نظراً للتغير الكبير في نمط الحياة الاجتماعية وحياة الرفاهية وتوفر جميع أنواع الغذاء وقلة الحركة فإن ذلك أدى الى ان تصل نسبة الإصابة بمرض السكر في مجتمعنا الى 5% (وهي أكثر بكثير منها في دول العالم الثالث حيث تبلغ في تلك الدول 2,1%).
وفي هذا المرض تكون كمية السكر في الدم أعلى من معدلها الطبيعي وذك لأحد السببين التاليين: إما أن كمية الأنسولين المفرزة من غدة البنكرياس قليلة، والسبب الثاني هو عدم قدرة الجسم على استخدام كمية الانسولين التي تفرزها غدة البنكرياس بالكميات العادية، وينتج عن هذه الزيادة في سكر الدم تغييرات غير صحية في كثير من اعضاء الجسم، ذكر ذلك د, سمير بن حريب استشاري أمراض الكلى وضغط الدم.