 * الدمام حسين بالحارث
بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس ادارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية بدأت الجمعية بتنفيذ عدد من المشروعات الخيرية في سجون المنطقة الشرقية والتي كان من أبرزها ربط ادارة السجون بشبكة الحاسب الآلي التابعة للمقر الرئيسي للجمعية، وذلك بعد تزويدها بعدد من أجهزة الحاسب الآلي.
ذكر ذلك الدكتور عبدالله بن حسين القاضي امين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية، وقال ان هذه المساهمات الخيرة التي تنفذها الجمعية في سجون المنطقة الشرقية تهدف الى الرفع من المستوى الاجتماعي والثقافي بالمنطقة كما تهدف الى سرعة إنجاز البحث الاجتماعي للسجناء المحتاجين بعد اجرائه من قبل باحثين في السجون ومن ثم الحصول على نتيجة البحث عبر شبكة الحاسب الآلي بصرف المساعدة المالية او العينية لاسر السجناء المستحقين للعون والمساعدة خاصة بعد فقدهم لمن كان يعولهم ويرعاهم.
وتهدف كذلك من هذه المساهمات الى اصلاح كل سجين وتحويله الى عنصر صالح ونافع لنفسه ولمجتمعه بعد خروجه من السجن وذلك من خلال توفير كافة الاحتياجات اللازمة لقسم الاصلاح والتدريب بالسجون والذي يضم العديد من التخصصات من ميكانيكا وسمكرة ونجارة وكهرباء وسباكة, اضافة الى عقد الجمعية دورات تدريبية في الحاسب الآلي من قبل متخصصين في هذا المجال ومنح شهادات معتمدة للسجناء المتدربين في نهاية كل دورة تدريبية.
وأوضح الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية بأن التجهيزات جارية في اعداد مشاريع خيرية اخرى تسعى الى تدريب السجناء مهنيا وتأهيلهم عمليا على بعض الحرف اليدوية والأعمال المهنية والتي تزيد من فرص العمل المناسبة لهم بعد خروجهم الى حياتهم العملية.
وأضاف الدكتور القاضي بأن الجمعية تقوم حاليا بعمل دورات تدريبية للباحثين الاجتماعيين بسجون الشرقية لتعريفهم ببرنامج الحاسب الآلي الشامل للمساعدات وبخاصة مساعدة أسر السجناء وتزويد الباحثين بما يستجد في إجراءات البحث الاجتماعي للحالات التي بحاجة للعون والمساعدة.
وبين كذلك ان هذه الخطوات المباركة التي قامت بها الجمعية في سجون الشرقية جاءت بعد زيارات ميدانية قام بها الأمين العام شخصيا للسجون ووقف على مجريات الأمور في جميع الأقسام والوحدات بها، كما جاءت بعد الرغبة الأكيدة التي أبداها مدير عام سجون المنطقة الشرقية اللواء احمد بن محمد البعادي في التعاون المثمر بين الجمعية والسجون.
|