرة 1938م.
(20) محمد السماك الاقليات بين العروبة والاسلام) ص 57 - 59 طبعة بيروت 1990م.
(21) وثيقة برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية - المنعقد بالقاهرة - 5 - 15 سبتمبر 1994م الترجمة العربية الرسمية الفصل السابع الفقرات 1 - 5.
(22) المصدر السابق - الفصل السابع - الفقرات 36، 34، 32، والفصل الثامن - الفقرات 35 - 31.
(23) المصدر السابق - الفصل السادس - الفقرات 7 - 11، والفصل السابع الفقرات 2،5،43، 46، 41 والفصل الحادي عشر - فقرة 8.
(24) المصدر السابق - الفصل الثاني عشر - فقرة 24 - الفصل الخامس فقرة 5 - والفصل الثاني المبدأ 7 - والفصل السابع والفقرات 10 - 12، 17، 18، 21 - والفصل الرابع فقرة 21 والفصل السادس فقرة 7.
(25) المصدر السابق الفصل الرابع الفقرات 11، 26، 29.
(26) المصدر السابق الفصل السادس - الفقرة 7 والفصل الرابع الفقرة 9.
(27) المصدر السابق - الفصل الثاني - المبدأ 4.
(28) تقرير التنمية البشرية لعام 1998م الصادر عن البرنامج الانمائي للامم المتحدة - انظر مقال صلاح الدين حافظ هل اصبح الفقر قدراً علينا محتوما؟ الاهرام في 16 سبتمبر 1998م.
(29) انظر د, محمود عبد الفضيل ازمة النظام المالي العالمي وهو مقال فيه عرض لدراسات بعض الاقتصاديين العالميين منهم الياباني ايزوكو ساكيبارا والبروفسور بيتر دركر الاهرام في 15 يونيو 1998م.
(30) انظر حديث الرئيس حسني مبارك الاهرام في اول اكتوبر 1998م.
(31) انظر الترجمة العربية لوثائق مؤتمر كولورادو (التنصير خطة لغزو العالم الاسلامي) طبعة مركز دراسات العالم الاسلامي - مالطا - وهو ترجمة للاصل الانجليزي الذي نشرته دار MAR في كاليفورنيا 1979 وانظر كتابنا (الغارة الجديدة على الاسلام) طبعة دار الرشاد القاهرة 1998م.
(32) انظر كتابنا الاسلام بين التنوير والتزوير ص 158 - 180.
(33) د, تركي الحمد هوية بلا هوية، نحن والعولمة بحث في مؤتمر القاهرة عن العولمة وقضايا الهوية الثقافية صحيفة المدينة السعودية ملحق الاربعاء في 15 ابريل 1998م.
|
|
|