شالتني أوهام الزمن في مركب الشوق الكبير
تايه وشطآن الأمل عني توادى جالها
تلعب بي أمواج القدر نزعه يصارعها الضمير
تفضح صمود العافية كذبه وعمري نالها
تبقى لي جروح الوله عبره يقابلها المصير
والليل يشحن مهجتي ذكرى بكا رحالها
مهما تسير السالفه للسالفه حدٍ قصير
مادام ريضان الهوى عنَّي يميل ظلالها
كل الحلوم السابقة ماتت على حد النظير
واللي درى عن مادرى يلقى بقايا أطلالها
تطمس مواجيع الدهر قلبٍ على البلوى صغير
مثل الزهر بين الشجر هب الهوا وشتالها
غره شرود العاطفه واستذهله وقتٍ مرير
صحيح قالوا بالمثل الشمس ماحدٍ طالها
تعزالي عيون البشر في صورة الوجه البرير
ويعذر مصايب رحلتي شخصٍ يعرف أحوالها