الأمير عبدالمجيد يفتتح ندوة المكتبات الوقفية في المملكة الثلاثاء المقبل
* الرياض الجزيرة
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الثلاثاء المقبل ندوة (المكتبات الوقفية في المملكة العربية السعودية) التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في رحاب مكتبة الملك عبدالعزيز في المدينة وتستمر حتى يوم الخميس 20/محرم.
أعلن ذلك معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وقال معاليه ان تنظيم هذه الندوة (المكتبات الوقفية في المملكة العربية السعودية) يأتي ضمن برنامج الوزارة لتطوير المكتبات الوقفية التي تشرف عليها في مناطق المملكة المختلفة، والسعي الجاد لتيسير الاستفادة منها بكل الطرق المتاحة.
وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية أن أهمية هذه الندوة تكمن في أن الوقف يشكل في مجال الكتب والمكتبات لبنة أساسية في نماء الحضارة الإسلامية، وفي وسائل الإفادة من الكتب عبر العصور المتعاقبة، كما تعد الندوة خطوة رائدة في استجلاء الصورة المشرقة لواقع هذه المكتبات في ماضيها المجيد، وحاضرها الزاهر، ومستقبلها الواعد، وبيان ما يشكله الوقف من أهمية كبرى في النهوض بها.
وأضاف معاليه أنه من هذا المنطلق أدركت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الأهمية البالغة، والمكانة المرموقة للكتب والمكتبات، وخاصة المكتبات الوقفية الموجودة في بعض مدن المملكة لما تحتويه من نوادر المخطوطات، والكتب والدوريات العلمية في مختلف حقول المعرفة، مما كان له بالغ الأثر في إثراء الحياة الثقافية، وتوفير المعرفة لطلاب العلم.
وأبان أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله قد أولت هذه المكتبات عناية خاصة وجعلت الإشراف عليها لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الارشاد، عبر وكالتها لشؤون الأوقاف، التي خصصت ادارة عامة للمكتبات مهمتها العمل على تحقيق أهداف هذه المكتبات وتنميتها، من خلال توفير المزيد من المخطوطات والكتب وأوعية المعلومات، وإدخال أحدث الأساليب العلمية في اداراتها، والعمل على تطويرها، والمحافظة على مقتنياتها، ووضع الخطط التي تحقق إثراء هذه المكتبات بإنشاء المزيد منها، وإمدادها بما تحتاجه من إمكانات بشرية ومادية.