* سنغافورة - رويترز
قال وزير الخارجية الاسترالي امس الاحد ان بلاده تنتظر نشر قوات الامم المتحدة في تيمور الشرقية في اسرع وقت ممكن بعد استكمال اندونيسيا والبرتغال اتفاق اجراء استفتاء في المستعمرة البرتغالية السابقة.
واعرب الكسندر داونر عن تأييده للخطة التي ترعاها الامم المتحدة ويرى وجود قوات المنظمة الدولية ضروريا لاعداد المشاورات وهي الكلمة المستخدمة خلال محادثات اندونيسية برتغالية جرت في نيويورك بدلا من كلمة الاستفتاء او الاقتراع.
وقال داونر: نأمل ان يستكمل الاتفاق بحلول الخامس من مايو المقبل وإذا تحقق ذلك نأمل ان تنشر عقب ذلك قوات الامم المتحدة في تيمور الشرقية باسرع وقت ممكن.
وصرح وزير الدفاع الاسترالي جون مور بان بلاده ستفكر في الاشتراك في قوة سلام تابعة للامم المتحدة في تيمور الشرقية بعد الاستفتاء لكنه استبعد اي دور لها في عملية فرض السلام في الاقليم.
وقال مور خلال حديث مع التلفزيون الاسترالي بعد الاستفتاء إذا توصلت الامم المتحدة الى اتفاق مع اندونيسيا سنكون مستعدين للانضمام إلى اي قوة تابعة للامم المتحدة تتوجه إلى هناك.
لكن الحكومة الاسترالية لن تشارك بقوات في عملية لفرض السلام لا عملية لحفظ السلام.
ويمكن ان ينتهي الاستفتاء المقترح باستقلال تيمور الشرقية التي يقطنها 800 الف نسمة عن اندونيسيا وكانت اندونيسيا قد غزت المستعمرة البرتغالية السابقة عام 1975 ثم ضمتها إلى أراضيها في العام التالي في خطوة لم تعترف بها الامم المتحدة.
ووافقت الحكومة الاندونيسية على اجراء استفتاء في الاقليم حول الاستقلال إذا رفض سكانه حكما ذاتيا واسع النطاق.
واستراليا هي الدولة الغربية الوحيدة التي اعترفت بضم اندونيسيا لتيمور الشرقية.
هذا وقد توجه جون هاوارد رئيس وزراء استراليا إلى بالي امس الاثنين لاجراء محادثات طارئة مع نظيره الاندونيسي بشأن كيفية احلال السلام في تيمور الشرقية.