فلكِ كل الحب يا (محبوبتي الأولى),.
شعرٍ بقوله مختلف نزفته بدم الشعور
شعرٍ تعطر بالتي حسن الحسن هو خيها
داري ! وأبذكرها بخير ما دامني شاعر شكور
(نديمتي) * وآن الأوان أذكر بعض من شيها
دارٍ مطرزها الفخر العز حصنها بسور
كم زاورت طيب الذكر كم قال: ياالله حيها
مانيب واصل غايتي لو شعري بحجم البحور
وقصيدتي لو هي امدحت ف (سدير) يتعب فيّها
كل شيء فيها ينعشق كل شيء فيها له بهور
حسنٍ وسرّاقة نظر في لبسها في زيها
حتى الحسن ويا الدلع تفارقوا ذيك العصور
قال الحسن ف إذن الدلع: ترى الوعد ف بنيّها
يا (أمي) وأنا كلي عقوق يا(أمي) ولو كلي قصور
بنت الشعر من زاورت قلت :أذكرك بشويها
يا (سدير) قصرٍ علا ماله شبيهٍ بالقصور
يا (سدير) يا دوحة مقيظ كلٍ خطبها فيّها
يا (سدير) يارمش فتون صابه مع انعاسه فتور
يا (سدير) يانظرة فتاة إذا اعجبت في بيها
يا (سدير) ياليلة فرح ما للحزن فيها حضور
يا (سدير) ياعذراً زهت والشعر خلق لزيها
يا (سدير) ياروعة حضور مسافرٍ غايب دهور
يا (سدير) ياشمس اشرقت مات الظلام بضيها
يا (سدير) ياديمة سحاب باكر على الممحل بكور
ما وقفت حتى استبل جوف الصخر من ريها
يا (سدير) وش هو آخرك؟ قولي أعتبتي هالسطور
لا دليت لك دلو القصيد ! بيرك عميق ميها
يا (سدير) سطرتك شعر بك ممتلي مسك وعطور
وقصيدتي ماتت تعب لجلك وابطوي طيها