صبح الرجا دونه مسا الياس يا هلال
فيه اصبحت كل الكواكب تشابه
والوقت شاب وطفل الاحلام ما زال
توه صغير السن ما شق نابه
واصبحت مثل اللي وراء لاهب اللال
امني الرمضاء بظل السحابه
الناس في رجوا السعد تقبل الفال
وانا اقبل الحيره وجرح الصبابه
لا تنشد اللي عقبها قال وش قال
لا صار ما تقنع بنص الإجابه
مال السفر متعه ولو كنت خيال
لا صار ميدانك عيون الرقابه
القوس لا غنا من الوجد موال
من حنته حنت ضلوع الربابه
الله من كثر المعاني والامثال
لا شيد المنبر لفن الخطابه
كم غائباً ما غاب ذكره عن البال
وكم حاضرٍ يسكن حضوره غيابه
ومن قلّب الماضي عرف ليه الأطلال
تبكي بعد ظلم الورق والكتابه
مثل الكريم اليا هجر كفه المال
والضيف يمه مقبلاتٍ ركابه