الرئاسة العامة لتعليم البنات تسعى جدياً للاستفادة من خدمات الإنترنت
م, الرواف لالجزيرة : نظام التعليم العام الآلي واجه بعض الصعوبات وسيرى النور قريباً
الرياض- سلطان المواش
تفكر الرئاسة العامة لتعليم البنات جديا خلال هذه الفترة بانشاء موقع خاص بها على الانترنت يسعى لاطلاع المجتمع الحاسوبي على الرسالة الواضحة التي تقوم بأدائها الرئاسة وستعمل على تحقيق ذلك في الفترة القادمة.
واكد المهندس عبدالرحمن بن سعد الرواف مدير عام ادارة الحاسب الآلي بالرئاسة في تصريح لالجزيرة ان الرئاسة ستسعى الى الاستفادة من خدمات شبكة الانترنت ومن بينها انشاء موقع خاص بها لابراز الدور الذي تقوم به في مجال عملها.
ونفى ان تكون الرئاسة تقوم بتفضيل بعض الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الحاسب الآلي واقتصار التعاقد معها دون غيرها مشيرا الى ان الرئاسة تخضع لأنظمة الدولة في هذا المجال وتعتمد على اسلوب المناقصات التي تعلن في الصحف المحلية ويمكن لجميع الشركات العاملة في هذا المجال التقدم في المناقصة.
ولفت الى ان الرئاسة تعمل حسب الاجراءات الحكومية المعتمدة في المناقصات وليس لها أي دور في تفضيل شركة أو مؤسسة بعينها عن غيرها بيد أنه اعتبر ان بعض المشاريع المقدمة للمناقصة يكون عدد الشركات فيها قليلا وقد يصل ما بين 3 الى 10 شركات فقط وليس للرئاسة أي دور في ذلك وانما يخضع الموضوع برمته الى نظام المشتريات الحكومية المناقصات التي تعلن في الصحف ويحق لجميع الشركات التقدم لها.
ودافع المهندس الرواف عن نظام التعليم العام الحاسوبي المطبق لنقل المعلمات والطالبات والمدارس مشيرا الى ان الرئاسة قامت بتصميم هذاالنظام بالتعاون مع احدى الشركات الوطنية ولا يختص بنقل المعلمات فقط بل يشمل اضافة للمعلمات الطالبات ومدارس التعليم العام.
وأوضح ان مثل هذا النظام الضخم قد تعتريه بعض الصعوبات في بداية تنفيذه مؤكدا ان الرئاسة العامة لتعليم البنات قد وصلت الى مرحلة كبيرة في الطريق لتنفيذ هذا النظام وسيرى النور قريبا.
وحول معاناة الكثير من المدارس من عدم توفر أجهزة الحاسب الآلي في المعامل قال المهندس الرواف ان الرئاسة اعتمدت خطة مثالية لتوفير المعامل في كل من الرياض وجدة والشرقية وتوفيرها لعدد من المدارس وذلك عند الشروع في تطبيق مناهج الحاسب الآلي في مدارسها.
ولفت مدير عام ادارة الحاسب الآلي بالرئاسة المهندس عبدالرحمن سعيد الرواف في ختام تصريحه لالجزيرة ان توفير الأجهزة والمعامل سيتم تباعا في مدارس الرئاسة حتى نصل باذن الله الى ايجاد معامل لكل مدرسة ونحن لا نعتبر ان تلك النقطة مشكلة لأن الخطة تسير على الوضع المدروس وحسب البرنامج الزمني لها.