عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هي غالية وغالية جدا لانها مصدر الحياة لكل المخلوقات بحاجة لها الحيوان والنبات والانسان اعز مخلوقات الله.
كانت المياه شحيحة والحصول عليها وتوفيرها يحتاج الى جهد جهيد من حفر للآبار ومواش للنقل وغيرها وليت ذلك كفى فكانت المياه غير صحية، وكان الكثير منا معرض للاصابة بأمراض عديدة من جراء شرب تلك المياه، اما اليوم وفي عهد التقدم والرخاء في عهد مليكنا الغالي فهد وسمو ولي عهده الامين وسمو سلطان الخير فقد تغير الحال - فالمواطن اثمن واعلى مطالبها، فحكومتنا الرشيدة رعاها الله بذلت ولا زالت تبذل جهودا عظيمة لتوفير المياه وايصالها الى كل فم، فمن حفر الآبار الى تحلية واعذاب لمياه البحر - حيث ان اكبر محطات التحلية في العالم توجد في بلادنا في الجبيل وينبع وغيرها.
فنرى المياه المحلاة النقية الصحية تتدفق من سواحل الخليج العربي الى رياضنا رياض العز والمجد ومن سواحل البحر الاحمر الى اطهر بقاع الارض مكة المكرمة والطائف ومن نفس الساحل من الشقيق الى قمم وربا عسير.
واصبحت المياه النظيفة الصحية متوفرة وفي متناول يد كل شخص يأخذ منها حاجته يشرب ماء زلالاً صافيا بالصحة والعافية هو وكافة اسرته.
لذا فمن واجبنا الحفاظ بشدة على هذه النعمة التي انعم الله بها علينا، فلا اسراف ولا تبذير,, نأخذ منها بقدر حاجتنا ونرفع اكف الضراعة الى الله عز وجل ان يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة وان يحفظها من الزوال فهو ولي ذلك والقادر عليه.