هذه القصيدة مهداة الى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة عودته من زيارته الى دول شرق آسيا,.

هلا باللي بدا رحلة عمل بأول شهر نيسان وبعد عشرين ليل زيارته للشرق ينهيها هلا باللي الى منه لفا,, تفرح به الاوطان كما غيث الى منه نزل بالقاع يحييها تباشر فيه سكان الوطن شيابها وشبان صفوف الشعب مسروره من اولها التاليها واليا من قيل منهو قلت ذاك الصيرمي سلمان لزوم ان الرجال الوافيه تشهر بأساميها عزيز اهل الجزيرة من يمنها لشامها لعمان وما حد, الساحل الغربي ليا ريداء وصحاريها من كويت الصباح الصامده لمقاطعة جازان عرب شبه الجزيرة لك تحايا الحب تهديها هلا يا نور نجد وحرزها عن سطوة العدوان عن الغدار والطامع بصولاتك معذيها مصيونة في ذرى هيبتك باذن الواحد المنان باسم نور السماء وهدى النبي بالسيف حاميها تباها نجد فيك ومن سكنها حضرها وبدوان تفاخر والدلايل واضحه لك فيها تجليها نحبك من قلوب صادقة ونقولها باعلان وترى رسوم المحبة بينة تظهر مواريها كريم النفس واليمنى وتأخذ للعرب حسبان ولا تنقص حقوق الناس تأخذها وتعطيها كبير السن ترفق به وتنظر حالة اليتمان هموم الناس هي همك على نفسك تبديها تهامل سحب جودك من يمينك ماطره ودان الى منه سكب غيثك رغاب القاع يرويها وفيت بكل حال وصار لك صرح الوفا عنوان وترى كلمة وفاء صعبة كبيره في معانيها الا يا زين فعل توّجه راعيه بالبرهان مثل سلمان فعله يسبق اقواله ويثريها